باتحاد الفلاحين: الاحتلال مارس إرهابا فاضحا باغتيال مليون شجرة زيتون
نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 13:49 )
رام الله- معا- أهاب اتحاد الفلاحين الفلسطينيين باحرار العالم وبكافة المؤسسات الحقوقية والدولية للوقوف بجانب الفلاحين والمزارعين الفلسطينيين الذين يتعرضون لابشع انواع الظلم والبطش على ايدي الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه الذين قتلوا البشر وصادرو الحجر، واقتلعوا الزرع والشجر.
وطالب الاتحاد احرر الاعالم والمؤسسات الحقوقية والدولية بالتضامن مع فلاحين فلسطين للتصدي لاجراءات الاحتلال العنصرية وخاصة في هذا الوقت الذي يشهد بدء موسم قطاف الزيتون. والوقوف عن كثب على ما تقترفه قوات الاحتلال من جرائم حرب وابادة وطالبهم بدعم التوجه الى رفع دعوات قضائية ونقابية ضد الاحتلال تحت شعار( الغير ممنوع) و(الاغتيال إرهاب) ، والاحتلال مارس إرهابا فاضحا في اغتيال مليون شجرة زيتون في فلسطين.
وقد عبر اتحاد الفلاحين الفلسطينيين في بيان له اليوم عن رفضه المطلق لسياسات الاحتلال العنصرية الممنهجة والتي تستهدف انساننا الفلسطيني وارضة وزرعه واشجاره.وقال اتحاد الفلاحين الفلسطينيين (نائب اتحاد المزارعين العالميين وامين عام مساعد في اتحاد الفلاحين العرب والذي مقره مدينة القدس): ان الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967، وحتى يومنا هذا مازال يعمل على تفاقم وتدهور اوضاع الفلسطينيين ويقوم بانتهاك حقوق الانسان والقانون الدولي انتهاكا فاضحا وصارخا.
ودعا الاتحاد المواطنين الفلسطينيين في الوطن المحتل إلى توثيق كل ما لحق بهم من اضرار وباراضيهم ومزروعاتهم جراء سياسة التدمير التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه.
كما ودعا اتحاد الفلاجين الفلسطينيين اتحاد الفلاحين العربية والدولية إلى تبني الموقف الفلسطيني الذي أعلنه سيادة الرئيس محمود عباس في ممارسة حقوقهم لإنجاح فلسطين دولة 194 في المنظومة الدولية.
واضاف بيان الاتحاد:ان ممارسات الاحتلال وعنصريته تجاوزت كل الاعراف والمواثيق الدولية، فهدمت البيوت،وصادرت الملكيات التجارية، ودمرت الأراضي الزراعية، والمنشآت التعليمية والصحية، وشبكات المياه، والكهرباء والصرف الصحي.مما ادى إلى تدهور حاد في ظروف السكن، والظروف الحياتية للمواطنين.
واضاف البيان ان اكثر المناطق تاثر باجراءات الاحتلال التدميرية هي المناطق المجاورة للمستوطنات، أو المحاذية للطرق الالتفافية، او القريبة من جدار الفصل العنصري أو القريبة من المواقع العسكرية الإسرائيلية.
واكد البيان ان حكومة نتنياهو تقوم بخلق مناطق عازلة بعرض 500 متر حول المستوطنات المحاذية للمناطق الفلسطينية المأهولة بالسكان. و150 متر على جانبي الطرق الالتفافية ما يؤدي إلى مصادرة الاراضي وتدمير المنازل والمنشآت الفلسطينية الواقعة ضمن نطاق العزل.
