فتح تهاجم قناة الجزيرة وتتهمها بالتحيز لجهة فلسطينية على حساب الكل وابتعادها عن الموضوعية
نشر بتاريخ: 03/11/2006 ( آخر تحديث: 03/11/2006 الساعة: 22:02 )
غزة- معا- دعت حركة فتح، اليوم، قناة الجزيرة الفضائية، إلى أن تنأى بنفسها عن التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية لمصلحة طرف على حساب أطراف أخرى، وألا تضيع رصيدها الإعلامي من أجل أهواء شخصية ومصالح حزبية.
وطالبت الحركة، في بيان صحفي،وصل معا نسخة منه لمكتب التعبئة والتنظيم،، قناة الجزيرة بإعادة النظر فيما اعتبرته السلوكيات والممارسات السلبية التي تمارسها وتصويبها، لافتةً إلى أن القناة الجزيرة تصر على القيام بالعبث على الساحة الفلسطينية، بانحيازها وابتعادها عن الموضوعية والأصول المهنية في التعاطي مع الشأن الفلسطيني.
واعتبرت الحركة أن مايجرى هو عملية توجيه وتأثير إعلامي ممنهج يصب في مصلحة جهة فلسطينية حزبية على حساب الكل الفلسطيني وقضيته الوطنية ووحدته الداخلية.
وحذرت من أن هذا السلوك السلبي يسئ أولا إلى مصداقية قناة الجزيرة التي لا ينكر دورها الكبير في خدمة القضية الفلسطينية، وثانياً لا يمكن السماح باستمرار هذا المنهج غير المسؤول في التعاطي مع القضايا الفلسطينية الداخلية والإنحياز في التغطية الإعلامية.
وأبدت الحركة كل الأحترام والدعم لحرية الرأي والتعبير على مختلف المستويات، وترحيبها لكل ممارسة موضوعية ومهنية وحيادية في هذا المجال تشكل رافعة إيجابية ومساهمة فاعلى في دعم القضية الفلسطينية.
وفي المقابل، أكد الحركة أنها لا تغفر لكل من يحاول العبث في الساحة الفلسطينية الداخلية أو التسلل إليها كطرف مباشر أو غير مباشر، موجهةً التحية لوسائل الإعلام العربية والأجنبية المتمسكة بالحيادية والنزاهة والموضوعية.
ودعت الحركة وسائل الإعلام المختلفة والقوى الوطنية والإسلامية إلى الوقف الفوري لسياسيات التضليل والتشويه والتحريف الإعلامي وتسجيل الانتصارات الوهمية التي قادت شعبنا إلى ما وصلنا إليه.
وطالبت الحركة، في بيان صحفي،وصل معا نسخة منه لمكتب التعبئة والتنظيم،، قناة الجزيرة بإعادة النظر فيما اعتبرته السلوكيات والممارسات السلبية التي تمارسها وتصويبها، لافتةً إلى أن القناة الجزيرة تصر على القيام بالعبث على الساحة الفلسطينية، بانحيازها وابتعادها عن الموضوعية والأصول المهنية في التعاطي مع الشأن الفلسطيني.
واعتبرت الحركة أن مايجرى هو عملية توجيه وتأثير إعلامي ممنهج يصب في مصلحة جهة فلسطينية حزبية على حساب الكل الفلسطيني وقضيته الوطنية ووحدته الداخلية.
وحذرت من أن هذا السلوك السلبي يسئ أولا إلى مصداقية قناة الجزيرة التي لا ينكر دورها الكبير في خدمة القضية الفلسطينية، وثانياً لا يمكن السماح باستمرار هذا المنهج غير المسؤول في التعاطي مع القضايا الفلسطينية الداخلية والإنحياز في التغطية الإعلامية.
وأبدت الحركة كل الأحترام والدعم لحرية الرأي والتعبير على مختلف المستويات، وترحيبها لكل ممارسة موضوعية ومهنية وحيادية في هذا المجال تشكل رافعة إيجابية ومساهمة فاعلى في دعم القضية الفلسطينية.
وفي المقابل، أكد الحركة أنها لا تغفر لكل من يحاول العبث في الساحة الفلسطينية الداخلية أو التسلل إليها كطرف مباشر أو غير مباشر، موجهةً التحية لوسائل الإعلام العربية والأجنبية المتمسكة بالحيادية والنزاهة والموضوعية.
ودعت الحركة وسائل الإعلام المختلفة والقوى الوطنية والإسلامية إلى الوقف الفوري لسياسيات التضليل والتشويه والتحريف الإعلامي وتسجيل الانتصارات الوهمية التي قادت شعبنا إلى ما وصلنا إليه.