وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة قيادات تطلق حملة للمطالبة بوقف عقوبة الإعدام

نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 11:33 )
رام الله- معا- أطلقت مؤسسة قيادات حملة إعلانية واسعة النطاق تطالب بوقف عقوبة الإعدام تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام والذي يصادف العاشر من شهر تشرين أول من كل عام.

وهدفت المؤسسة من خلال هذه الحملة التي تستند على وسائل الإعلام المقروءة والإلكترونية، إلى إلقاء الضوء وزيادة الوعي بأهمية وقف عقوبة الإعدام على المستوى المحلي والعالمي كعقوبة تنافي الإنسانية بكافة المقاييس.

وتضمنت حملة مؤسسة قيادات لوقف عقوبة الإعدام في مرحلتها الأولى عددا من الفعاليات الإتصالية، حيث تم إرسال مئة ألف رسالة نصية على الهواتف المحمولة مكتوب فيها " في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام فلنقل .. أوقفوها".

كما تم نشر إعلانات في الصحف والمواقع الإلكترونية الفلسطينية من وحي المعرض الفني للمصورة الفوتوغرافية كيث ماكدونالد، والتي عملت على مدار سنوات في تصوير العشاء الأخير لعدد من المحكومين بالإعدام قبيل إعدامهم مباشرة، إذ تم نشر مجموعة من هذه الصور وعليها تعليق ( تخيل أن يكون عشائك الأخير ... فلتكن فلسطين خالية من عقوبة الإعدام ).

إلى جانب ما سبق، دعت مؤسسة قيادات الأطراف المختلفة للتوقيع على عريضة منشورة في الموقع الإلكتروني لتحالف "الحياة حق" تطالب بتجميد عقوبة الإعدام عالميا، وهي عريضة قدمت للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007م، أطلقتها جماعة القديس إيجيديو بالتعاون مع منظمة العفو الدولية ومنظمات أخرى من مختلف أنحاء العالم سعيا لإلغاء عقوبة الإعدام عالميا، حيث جددت الأطراف القائمة على هذه العريضة وعلى رأسها مؤسسة قيادات، دعواتها لتجميد إصدار أحكام بالإعدام وتجميد الإعدامات، وفعلت عملية التوقيع على العريضة مرة أخرى.

يذكر أن مؤسسة قيادات هي أحد أعضاء الإئتلاف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، وعضو في تحالف "الحياة حق" والذي تم تأسيسه في العام 2010م كمشروع إقليمي يهدف إلى المساهمة في إلغاء عقوبة الإعدام في كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان، والأردن، حيث يقوم على المشروع مجموعة من المؤسسات العاملة في هذه الدول كمنتدى شارك الشبابي ومؤسسة قيادات في فلسطين، والمؤسسة اللبنانية للتعليم والتدريب في لبنان، ومؤسسة نماء الأردنية، ومركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف في مصر، وذلك بدعم من الإتحاد الأوروبي من خلال الأداة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان.