|
عائلة فروانة تجدد مطالبتها باستعادة جثمان شهيدها ضمن الصفقة
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 11:01 )
غزة-معا- جددت عائلة فروانة في الوطن والشتات وعلى لسان الأسير السابق الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، مطالبتها للفصائل الآسرة لـ " شاليط " باستعادة جثمان شهيدها محمد عزمي فروانة والمحتجزة لدى سلطات الإحتلال، منذ مشاركته في العملية الفدائية التي أسر خلالها " شاليط " قبل أكثر من خمس سنوات، وادراج ذلك كبند اساسي في صفقة التبادل التي أعلن عن التوصل اليها ليلة أمس دون التطرق لذلك.
جاء طلب عائلة فروانة بعد الإعلان ليلة أمس عن التوصل لإتفاق باتمام صفقة التبادل، والإعلان عن تفاصيل الصفقة وآلية تنفيذها حيث سيُطلق بموجبها سراح ( 1000 ) اسير فلسطيني مقابل اطلاق سراح الجندي الإسرائيلي ( جلعاد شاليط ) المحتجز في قطاع غزة ، دون التطرق الى قضية استعادة جثمان ابنها الشهيد محمد الذي استشهد خلال العملية. وذكرت العائلة بأن ابنها الشهيد " محمد عزمي فروانة " ( 24عاماً ) ينتمي إلى " جيش الإسلام "، وشارك بفاعلية في عملية أسر الجندي الإسرائيلي " جلعاد شاليط "، وكان قد أصيب أثناء العملية. وأضاف فروانة بأن سلطات الإحتلال خطفت جثمانه ورفضت تسليمها للعائلة وقررت احتجازها كورقة ضغط ومساومة وللإنتقام منه ومن عائلته، مشترطة بذلك استعادة " شاليط "، وإذا ما تمت " الصفقة " فمن الضروري أن يتحرر جثمان الشهيد وأن يُعاد لأهله وعائلته وشعبه لإكرامه ودفنه وفقاً للشريعة الإسلامية وفي مقابر إسلامية أعدت خصيصاً لذلك . يُذكر بأن "اسرائيل" تحتجز مئات الجثامين لشهداء فلسطينيين وعرب منذ سنوات عديدة في ثلاجات الموتى أو في ما يُعرف بـ " مقابر الأرقام "، بهدف الإنتقام والإبتزاز أو المساومة، وهي سياسة قديمة جديدة انتهجتها ولا تزال سلطات الإحتلال كعقاب جماعي للشهداء بعد موتهم ولذويهم أيضا. |