مصدر رفيع لـ معا : المفاوضات حول شاليط مهددة بالانهيار بسبب تمسك اسرائيل بشروطها والبرغوثي وسعدات ضمن القوائم
نشر بتاريخ: 03/11/2006 ( آخر تحديث: 03/11/2006 الساعة: 20:54 )
بيت لحم- معا- كشف مصدر رفيع لوكالة "معا" ان المفاوضات حول قضية الجندي الاسير في غزة مهددة بالانهيار بسبب تمسك اسرائيل بشروطها بتحديد اسماء المعتقلين المنوي الافراج عنهم .
واضاف المصدر ان المفاوضات لا تزال في بدايتها وانها تحتاج لفترة طويلة لاتمامها بسبب رفض اسرائيل الشروط الفلسطينية ومحاولتها فرض اسماء الاسرى المنوي الافراج عنهم.
وتابع المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه " ان اسرائيل وافقت من حيث المبدأ على صفقة التبادل بالتزامن, لكنها لا تزال ترفض وبشدة ان يقدم الطرف الفلسطيني قوائم باسماء اسرى للافراج عنهم وتصر على ان تختار هي الاسماء التي تريدها في صفقة التبادل".
وعزا المصدر عدم تقديم القوائم حتى الان لاصرار اسرائيل على ان تقوم هي بتحديد اسماء المعتقلين المنوي الافراج عنهم , واضاف " اسرائيل طالبت الجانب الفلسطيني بان يقدم اقتراحات حول نوعيات الاسرى المراد اطلاق سراحهم من نساء ومرضى وسجناء قدامى دون تحديد اسماء, وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني بشدة لان اسرائيل قد لا توافق على اطلاق سراح اسرى من حركة حماس".
واوضح "ان معركة الاسماء ستاخذ فترة طويلة مع اسرائيل ربما ستمتد من 5 الى 6 اشهر على الاقل في حال وافقت اسرائيل على ان يحدد الطرف الفلسطيني الاسماء التي يريدها".
وكشف المصدر ان القوائم التي اعدها الطرف الفلسطيني تشمل اسماء اسرى من كافة الفصائل وعلى راسها حماس , كما تتضمن القوائم مروان البرغوثي واحمد سعدات ".
واشار المصدر الى ان اسرائيل تسعى من خلال توغلها في بيت حانون شمال القطاع ومنطقة رفح الى الضغط على اسري الجندي شاليط وارباكهم في محاولة لمعرفة مكان احتجازه في حال تم نقله من مكان الى اخر.
واضاف المصدر ان المفاوضات لا تزال في بدايتها وانها تحتاج لفترة طويلة لاتمامها بسبب رفض اسرائيل الشروط الفلسطينية ومحاولتها فرض اسماء الاسرى المنوي الافراج عنهم.
وتابع المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه " ان اسرائيل وافقت من حيث المبدأ على صفقة التبادل بالتزامن, لكنها لا تزال ترفض وبشدة ان يقدم الطرف الفلسطيني قوائم باسماء اسرى للافراج عنهم وتصر على ان تختار هي الاسماء التي تريدها في صفقة التبادل".
وعزا المصدر عدم تقديم القوائم حتى الان لاصرار اسرائيل على ان تقوم هي بتحديد اسماء المعتقلين المنوي الافراج عنهم , واضاف " اسرائيل طالبت الجانب الفلسطيني بان يقدم اقتراحات حول نوعيات الاسرى المراد اطلاق سراحهم من نساء ومرضى وسجناء قدامى دون تحديد اسماء, وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني بشدة لان اسرائيل قد لا توافق على اطلاق سراح اسرى من حركة حماس".
واوضح "ان معركة الاسماء ستاخذ فترة طويلة مع اسرائيل ربما ستمتد من 5 الى 6 اشهر على الاقل في حال وافقت اسرائيل على ان يحدد الطرف الفلسطيني الاسماء التي يريدها".
وكشف المصدر ان القوائم التي اعدها الطرف الفلسطيني تشمل اسماء اسرى من كافة الفصائل وعلى راسها حماس , كما تتضمن القوائم مروان البرغوثي واحمد سعدات ".
واشار المصدر الى ان اسرائيل تسعى من خلال توغلها في بيت حانون شمال القطاع ومنطقة رفح الى الضغط على اسري الجندي شاليط وارباكهم في محاولة لمعرفة مكان احتجازه في حال تم نقله من مكان الى اخر.