|
شارلوت كييتس: مطلوب مقاطعة اسرائيل حتى تحرير الأسرى
نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 13:45 )
رام الله- معا- قالت المحامية الامريكية شارلوت كييتس منسقة اللجنة الدولية في نقابة المحاميين الامريكيين والناشطة في حملة التضامن مع احمد سعدات في امريكا الشمالية ان الانظار بدأت تركز اكثر على ما يجري في السجون الاسرائيلية ، معتبرة ان قضية الاسرى الفلسطينيين يجب ان تكون اولوية قصوى وعاجلة لحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، سيما ونحن نشهد الهجمة الصهيونية بحقهم والصمود البطولي للاسرى الفلسطينيين والاضراب المفتوح عن الطعام والذي يدخل اليوم اسبوعه الثالث على التوالي.
وشنت كييتس هجوما لاذعاً على سلطات السجون الاسرائيلية واتهمتها بممارسة القتل المنهجي والبطئ لقادة الاسرى الفلسطينيين من خلال سياسة العزل والقيام بأبشع اشكال القمع ومصادرة الحقوق الطبيعية والقانونية للاسرى وعائلاتهم، محذرة من التصعيد الخطير ضد الاسرى الذي سبقه تهديدات واضحة وعلنية صدرت عن اعلى سلطة سياسية ممثلة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان الذي تمنى لو يغرق الاسرى في اسفل نقطة من البحر الميت!. وقالت القانونية الامريكية في مقابلة مع المكتب الاعلامي للشعبية ان الادارة السياسية والامنية ومصلحة السجون فشلوا في كسر ارادة الاسرى الفلسطينيين او تخريب مضمون اضرابهم او تشويه مطالبهم المشروعة والعادلة. وسخرت من منطق الاحتلال الذي يرفض الاعتراف بفشل سياسته ، وفي الوقت ذاته ، لا يريد الامتثال للقانون الدولي ، مطالبة بالمزيد من الضغط على الحكومة الاسرائيلية. وقالت كييتس ان نقابة المحاميين الامريكيين تعقد مؤتمرها السنوي الرابع والسبعون على مدار ايام 12 – 16 اكتوبر الجاري في مدينة فيليدالفيا بولاية بانسلفيانيا وستصدر موقفا ازاء ما يجري من ممارسات اسرائيلية بحق الاسرى. مؤكدة على ان اللجنة الدولية في النقابة وضعت قضية الاسرى على اجندة المؤتمر، وان الهيئة العامة للنقابة، وجهت رسالة خطية الى الصليب الاحمر الدولي حول الاوضاع السائدة في السجون الاسرائيلية وضرورة التحرك العاجل والفوري لوضع حد للممارسات الاسرائيلية. واتهمت الناشطة الامريكية حكومة الولايات المتحدة الامريكية وادارة اوباما بمخالفة القانون الدولي من خلال الدعم الامريكي المتواصل للاحتلال الاسرائيلي، وان ادارة اوباما تشارك في الجريمة اليومية بحق الشعب الفلسطيني وتتنكر لحقوقه وحريته ، وان اخر من يتحدث عن حقوق الانسان والديموقراطية هي الولايات المتحدة الامريكية. كما وجهت كييتس في نهاية حديثها تحية اممية الى الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفاقه في السجون الاسرائيلية وفي فلسطين المحتلة والشتات. |