واكد اتحاد الفلاحين ان همجية الاحتلال وصلت الى حد ابادة اشجار الزيتون واشجار الفاكهة.وقال ان اساليب الاحتلال الممنهجة والرامية الى تهجير السكان الفلسطينيين ركزت في الاونة الاخيرة على اقتلاع أشجار الزيتون المعمرة وأشجار الفاكهة التي كانت تشكل عام 2002 نحو 63,8% من الأراضي الزراعية والتي كانت تعتبر أحد مصادر الدخل الرئيسية للسكان الفلسطينيين. ويضيف الاتحاد : تتم عمليات تخريب الأراضي والمحاصيل الزراعية على نطاق واسع لغرض التوسع الاستيطاني. وخلال كانون الأول من عام 2003 قامت قوات الاحتلال بتجريف ما يقارب 20868 دونم ( حوالي 5200 هكتار ) من الأراضي الزراعية الفلسطينية في قطاع غزة، وهو ما نسبته 12% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية.واكد الاتحاد ان أعمال تدمير الأراضي الزراعية تتم دون أي قرار قضائي، أو إجراء قانوني. وتدمر دونما اي يذنب يقترفه الفلسطينيون سوى انهم يناضلون من اجل إنهاء أخر احتلال في التاريخ المعاصرلاقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وافاد الاتحاد ان الاحتلال ولغرض اقامة جدار الفصل العنصري عام 2000 باقتلاع معظم أشجار الزيتون في قرية قفين قضاء طولكرم. أما الأراضي التي تضرب سياج حولها لغرض بناء الجدار في محافظة جنين وحدها حتى تاريخ 23 تموز 2003، فقد بلغت مساحتها (48 ) ألف دونم (12000 هكتار). كما وان بناء الجدار ادى الى تدمير ما يقارب 100 ألف شجرة زيتون، و125 فدان من الدفيئات 23ميل من انابيب الري،وسيتسبب الجدار الى خسارة اكثر من 500 وظيفة، وتدمير صناعة زيت الزيتون. ، وكذلك سيتأثر انتاج هذه المنطقة الذي كان يصل 700 طن من الفاكهة و 1000طن من الخضراوات كما ستمنع حوالي 10 الف راس من الماشية من الوصول الى المراعي التي تقع غرب الجدار الفصل.
وأورد الاتحاد جملة من المطالب والتوصيات:
- نناشد كافة المؤسسات الحقوقية والدولية وندعوا احرر الاعالم للتضامن مع فلاحين فلسطين من اجل التصدي لاجراءات الاحتلال والوقوف عن كثب على ما تقترفه قوات الاحتلال من جرائم حرب وابادة. ونطالبهم بدعم التوجه الى رفع دعوات قضائية ونقابية ضد الاحتلال تحت شعار( الغير ممنوع) و(الاغتيال إرهاب) ، والاحتلال مارس إرهابا فاضحا في اغتيال مليون شجرة زيتون في فلسطين.
-نطالب أحرار العالم عربا ومسلمين، العمل على وقف جرائم الاحتلال و رفع شكوى قضائية لمحكمة العدل الدولية لوقف الاحتلال عن تحويل الارض الفلسطينية بحدود 1967 الى مكب نفايات وسوق للإغذية الفاسدة وتجمعاً لمجاري المستوطنات ومكان لدفن المواد السامة والمشعة .
-ندعو المواطنين الفلسطينيين في الوطن المحتل إلى توثيق الأضرار التي لحقت باراضيهم وبمزروعاتهم جراء سياسة التعسف التي يمارسها الاحتلال.
ونؤكد على دعوة اتحاد الفلاحين العربية والدولية إلى تبني الموقف الفلسطيني الذي أعلنه الأخ الرئيس محمد عباس في ممارسة حقوقهم وقدراتهم لإنجاح فلسطين دولة 194 في المنظومة الدولية.
- ونعلن عن تضامننا مع مربي الدواجن اللاحم في فلسطين ونهيب بسلطة الجمارك العمل على وقف تهريب دجاج المستوطنات الى اراضينا، كما ونناشد الجهات المسؤلة لرفع الظلم وانصاف مربي الدواجن في فلسطين.
- ونعلن عن تضامننا مع منتجي زيت الزيتون ونشجب ممارسات المستوطنين الذين يمنعون المزارعين من الوصول الى اراضيهم ويعمدون على قطع اشجار الزيتون واحراقها خاصة في موسم القطاف.
