|
تعليمات من الحاخامات لتنفيذ عمليات انتقامية ضد الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 21:47 )
بيت لحم- معا- زادت العمليات الانتقامية التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خاصة خلال العامين الماضيين، حيث احرق 6 مساجد في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، كذلك احراق العديد من السيارات ومهاجمة البيوت بالاضافة الى حرق محاصيل زراعية وقطع الاشجار.
وتم انتقال هذه الاعمال والتي باتت تعرف في اسرائيل "تاج محير" الى داخل الخط الاخضر، من خلال احراق مسجد قرية طوبا زنغرية وتدنيس مقابر المسلمين والمسيحين في مدينة يافا، وكتابة الشعارات المعادية للعرب والدعوة لقتلهم، كذلك تهديد نشطاء السلام الاسرائيليين وكتابة الشعارات على ابواب منازلهم. هذه الاعمال التي رصدتها صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، اليوم الثلاثاء وجدت لها مخزون ايديولوجي وليس ردود افعال "كما يقال" على اقدام الجيش الاسرائيلي على اخلاء بؤرة استيطانية او هدم منزل لاحد المستوطنين، وزادت هذه الاعمال من قبل المستوطنين بعد نشر كتاب "توراة الملك" من قبل الحاخامين يتسحاق شابيرا ويوسف اليتسور، واللذين دعيا من خلاله لقتل من هم بغير اليهود، وكذلك من خلال المقالات التي نشرت والمواقع الالكترونية على الانترنت، وحتى يتم فهم هذا المخزون وكيفيه عمله في صفوف المستوطنين نقتبس من الوثائق والمقالات التي نشرها الحاخام المتطرف يوسف اليتسور: اذا لم يكن لليهود هدوء، كذلك يجب ان لا يكون للعرب هدوء ، واذا انتصر العرب من خلال العنف على اليهود، ايضا اليهود ينتصرون من خلال العنف على العرب، ويمكنك القيام بخطوات رشيقة وبانبساط عالي من خلال استخدام النساء والاطفال وكبار السن ايضا في اغلاق الشوارع والطرقات امام العرب. يجب مهاجمة من يقف على رأس عمليات هدم البيوت ويجب نشر صوره وملاحقته لما يقوم به من عمل يضر باليهود، وعليه ان يدرك الثمن الذي يجب ان يدفعه جراء ذلك. يجب مهاجمة مراكز الادارة المدنية وكذلك معسكرات الجيش وباعداد كبيرة لالحاق الضرر بهذه الابنية والمعسكرات، انتم تقومون بهدم بيوتنا ونحن نرد عليكم ايضا بعمليات هدم. يجب ملاحقة سيارات الشرطة التي تقوم بتقديم الحماية للقوات التي تنفذ عمليات الهدم والتعرض لها والحاق الاضرار بهذه السيارات، وهذا الامر قانوني ولا تتردوا في ذلك. ويعود للتأكيد على السبب الاساسي المتعلق بالعرب، ويدعو بشكل صريح وواضح للتعرض لهم وضربهم والانتقام منهم، واعطاء المبرر الايديولوجي الذي يبح قتل من هم غير اليهود حتى لو كان في بطن امه، خوفا من يولد ويكبر وصيبح "مخرب" ويقتل اليهود. |