وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في منزل الاسير مشتهى: 25 عاما من الانتظار ينقصها 5 أيام أو يزيد

نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 16:03 )
غزة- تقرير معا- "تلقيت الخبر بفرحة ناقصة ممزوجة بألم وخوف وقلق فرحة لن تكتمل إلا عندما أراه أمام عيني"، هكذا عبرت زوجة الأسير روحي مشتهى عن فرحتها بتلقي نبأ إتمام صفقة تبادل الأسرى.

فعلامات الفرحة على وجه أم جمال مشتهى بدت ممزوجة بكثير من الخوف والقلق،،، فغياب 24 عاما خلف قضبان الاحتلال لن يبددهم إلا أن تطأ قدما زوجها ارض غزة لتعانقه وتسلم عليه.

وكان الأسير روحي مشتهى وهو من مؤسسي حركة حماس قد تم اعتقاله في 13-2-1988 بعد ستة أشهر فقط من زواجه وحكم عليه في البداية سبع سنوات ثم تبدلت السبع بأربعة مؤبدات وعشرين سنة.

وتقول ام جمال لمراسلة لـ"معا": "حتى الآن اشعر بخوف من نقض مواثيق اليهود كما يعرف عنهم ولكني ادعوا الله تضرعا أن يتمم الصفقة على أكملها كما أني اطلب من جميع الناس أن تدعو لزوجي بالحرية".

وأضافت: "بعد 24 سنة من الغياب والأسر ليس سهلا أن اصدق انه سيكون طليقا في القريب العاجل"، مضيفة أن فرحتها تكتمل برؤيته مكرما مع بقية الأسرى في الكتيبة الخضراء،،،عندما اقترب منه لأسلم عليه سأفرح في حينها".

وتعتبر أم جمال ما تشعر به من خوف وقلق وعدم ارتياح رغم الفرح بالأمر الطبيعي مشددة "لأخر لحظة من انجاز الصفقة سأبقى غير مصدقة لأني أخاف أن افرح فلا أراه أبدا".

وثمنت ام جمال دور المقاومة الفلسطينية التي أسرت الجندي جلعاد شاليط ودعتها إلى اسر مزيد من الجنود حتى تشعر كل أم وزوجة فلسطينية بما اشعر به اليوم".

وبانتظار إتمام الصفقة على مرحلتين تمر هذه الأيام على أم جمال بانتظار من لم يتسنى لها العيش معه إلا لستة أشهر بطيئة بطء ما مر من 24 سنة قضاها روحي مشتهى داخل أقبية السجون.