الاستعداد لعقد مؤتمر حول الابتكار بالشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 11:28 )
رام الله- معا- تستعد دائرة إدارة الأعمال والتسويق في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة بيرزيت، لعقد مؤتمرها الدولي الأول بعنوان: "الابتكار في الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص"، يوم السبت المقبل الخامس عشر من تشرين الأول في قاعة المؤتمرات في مبنى سعيد خوري للتنمية الكائن في حرم الجامعة.
ويركز المؤتمر على دور الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في تحفيز النمو وتصعيد الابتكار، وتطوير رؤية اجتماعية تنموية بين الطرفين على هذا الصعيد، وذلك بالشراكة مع شركة فلسطين للتنمية والاستثمار المحدودة "باديكو القابضة" والـمجلس الثقافي البريطاني.
ويهدف المؤتمر إلى إشراك الأبحاث من الحقول العلمية المختلفة وتوفير القاعدة لبناء شراكات وسبل تعاون بين الجامعات والقطاع الخاص بدعم من القطاع الحكومي والمؤسسات الأخرى، إضافة إلى المختصين وأصحاب المعرفة.
وتسعى هذه المساهمة المشتركة لتعزيز التعاون بين جميع الأطراف من خلال جسر الفجوة بين الجامعات والقطاع الخاص في فلسطين.
وسيشارك في المؤتمر متحدثون دوليون من جامعات مرموقة، وهم: البروفيسور وليم لازونيك من جامعة ماساتشوسيتس، والبروفيسور مايكل كيتسون من جامعة كامبريدج، والبروفيسور جورج توفستيغا من جامعة ردينغ، ومتخصصون من ذوي العلاقة، إضافة إلى متحدثين من الجامعات المحلية البروفيسور خليل هندي، د.باسم مكحول، د.أحمد أبو هنية، ومروان ترزي من جامعة بيرزيت، د.سهيل سلطان من جامعة البوليتيكنيك، ومن قطاع الأعمال، سيتحدث كل من سمير حليلة الرئيس التنفيذي لشركة "باديكو القابضة"، وباسم خوري مدير عام شركة دار الشفاء للأدوية، ويشارك من المجتمع المدني د.محمد المبيض.
ويسعى المؤتمر إلى المساهمة في بناء وتطوير علاقات مبتكرة طويلة الأمد بين الجامعات والقطاع الخاص بمساعدة القطاع العام، إضافة إلى التأكيد على أهمية هذه العلاقات الإستراتيجية الداعمة للتفكير الإبداعي من اجل تطوير دور الأطراف المشاركة، وتوضيح النتائج الإيجابية لهذه الشراكة على المجتمع والاقتصاد في فلسطين، وان التواصل مع ممثلي القطاع الخاص وتشجيعهم على مشاركة خبراتهم في سوق العمل.
ويمنح الجامعات الفرصة لتلبية احتياجات ومتطلبات القطاع الخاص من خلال مواءمة برامجها الأكاديمية وتخريج أفواج من الطلبة المؤهلين للعمل في كافة القطاعات المحلية.
من جهة أخرى ستتمكن الجامعات عبر تطوير هذه الشراكات من زيادة مواردها من خلال تصدير المعرفة لبلورة الأفكار من أجل تطوير منتجات جديدة وتسويقها، بالإضافة إلى إقامة المشاريع البحثية المشتركة الهادفة إلى تطوير الاقتصاد المحلي.
ومن جهته أكد رئيس المؤتمر أ. أنطون سابيلا رئيس دائرة إدارة الأعمال والتسويق في الجامعة، أن المؤتمر يهدف لتعزيز المساهمة في خلق جو تفاعلي يحث الأطراف على المشاركة بالأفكار والخبرات، وتطوير برامج شراكة حيوية بين الجامعات والقطاع الخاص مما يسهم في النهوض بالاقتصاد المحلي بشكل عام، وتحسين أداء القطاع الخاص والجامعات الفلسطينية بشكل خاص.
