مركز شمل برام الله ينظم الاحد القادم محاضرة حول توثيق المجازر الاسرائيلية في حرب الــ48
نشر بتاريخ: 04/11/2006 ( آخر تحديث: 04/11/2006 الساعة: 08:37 )
رام الله -معا- اعلن مركز اللاجئين والشتات الفلسطيني (شمل) ، امس، عن تنظيمه لمحاضرة حول توثيق المذابح في حرب 1948 كدراسة حالة اعتمادً على التاريخ الشفوي الفلسطيني، وذلك يوم الأحد القادم في مقره بمدينة رام الله .
وسيحاضر في هذا اللقاء الباحث الاجتماعي احمد عداربة حيث سيتناول في محاضرته أهمية الكتابة عن المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني وضرورة توثيقها، حتى لا ينحصر التاريخ بالموقف الرسمي الإسرائيلي على أن تكون الرواية الفلسطينية حاضرة خوفاً من طمس أوإخفاء أي حدث يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وفي معرض حديثه عن اللقاء قال الباحث العداربة الذي يعود اصله الى قرية الدوايمة ومقيم في مخيم الجلزون ان هناك قليل من الشعوب التي تتعرض لمذابح المحتلين تدرك ماهية التاريخ الشفوي وضرورته في التوثيق والكتابة فالأمر لا يقتصر على النكبة بمفهومها العام فالخوف والتهجير والملاحقة والجوع والعطش، تعتبر سمات مرافقة في اغلب الأحيان للشعوب التي تتعرض لنكبات الاحتلال.
وفي السياق ذاته، اكد المنسق العام لمركز شمل احمد حنون على أهمية هذه الفعاليات حيث تأتي هذه المحاضرة في باكورة أعمال مركز شمل التوثيقية والتي تهدف إلى إطلاع العالم على حقيقة ما جرى وكشف الأمور من خلال التناول العلمي للتاريخ الفلسطيني الحديث وتحديداً منذ تاريخ النكبة، مستذكراً بأن الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني لا تموت خاصة أن النكبة ومجازرها ومذابحها ما زالت مستمرة ومتجددة.
يذكر ان المحاضرة تأتي ضمن جهود مركز شمل لإحياء فعاليات النكبة المتواصلة ابتداءا من التهجير حتى المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث تشهد الفترة الحالية مجموعة من الفعاليات التي تحيي ذكرى المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في كفر قاسم وترشيحيا وعيلبون والدوايمة .
وسيحاضر في هذا اللقاء الباحث الاجتماعي احمد عداربة حيث سيتناول في محاضرته أهمية الكتابة عن المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني وضرورة توثيقها، حتى لا ينحصر التاريخ بالموقف الرسمي الإسرائيلي على أن تكون الرواية الفلسطينية حاضرة خوفاً من طمس أوإخفاء أي حدث يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وفي معرض حديثه عن اللقاء قال الباحث العداربة الذي يعود اصله الى قرية الدوايمة ومقيم في مخيم الجلزون ان هناك قليل من الشعوب التي تتعرض لمذابح المحتلين تدرك ماهية التاريخ الشفوي وضرورته في التوثيق والكتابة فالأمر لا يقتصر على النكبة بمفهومها العام فالخوف والتهجير والملاحقة والجوع والعطش، تعتبر سمات مرافقة في اغلب الأحيان للشعوب التي تتعرض لنكبات الاحتلال.
وفي السياق ذاته، اكد المنسق العام لمركز شمل احمد حنون على أهمية هذه الفعاليات حيث تأتي هذه المحاضرة في باكورة أعمال مركز شمل التوثيقية والتي تهدف إلى إطلاع العالم على حقيقة ما جرى وكشف الأمور من خلال التناول العلمي للتاريخ الفلسطيني الحديث وتحديداً منذ تاريخ النكبة، مستذكراً بأن الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني لا تموت خاصة أن النكبة ومجازرها ومذابحها ما زالت مستمرة ومتجددة.
يذكر ان المحاضرة تأتي ضمن جهود مركز شمل لإحياء فعاليات النكبة المتواصلة ابتداءا من التهجير حتى المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث تشهد الفترة الحالية مجموعة من الفعاليات التي تحيي ذكرى المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في كفر قاسم وترشيحيا وعيلبون والدوايمة .