تيسير خالد يرحب بصفقة تبادل الأسرى
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 12:28 )
نابلس - معا - شارك تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أهالي الأسرى المعتصمين في ساحة دوار الشهداء في مدينة نابلس إعتصامهم تضامنا مع الحركة الأسيرة ودعما لمطالبها.
ورحب بصفقة تبادل الأسرى بين حكومة إسرائيل وحركة حماس بوساطة الأشقاء في القيادة المصرية ووجه التهنئة للأسرى على قائمة التبادل ولذويهم، معتبرا ذلك إنتصارا لحق جميع الأسرى الفلسطينين في التحررمن قيود الأسر في المعسكرات الإسرائيليه، وهو إنتصار يضاف إلى سجل الإنتصارات التي حققتها حركة المقاومة الفلسطينيه في صفقات تبادل حررت من قيود الأسر آلاف المناضلين والمقاتلين الفلسطينين.
ووصف الحكومة الاسرائيليه بأنها محاولة بائسة من هذه الحكومة للنيل من إرادة صمود الحركة الفلسطينيه الأسيرة دون أن تدرك بأن ذلك يشكل وساما على صدر هؤلاء القادة وحافزا لحركة التضامن الوطنيه والدوليه مع الحركة الأسيره لتحريرهم وتحرير جميع الأسرى الفلسطينين من قيود الأسر، التي يخضع لها الأسرى الفلسطينيون من عزل وحرمان من حق التعليم ومن زيارات الأهالي دون قيود تعسفية، والتي تتنافى مع الحقوق والقوانين التي يكفلها لهم القانون الدولي الإنساني وإتفاقية جنيف الرابعه لعام 1949.
ودعا خالد إلى تعزيز وتطوير حركة التضامن مع الحركة الأسيره الفلسطينيه وحشد ضغط دولي واسع على حكومة إسرائيل والزامها بوقف سياستها وتدابيرها غير الإنسانيه بحق الأسرى الفلسطينيين، الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين، والإستجابة لجميع المطالب التي تكفل حقوقهم الإنسانيه وكرامتهم الوطنيه في مواجهة هذا الإستبداد الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه دان الشروط الإسرائيلية, وإصرارها على إبعاد عدد من الاسرى خارج وطنهم بإعتبار ذلك مخالف للقانون الدولي، الذي يمنع الدولة القائمة بالإحتلال من إبعاد المواطنين تحت الإحتلال من وطنهم، بل وأعتبر الإبعاد بحد ذاته وفقا نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية شكلا من أشكال جرائم الحرب المحرمة دوليا.
ورحب بصفقة تبادل الأسرى بين حكومة إسرائيل وحركة حماس بوساطة الأشقاء في القيادة المصرية ووجه التهنئة للأسرى على قائمة التبادل ولذويهم، معتبرا ذلك إنتصارا لحق جميع الأسرى الفلسطينين في التحررمن قيود الأسر في المعسكرات الإسرائيليه، وهو إنتصار يضاف إلى سجل الإنتصارات التي حققتها حركة المقاومة الفلسطينيه في صفقات تبادل حررت من قيود الأسر آلاف المناضلين والمقاتلين الفلسطينين.
ووصف الحكومة الاسرائيليه بأنها محاولة بائسة من هذه الحكومة للنيل من إرادة صمود الحركة الفلسطينيه الأسيرة دون أن تدرك بأن ذلك يشكل وساما على صدر هؤلاء القادة وحافزا لحركة التضامن الوطنيه والدوليه مع الحركة الأسيره لتحريرهم وتحرير جميع الأسرى الفلسطينين من قيود الأسر، التي يخضع لها الأسرى الفلسطينيون من عزل وحرمان من حق التعليم ومن زيارات الأهالي دون قيود تعسفية، والتي تتنافى مع الحقوق والقوانين التي يكفلها لهم القانون الدولي الإنساني وإتفاقية جنيف الرابعه لعام 1949.
ودعا خالد إلى تعزيز وتطوير حركة التضامن مع الحركة الأسيره الفلسطينيه وحشد ضغط دولي واسع على حكومة إسرائيل والزامها بوقف سياستها وتدابيرها غير الإنسانيه بحق الأسرى الفلسطينيين، الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين، والإستجابة لجميع المطالب التي تكفل حقوقهم الإنسانيه وكرامتهم الوطنيه في مواجهة هذا الإستبداد الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه دان الشروط الإسرائيلية, وإصرارها على إبعاد عدد من الاسرى خارج وطنهم بإعتبار ذلك مخالف للقانون الدولي، الذي يمنع الدولة القائمة بالإحتلال من إبعاد المواطنين تحت الإحتلال من وطنهم، بل وأعتبر الإبعاد بحد ذاته وفقا نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية شكلا من أشكال جرائم الحرب المحرمة دوليا.