وأضاف: "إن هذه المبادرة تنسجم مع رؤية الدائرة ورؤية الجامعة التي تتمثل بتعزيز دورها ومسؤوليتها نحو مجتمع أفضل."
ويركز المؤتمر على دور الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في تحفيز النمو وتصعيد الابتكار، وتطوير رؤية اجتماعية تنموية بين الطرفين على هذا الصعيد، وذلك بالشراكة مع شركة فلسطين للتنمية والاستثمار المحدودة "باديكو القابضة" والـمجلس الثقافي البريطاني.
ويهدف المؤتمر إلى إشراك الأبحاث من الحقول العلمية المختلفة وتوفير القاعدة لبناء شراكات وسبل تعاون بين الجامعات والقطاع الخاص بدعم من القطاع الحكومي والمؤسسات الأخرى، إضافة إلى المختصين وأصحاب المعرفة.
وتسعى هذه المساهمة المشتركة لتعزيز التعاون بين جميع الأطراف من خلال جسر الفجوة بين الجامعات والقطاع الخاص في فلسطين.
وسيشارك في المؤتمر متحدثون دوليون من جامعات مرموقة، وهم: البروفيسور وليم لازونيك من جامعة ماساتشوسيتس، والبروفيسور مايكل كيتسون من جامعة كامبريدج، والبروفيسور جورج توفستيغا من جامعة ردينغ، ومتخصصون من ذوي العلاقة، إضافة إلى متحدثين من الجامعات المحلية البروفيسور خليل هندي، د.باسم مكحول، د.أحمد أبو هنية، ومروان ترزي من جامعة بيرزيت، د.سهيل سلطان من جامعة البوليتيكنيك، ومن قطاع الأعمال، سيتحدث كل من سمير حليلة الرئيس التنفيذي لشركة "باديكو القابضة"، وباسم خوري مدير عام شركة دار الشفاء للأدوية، ويشارك من المجتمع المدني د.محمد المبيض.
ويسعى المؤتمر إلى المساهمة في بناء وتطوير علاقات مبتكرة طويلة الأمد بين الجامعات والقطاع الخاص بمساعدة القطاع العام، إضافة إلى التأكيد على أهمية هذه العلاقات الإستراتيجية الداعمة للتفكير الإبداعي من اجل تطوير دور الأطراف المشاركة، وتوضيح النتائج الإيجابية لهذه الشراكة على المجتمع والاقتصاد في فلسطين، وان التواصل مع ممثلي القطاع الخاص وتشجيعهم على مشاركة خبراتهم في سوق العمل.
ويمنح الجامعات الفرصة لتلبية احتياجات ومتطلبات القطاع الخاص من خلال مواءمة برامجها الأكاديمية وتخريج أفواج من الطلبة المؤهلين للعمل في كافة القطاعات المحلية.
من جهة أخرى ستتمكن الجامعات عبر تطوير هذه الشراكات من زيادة مواردها من خلال تصدير المعرفة لبلورة الأفكار من أجل تطوير منتجات جديدة وتسويقها، بالإضافة إلى إقامة المشاريع البحثية المشتركة الهادفة إلى تطوير الاقتصاد المحلي.
ومن جهته أكد رئيس المؤتمر أ. أنطون سابيلا رئيس دائرة إدارة الأعمال والتسويق في الجامعة، أن المؤتمر يهدف لتعزيز المساهمة في خلق جو تفاعلي يحث الأطراف على المشاركة بالأفكار والخبرات، وتطوير برامج شراكة حيوية بين الجامعات والقطاع الخاص مما يسهم في النهوض بالاقتصاد المحلي بشكل عام، وتحسين أداء القطاع الخاص والجامعات الفلسطينية بشكل خاص.
وأضاف: "إن هذه المبادرة تنسجم مع رؤية الدائرة ورؤية الجامعة التي تتمثل بتعزيز دورها ومسؤوليتها نحو مجتمع أفضل."