- ونعلن عن تضامننا مع مربي الثروة الحيوانية ويطالب الجهات المعنية العمل على خفض اسعار الاعلاف.
وطالب الاتحاد احرر الاعالم والمؤسسات الحقوقية والدولية بالتضامن مع فلاحين فلسطين للتصدي لاجراءات الاحتلال العنصرية وخاصة في هذا الوقت الذي يشهد بدء موسم قطاف الزيتون. والوقوف عن كثب على ما تقترفه قوات الاحتلال من جرائم حرب وابادة وطالبهم بدعم التوجه الى رفع دعوات قضائية ونقابية ضد الاحتلال تحت شعار( الغير ممنوع) و(الاغتيال إرهاب) ، والاحتلال مارس إرهابا فاضحا في اغتيال مليون شجرة زيتون في فلسطين.
وقد عبر اتحاد الفلاحين الفلسطينيين في بيان له اليوم عن رفضه المطلق لسياسات الاحتلال العنصرية الممنهجة والتي تستهدف انساننا الفلسطيني وارضة وزرعه واشجاره.وقال اتحاد الفلاحين الفلسطينيين (نائب اتحاد المزارعين العالميين وامين عام مساعد في اتحاد الفلاحين العرب والذي مقره مدينة القدس): ان الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967، وحتى يومنا هذا مازال يعمل على تفاقم وتدهور اوضاع الفلسطينيين ويقوم بانتهاك حقوق الانسان والقانون الدولي انتهاكا فاضحا وصارخا.
ودعا الاتحاد المواطنين الفلسطينيين في الوطن المحتل إلى توثيق كل ما لحق بهم من اضرار وباراضيهم ومزروعاتهم جراء سياسة التدمير التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه.
كما ودعا اتحاد الفلاجين الفلسطينيين اتحاد الفلاحين العربية والدولية إلى تبني الموقف الفلسطيني الذي أعلنه سيادة الرئيس محمود عباس في ممارسة حقوقهم لإنجاح فلسطين دولة 194 في المنظومة الدولية.
واضاف بيان الاتحاد:ان ممارسات الاحتلال وعنصريته تجاوزت كل الاعراف والمواثيق الدولية، فهدمت البيوت،وصادرت الملكيات التجارية، ودمرت الأراضي الزراعية، والمنشآت التعليمية والصحية، وشبكات المياه، والكهرباء والصرف الصحي.مما ادى إلى تدهور حاد في ظروف السكن، والظروف الحياتية للمواطنين.
واضاف البيان ان اكثر المناطق تاثر باجراءات الاحتلال التدميرية هي المناطق المجاورة للمستوطنات، أو المحاذية للطرق الالتفافية، او القريبة من جدار الفصل العنصري أو القريبة من المواقع العسكرية الإسرائيلية.
واكد البيان ان حكومة نتنياهو تقوم بخلق مناطق عازلة بعرض 500 متر حول المستوطنات المحاذية للمناطق الفلسطينية المأهولة بالسكان. و150 متر على جانبي الطرق الالتفافية ما يؤدي إلى مصادرة الاراضي وتدمير المنازل والمنشآت الفلسطينية الواقعة ضمن نطاق العزل.
