|
غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل في ضيافة الأمن الوقائي
نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 12:30 )
الخليل- معا - زار وفد من غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، مقر الأمن الوقائي.
وترأس الوفد المهندس محمد غازي الحرباوي رئيس الغرفة ورافقه بالزيارة نائبيه تيسر أبو عيشة وعبد الحليم شاور التميمي، وأمين السر أحمد غازي القواسمي، والأمين المالي عبده إدريس، وأعضاء مجلس الإدارة، الحاج مازن الزغير، وأحمد حسونة، ونافذ نيروخ، ونافذ الجعبري، وشاهر عابدين. وكان في إستقبالهم مدير الأمن الوقائي في المحافظة العميد مصطفى الدهدار، ومدير مكتبه أمجد التلحمي، ومدير أمن المدينة ماهر أبو الحلاوة، ووائل البرادعي وعدد آخر من الضباط. وقد تم خلال الإجتماع التباحث في عدد من القضايا التي تهم المحافظة بشكل عام والقطاع الإقتصادي بشكل خاص, وقد تم الحديث حول موضوع البلدة القديمة مؤكدا رئيس الغرفة على أهمية تظافر الجهود لإنجاح مشروع إحيائها، وتطرق للقاء وفد الغرفة بالأمس مع دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والمقترحات التي تم تقديمها إليه بهذا الخصوص. كما أشار إلى أن الغرفة التجارية بصدد البحث عن جوائز تشجيعية يتم السحب عليها للمتسوقين من البلدة القديمة، مؤكداً أنه سيتم الاعلان عن هذه الحملة حال الانتهاء من الترتيبات اللازمة. اما نائب رئيس الغرفة عبد الحليم شاور التميمي فقد أكد على أن كل مؤسسة من مؤسسات محافظة الخليل عليها دور يجب أن تقوم به تجاه البلدة القديمة، مشيراً إلى أن العمل الجماعي هو أصل النجاح في هذا المشروع لأن البلدة القديمة ليست حكراً على أحد. الأمين المالي عبده إدريس أشاد بدوره بمستوى الأمن في محافظة الخليل بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام، وإنخفاض معدلات الجريمة، مقدماً شكره لجميع الأجهزة الأمنية والشرطة لعملهم المتواصل ليل نهار للحفاظ على الأمن والأمان. اما أمين سر الغرفة السيد أحمد القواسمي فقد تطرق لموضوع الأمن الاقتصادي، داعياً جهاز الأمن الوقائي لتثقيف الناس بشكل عام والتجار بشكل خاص لهذا الموضوع، مشيداً بوجود وحدة للأمن الاقتصادي في جهاز الأمن الوقائي، كما دعا رئيس الجهاز لعقد ورشة عمل تثقيفية لجمهور التجار بهذا الخصوص، بحيث يتم التركيز فيها على النواحي الأمنية للنشاطات الاقتصادية المختلفة، والمحاذير التي يجب أن ينتبهه لها كل تاجر كي لا يقع في مخالفات قانونية. وقد أشار أحمد حسونة إلى حاجة محافظة الخليل لمنطقة صناعية متميزة تخدم الصناعات المحلية والتي تنمو بشكل كبير وتتطور يوماً بعد يوم، مؤكداً أن تطور الصناعة ونموها يقفان دافعاً قوياً للبحث عن منطقة تستطيع إستيعاب كل هذه المصانع وتعطيها المساحة للتوسع المستقبلي. وفي ذات السياق أكد رئيس الغرفة على أن موضوع المنطقة الصناعية قد تم طرحه بالأمس على رئيس الوزراء، وقضية تحويل أرض من المناطق المسماة (سي) تبدو صعبة بعض الشيء، لكننا نعمل ضمن إستراتيجية معينة ولدينا بدائل لكنها بحاجة لترتيبات معينة، ولن نقف أمام مشكلة الحصول على قطعة أرض مناسبة، بل سنحاول ونعمل ما بوسعنا. وقد أكد العميد الدهدار على أن حالة الأمن التي تسود الأراضي الفلسطينية هي حالة دائمة، وأن هناك تعليمات من الرئيس محمود عباس بضرورة العمل بكل جد للحفاظ على هذه الحالة، وأن لا مجال للحديث عن فلتان أمني جديد مهما كانت الظروف. كما أكد على ضرورة الوعي بموضوع المخالفات الأمنية عند تنفيذ النشاطات الاقتصادية، مشيراً إلى استعداد جهاز الأمن الوقائي لعقد ورشة عمل بهذا الخصوص. وفي نهاية اللقاء تناول الحضور طعام الغداء على مائدة مدير جهاز الأمن الوقائي. |