في تصفيات كأس العالم فوز العرق على الصين 1/ صفر
نشر بتاريخ: 11/10/2011 ( آخر تحديث: 11/10/2011 الساعة: 19:55 )
شينزن – معا - موقع الاتحاد الاسيوي - نجح منتخب العراق في العودة بثلاث نقطة ثمينة عقب فوزه خارج ملعبه على الصين 1-0 يوم الثلاثاء على ستاد مدينة شينزن ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014.
وسجل المنتخب العراقي هدف الفوز الثمين بالدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول عن طريق المهاجم يونس محمود.
وأكمل منتخب العراق المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 65 بعد تعرض باسم عباس للطرد نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز منتخب الأردن خارج ملعبه على سنغافورة 3-0 على ستاد جالان يسار في سنغافورة.
وحافظ الأردن على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط للعراق و3 للصين، في حين بقي رصيد سنغافورة خالياً من النقاط.
شهدت المباراة بداية سريعة من قبل الطرفين خصوصاً المنتخب الصيني الذي أظهر رغبه بالتقدم المبكر وحاول كثيراً الاقتراب من المرمى العراقي أكثر من مرة، بينما أبدى منافسه العراقي نيات واضحة بالتسجيل أيضاً للإمساك بزمام الأمور وإكمال اللقاء بوضع مريح.
وكاد المنتخب العراقي يتقدم في الدقيقة السابعة عندما انفرد المهاجم مصطفى كريم بالحارس الصيني وحاول إرسال كرته من بين أقدامه لكن الأخير أنقذ الموقف.
وفي الدقيقة الرابعة عشرة، أضاع نشأت أكرم فرصة للتسجيل عندما سدد كرة قوية فوق العارضة.
بعد ذلك بدأت الأفضلية تميل لمصلحة المنتخب الصيني الذي نجح في الوصول إلى منطقة الحارس محمد كاصد عبر محاولة يو دابو الذي سدد كرة هائلة مرت بجانب القائم (17)، وكان ذلك أول تهديد صريح للمنتخب الصيني.
دفعت هذه المحاولة المنتخب الصيني للاندفاع إلى الهجوم فرمى بكل ثقله من أجل تهديد المرمى العراقي لكنه اصطدم بمنافس عنيد نجحت خطوطه الدفاعية بامتصاص الزخم الهجومي.
وفي الدقيقة 32، حاول يو دابو الذي اعتمد المنتخب الصيني على تحركاته الخطيرة أن يهز شباك المنتخب العراقي بتسديدة قوية بعدما اخترق المدافعين العراقيين لكن الحارس محمد كاصد كان في المكان المناسب ونجح في التصدي لأخطر الكرات الصينية على الإطلاق في الشوط الأول من المباراة.
وقبل انتهاء الشوط الأول بلحظات، تمكن مهاجم المنتخب العراقي يونس محمود من هز الشباك حين أكمل من بين ثلاثة مدافعين كرة من مصطفى كريم.
وكما هو متوقع، بدأ المنتخب الصيني الشوط الثاني باحثاً عن إدراك التعادل في الوقت الذي تراجع فيه المنتخب العراقي إلى الدفاع للحفاظ على تقدمه.
وأتيحت للمنتخب الصيني فرصة مثالية في الدقيقة 48 عندما سدد هوانغ بو ين كرة هائلة مرت فوق العارضة.
وأكمل المنتخب العراقي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع باسم عباس اثر حصوله على بطاقة حمراء في الدقيقة (64).
ثم حاول المنتخب الصيني استثمار النقص العددي فكثف محاولاته الهجومية باتجاه المرمى العراقي من دون أي تهديد مباشر، باستثناء كرة من رأس سوون زهانغ التي مرت بجانب القائم في الدقيقة 86.
وكانت الجولة الأولى شهدت فوز الأردن على العراق 2-0 في أربيل والصين على سنغافورة 2-1 في كونمينغ، في حين شهدت الجولة الثانية فوز الأردن على الصين 2-1 في عمان والعراق على سنغافورة 2-0 في سنغافورة.