واكد اتحاد الفلاحين ان همجية الاحتلال وصلت الى حد ابادة اشجار الزيتون واشجار الفاكهة.وقال ان اساليب الاحتلال الممنهجة والرامية الى تهجير السكان الفلسطينيين ركزت في الاونة الاخيرة على اقتلاع أشجار الزيتون المعمرة وأشجار الفاكهة التي كانت تشكل عام 2002 نحو 63,8% من الأراضي الزراعية والتي كانت تعتبر أحد مصادر الدخل الرئيسية للسكان الفلسطينيين. ويضيف الاتحاد : تتم عمليات تخريب الأراضي والمحاصيل الزراعية على نطاق واسع لغرض التوسع الاستيطاني. وخلال كانون الأول من عام 2003 قامت قوات الاحتلال بتجريف ما يقارب 20868 دونم ( حوالي 5200 هكتار ) من الأراضي الزراعية الفلسطينية في قطاع غزة، وهو ما نسبته 12% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية.واكد الاتحاد ان أعمال تدمير الأراضي الزراعية تتم دون أي قرار قضائي، أو إجراء قانوني. وتدمر دونما اي يذنب يقترفه الفلسطينيون سوى انهم يناضلون من اجل إنهاء أخر احتلال في التاريخ المعاصرلاقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وافاد الاتحاد ان الاحتلال ولغرض اقامة جدار الفصل العنصري عام 2000 باقتلاع معظم أشجار الزيتون في قرية قفين قضاء طولكرم. أما الأراضي التي تضرب سياج حولها لغرض بناء الجدار في محافظة جنين وحدها حتى تاريخ 23 تموز 2003، فقد بلغت مساحتها (48 ) ألف دونم (12000 هكتار). كما وان بناء الجدار ادى الى تدمير ما يقارب 100 ألف شجرة زيتون، و125 فدان من الدفيئات 23ميل من انابيب الري،وسيتسبب الجدار الى خسارة اكثر من 500 وظيفة، وتدمير صناعة زيت الزيتون. ، وكذلك سيتأثر انتاج هذه المنطقة الذي كان يصل 700 طن من الفاكهة و 1000طن من الخضراوات كما ستمنع حوالي 10 الف راس من الماشية من الوصول الى المراعي التي تقع غرب الجدار الفصل.
وأورد الاتحاد جملة من المطالب والتوصيات:
- نناشد كافة المؤسسات الحقوقية والدولية وندعوا احرر الاعالم للتضامن مع فلاحين فلسطين من اجل التصدي لاجراءات الاحتلال والوقوف عن كثب على ما تقترفه قوات الاحتلال من جرائم حرب وابادة. ونطالبهم بدعم التوجه الى رفع دعوات قضائية ونقابية ضد الاحتلال تحت شعار( الغير ممنوع) و(الاغتيال إرهاب) ، والاحتلال مارس إرهابا فاضحا في اغتيال مليون شجرة زيتون في فلسطين.
-نطالب أحرار العالم عربا ومسلمين، العمل على وقف جرائم الاحتلال و رفع شكوى قضائية لمحكمة العدل الدولية لوقف الاحتلال عن تحويل الارض الفلسطينية بحدود 1967 الى مكب نفايات وسوق للإغذية الفاسدة وتجمعاً لمجاري المستوطنات ومكان لدفن المواد السامة والمشعة .
-ندعو المواطنين الفلسطينيين في الوطن المحتل إلى توثيق الأضرار التي لحقت باراضيهم وبمزروعاتهم جراء سياسة التعسف التي يمارسها الاحتلال.
ونؤكد على دعوة اتحاد الفلاحين العربية والدولية إلى تبني الموقف الفلسطيني الذي أعلنه الأخ الرئيس محمد عباس في ممارسة حقوقهم وقدراتهم لإنجاح فلسطين دولة 194 في المنظومة الدولية.
- ونعلن عن تضامننا مع مربي الدواجن اللاحم في فلسطين ونهيب بسلطة الجمارك العمل على وقف تهريب دجاج المستوطنات الى اراضينا، كما ونناشد الجهات المسؤلة لرفع الظلم وانصاف مربي الدواجن في فلسطين.
- ونعلن عن تضامننا مع منتجي زيت الزيتون ونشجب ممارسات المستوطنين الذين يمنعون المزارعين من الوصول الى اراضيهم ويعمدون على قطع اشجار الزيتون واحراقها خاصة في موسم القطاف.
- ونعلن عن تضامننا مع مربي الثروة الحيوانية ويطالب الجهات المعنية العمل على خفض اسعار الاعلاف.