لقاء توعوي لطواقم دفاع مدني طولكرم
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 11:44 )
طولكرم -معا- نظمت مفوضية الدفاع المدني بطولكرم لقاء توعوياً لطواقم دفاع مدني محافظة طولكرم بحضور ومشاركة مفوض الأمن الوطني النقيب عمر زيدان وضباط وضباط صف وافراد الدفاع المدني في المديرية بحضور مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي.
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني تناول اللقاء (الحركة الأسيرة تاريخ ومفهوم) ؛ فقد أوضح زيدان خلالها أن الحركة الوطنية الأسيرة شكلت تجربة رائدة ومسيرة ضخمة في العطاء على مدار سني الصراع مع الاحتلال، موضحا أن الحركة الأسيرة في السنوات الأولى لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة ركزت على البعد التوعوي والتربوي مما أدى الى صقل الشخصية النضالية والقيادية من داخل المعتقلات الى خارجها والتي تجلت في مواصلة المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني.
وأضاف قائلا أن الحركة الأسيرة تمثل أحد الروافد الأساسية في الحركة النضالية الفلسطينية حيث تجلت في إنطلاق الانتفاضة الأولى التي شكل أبناؤها المتحررين من الأسر عام 1985م رأس الحربه في قيادة الأنتفاضة الباسلة والحركة الطلابية والعمالية وأفشلت ما خطط له الاحتلال لقتل الروح الوطنية.
وأضاف التقرير أن الحركة الأسيرة تواصل مسيرتها جنبا الى جنب مع مجموع العمل الوطني الضخم، فقد أنهى زيدان محاضرته بأن إضراب الأسرى شكل ردا على كل الممارسات العنصرية التي تمارسها مصلحة السجون مع أبناؤنا الأسرى خلافا لكل الأعراف الدولية.
في نهاية اللقاء وجه مفوض الدفاع المدني شكره لمدير الدفاع المدني على تعاونهم وتواصلهم مع التوجيه السياسي والوطني الهادف الى تعزيز الوعي الثقافي والوطني لدى منتسبي الدفاع المدني.
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني تناول اللقاء (الحركة الأسيرة تاريخ ومفهوم) ؛ فقد أوضح زيدان خلالها أن الحركة الوطنية الأسيرة شكلت تجربة رائدة ومسيرة ضخمة في العطاء على مدار سني الصراع مع الاحتلال، موضحا أن الحركة الأسيرة في السنوات الأولى لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة ركزت على البعد التوعوي والتربوي مما أدى الى صقل الشخصية النضالية والقيادية من داخل المعتقلات الى خارجها والتي تجلت في مواصلة المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني.
وأضاف قائلا أن الحركة الأسيرة تمثل أحد الروافد الأساسية في الحركة النضالية الفلسطينية حيث تجلت في إنطلاق الانتفاضة الأولى التي شكل أبناؤها المتحررين من الأسر عام 1985م رأس الحربه في قيادة الأنتفاضة الباسلة والحركة الطلابية والعمالية وأفشلت ما خطط له الاحتلال لقتل الروح الوطنية.
وأضاف التقرير أن الحركة الأسيرة تواصل مسيرتها جنبا الى جنب مع مجموع العمل الوطني الضخم، فقد أنهى زيدان محاضرته بأن إضراب الأسرى شكل ردا على كل الممارسات العنصرية التي تمارسها مصلحة السجون مع أبناؤنا الأسرى خلافا لكل الأعراف الدولية.
في نهاية اللقاء وجه مفوض الدفاع المدني شكره لمدير الدفاع المدني على تعاونهم وتواصلهم مع التوجيه السياسي والوطني الهادف الى تعزيز الوعي الثقافي والوطني لدى منتسبي الدفاع المدني.