|
وزير الاسرى: دائرة اضراب الاسرى اتسعت وانتقلت من الجزئي للكامل
نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 16:40 )
بيت لحم - معا - في اليوم الـ14 لاضراب الاسرى عن الطعام في سجون الاحتلال، كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن دائرة الإضراب المفتوح عن الطعام قد اتسعت في صفوف الأسرى وانضمت سجون الى الإضراب المفتوح، وأن الأسرى بدأوا بالانتقال من مرحلة الإضرابات الجزئية الى الإضراب الكامل.
وقال الوزير قراقع أن أسرى سجن جلبوع قد انضموا الى الإضراب صباح الثلاثاء 11/10/2011 وعددهم 240 أسيرا، وأن أسرى سجن عوفر بدأوا بالإضراب المفتوح بحيث يدخل أسبوعيا الى الإضراب 60 أسيرا وفق خطة نضالية وضعها الأسرى. واضاف الوزير أن أسرى سجن ريمون قد التحقوا بالإضراب صباح اليوم الثلاثاء11/10/2011، و30 أسيرا في سجن ايشل وفق خطة تؤدي الى انضمام جميع الأسرى وعددهم 140 أسيرا خلال أسبوع. وتوقع قراقع أن يشهد الأسبوع المقبل انضمام 6000 أسير الى الإضراب المفتوح عن الطعام على ضوء استمرار حكومة اسرائيل برفضها لمطالب الأسرى الإنسانية والعادلة. وكشف قراقع أن حربا نفسية وعصبية تشنها إدارة السجون على الأسرى المضربين الذين زُجوا في أقسام وزنازين عزل ومقطوعين بالمطلق عن العالم. وقال أن شرطة سجن عوفر قامت بشوي اللحوم أمام الزنازين التي يقبع فيه الأسرى المضربين وعددهم 12 أسيرا. وأشار أن إدارة السجون تمنع الأسرى المضربين في الزنازين من الخروج الى الحمامات أو لقاء المحامين بعد أن صودرت جميع مقتنيات الشخصية. وطالب قراقع بخطة وطنية وقانونية لحماية الأسرى والتحرك بكافة الاتجاهات لمنع وقوع كارثة إنسانية في سجون الاحتلال بعد أن أصبح واقع الأسرى في خطر حقيقي. الجمعة القادمة يوم صيام للمسيحيين تضامنا وتأكيدا على عمق التواصل الاسلامي المسيحي الفلسطيني، فقد اعلن راعي كنيسة اللاتين في رفيديا بنابلس الأب جوني أبو خليل في كلمة له اثناء تضامن عشرات الشخصيات المسيحية في نابلس، رسميا ان يوم الجمعه 14/10/2011 سيكون يوم صوم لدى جميع المسيحيين بالوطن تضامنا مع الاسرى والاسيرات الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الاسرائيلية. ووجه الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات من زنزانته في سجن نفحة رسالة الى الشعب الفلسطيني والعالم قال فيها: لا حياة مع الذل والهوان... سنواصل ملحمة الحرية والكرامة حتى الرمق الأخير قال الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات المضرب عن الطعام في زنازين عزل نفحة ان قرار الاستمرار بالاضراب متواصل مهما اشتدت أساليب القمع والبطش والارهاب بحقنا، فإما أن نحيا بكرامة وبلا ذل وإما أن نموت رافعي الرأس والهامات. وقال القائد الاسير ان الحركة الأسيرة تستعيد هيبتها بعد ان تمادت حكومة الاحتلال في قمع المعتقلين والانقضاض علة حقوقهم بشكل لم يعد يحتمل، وأننا مستمرون حتى الرمق الأخير وحتى تستجيب سلطات الاحتلال لمطالبنا وحقوقنا، فنحن أسرى حرية، وأسرى حرب ولن نسمح بعد اليوم بتجريدنا من حقوقنا الوطنية والقانونية والإنسانية . جاءت اقوال سعدات خلال لقاءهعبلة مع محامي وزارة الأسرى نزيع العلمي الذي وصف حالة سعدات بالصعبة بسبب نقصان وزنه والهزال على جسمه. وقال المحامي ان إدارة السجن قامت باقتحام زنزانته وسحبت جميع مقتنياته ولك يبق عنده سوى الفرشة، وحتى الوسائد تم سحبها منه، كما تم مصادرة السكر والملح والملابس، وأن قوة خاصة تقتحم زنزانته وبشكل استفزازي. ووجه سعدات تحياته الى جميع أبناء الشعب الفلسطيني المتضامن مع الأسرى قائلا: انه على ثقة بأنه مثلما تكللت حركات الاسرى وخطواتهم النضالية في السابق في تحقيق الانجازات فإن هذه الخطوة الحالية ستحقق الانجازات. |