وتقام الجولة الرابعة يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 حيث يلتقي الأردن مع سنغافورة في عمان، والعراق مع الصين في ملعب يحدد لاحقاً بعد منع إقامة مباريات منتخب العراق في الأراضي العراقية
وسجل المنتخب العراقي هدف الفوز الثمين بالدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول عن طريق المهاجم يونس محمود.
وأكمل منتخب العراق المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 65 بعد تعرض باسم عباس للطرد نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز منتخب الأردن خارج ملعبه على سنغافورة 3-0 على ستاد جالان يسار في سنغافورة.
وحافظ الأردن على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط للعراق و3 للصين، في حين بقي رصيد سنغافورة خالياً من النقاط.
شهدت المباراة بداية سريعة من قبل الطرفين خصوصاً المنتخب الصيني الذي أظهر رغبه بالتقدم المبكر وحاول كثيراً الاقتراب من المرمى العراقي أكثر من مرة، بينما أبدى منافسه العراقي نيات واضحة بالتسجيل أيضاً للإمساك بزمام الأمور وإكمال اللقاء بوضع مريح.
وكاد المنتخب العراقي يتقدم في الدقيقة السابعة عندما انفرد المهاجم مصطفى كريم بالحارس الصيني وحاول إرسال كرته من بين أقدامه لكن الأخير أنقذ الموقف.
وفي الدقيقة الرابعة عشرة، أضاع نشأت أكرم فرصة للتسجيل عندما سدد كرة قوية فوق العارضة.
بعد ذلك بدأت الأفضلية تميل لمصلحة المنتخب الصيني الذي نجح في الوصول إلى منطقة الحارس محمد كاصد عبر محاولة يو دابو الذي سدد كرة هائلة مرت بجانب القائم (17)، وكان ذلك أول تهديد صريح للمنتخب الصيني.
دفعت هذه المحاولة المنتخب الصيني للاندفاع إلى الهجوم فرمى بكل ثقله من أجل تهديد المرمى العراقي لكنه اصطدم بمنافس عنيد نجحت خطوطه الدفاعية بامتصاص الزخم الهجومي.
وفي الدقيقة 32، حاول يو دابو الذي اعتمد المنتخب الصيني على تحركاته الخطيرة أن يهز شباك المنتخب العراقي بتسديدة قوية بعدما اخترق المدافعين العراقيين لكن الحارس محمد كاصد كان في المكان المناسب ونجح في التصدي لأخطر الكرات الصينية على الإطلاق في الشوط الأول من المباراة.
وقبل انتهاء الشوط الأول بلحظات، تمكن مهاجم المنتخب العراقي يونس محمود من هز الشباك حين أكمل من بين ثلاثة مدافعين كرة من مصطفى كريم.
وكما هو متوقع، بدأ المنتخب الصيني الشوط الثاني باحثاً عن إدراك التعادل في الوقت الذي تراجع فيه المنتخب العراقي إلى الدفاع للحفاظ على تقدمه.
وأتيحت للمنتخب الصيني فرصة مثالية في الدقيقة 48 عندما سدد هوانغ بو ين كرة هائلة مرت فوق العارضة.
وأكمل المنتخب العراقي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع باسم عباس اثر حصوله على بطاقة حمراء في الدقيقة (64).
ثم حاول المنتخب الصيني استثمار النقص العددي فكثف محاولاته الهجومية باتجاه المرمى العراقي من دون أي تهديد مباشر، باستثناء كرة من رأس سوون زهانغ التي مرت بجانب القائم في الدقيقة 86.
وكانت الجولة الأولى شهدت فوز الأردن على العراق 2-0 في أربيل والصين على سنغافورة 2-1 في كونمينغ، في حين شهدت الجولة الثانية فوز الأردن على الصين 2-1 في عمان والعراق على سنغافورة 2-0 في سنغافورة.
وتقام الجولة الرابعة يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 حيث يلتقي الأردن مع سنغافورة في عمان، والعراق مع الصين في ملعب يحدد لاحقاً بعد منع إقامة مباريات منتخب العراق في الأراضي العراقية