وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يعقد لقاء تثقيفيا لمنتسبي الاستخبارات في طولكرم

نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 15:43 )
طولكرم- معا- نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاء تثقيفيا لمنتسبي الاستخبارات في محافظة طولكرم حول الحرب النفسية والإشاعة.

وتحدث في اللقاء محاضرين من جامعة القدس المفتوحة الدكتور صالح مراعبة والدكتور عبد الرحيم غانم افتتح اللقاء الرائد معين عدس من التوجيه السياسي والوطني، منوها إلى أهمية هذا اللقاء لتعزيز المعرفة لدى منتسبي الاستخبارات بالحرب النفسية والإشاعة ومرحبا بالضيوف والمحاضرين
وتحدث دكتور صالح مراعبه، موضحا مفهوم الحرب النفسية على انها قديمة قدم الإنسانية وإنها أخذت عدة مسميات كثيرة ومتعددة بتعدد أهدافها وبرزت أهميتها ودورها في الحربين العالميتين الأولى والثانية واتسع استخدامها مع تقدم تكنولوجيا الاتصال والمعلومات حيث أصبح بالإمكان الوصول الى ملايين الناس والتأثير عليهم وتغيير سلوكهم وأضاف مراعبه.

وقال إن أول من استخدم مصطلح الحرب النفسية المحلل العسكري البريطاني فوللر عام 1920وكان ينظر للحرب النفسية على أنها القدرة في التأثير على الروح المعنوية وعلى سلوك الجماعة للأغراض العسكرية فقط وتطور هذا المفهوم من قبل البحرية الأمريكية وأصبح يعني فرض الإرادة على الخصم والتحكم في أعماله بطرق غير عسكرية ووسائل غير اقتصادية وهذا يشمل الدعاية الإستراتيجية دعاية القتال نشر الأخبار خداع العدو بطريقة منظمة والدعاية السرية.

وتحدث دكتور عبد الرحيم غانم حول الإشاعة ومبادئ الحرب النفسية الصهيونية، موضحا أنها اعتمدت على الهجوم النفسي وفق مبادئ زرع مفاهيم الموت والخوف والدمار في الجانب الأخر مع أبراز قوة الجيش الإسرائيلي مثل قتل وجرح العديد مع ابراز بعض قوى العظمة الصهيونية ومدى انسانيتها والصاق بعض السمات والصفات السلبية في الجانب المعادي والعمل على شق الساحة الواحدة وتمزيق الروابط القومية والتحريض الاناني والعنصري المستمر والتعامل مع كل ساحة من ساحات المواجهة بشكل يختلف عن الآخر.

وانهى محاضرته قائلا لقد كان خطاب الرئيس ابو مازن امام الجمعية العمومية حرب نفسية ابدع الرئيس باستخدامها ضد إسرائيل وأمريكا وكان انتصارا سجله التاريخ للرئيس الفلسطيني