رحبت بالاتفاق: مشعل اطلع تركيا على صفقة التبادل قبل توقيعها
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 16:21 )
القدس- معا- وكالات- قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إنه يرحب باتفاق مبادلة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة اليوم الأربعاء يشمل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط مقابل الافراج عن نحو ألف أسير فلسطيني.
وقال داود أوغلو إن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس أطلع تركيا على الاتفاق قبل توقيعه.
وقال للصحفيين في أنقرة "نتعامل مع هذا الأمر باعتباره مسألة انسانية. لذلك حاولنا الاسهام في كل مراحل (المفاوضات). وبالأمس اتصل خالد مشعل وقدم معلومات قبل التوقيع على الاتفاق وتشاورنا بشأنه. هذا اتفاق جيد".
ويقضي الاتفاق بأن تفرج إسرائيل عن 450 اسيرا فلسطينيا في المرحلة الأولى من المبادلة خلال الأيام القليلة المقبلة في حين تفرج حماس عن شليط الذي كان يبلغ من العمر 19 عاما عندما اختطف على حدود غزة عام 2006. وسيتم الافراج عن 550 أسيرا آخرين في وقت لاحق. وسيتم ارسال 203 اسرى فلسطينيين على الأقل للمنفي في دول لم تحدد بعد.
وأكد داود أوغلو ردا على سؤال عما إذا كانت بلاده ستستضيف المنفيين من الأسرى الفلسطينيين على استعداد بلاده في الاسهام في جميع جهود السلام.
وقال "هذه الأمور يتعين التعامل معها أثناء المبادلة. لم توضع على جدول أعمالنا بعد. لكن كما قلت ابلغنا بالأمس واجرينا مناقشات بشأن الاتفاق. هذه خطوة إيجابية وتركيا مستعدة لمواصلة الاسهام في كل مرحلة."
وليس لهذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد العديد من المحاولات السرية الفاشلة أثر مباشر على مفاوضات السلام في الشرق الأوسط لكنه من المرجح أن يحسن الأجواء أمام الجهود الدولية الرامية لاستئناف محادثات السلام.
وقال داود أوغلو إن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس أطلع تركيا على الاتفاق قبل توقيعه.
وقال للصحفيين في أنقرة "نتعامل مع هذا الأمر باعتباره مسألة انسانية. لذلك حاولنا الاسهام في كل مراحل (المفاوضات). وبالأمس اتصل خالد مشعل وقدم معلومات قبل التوقيع على الاتفاق وتشاورنا بشأنه. هذا اتفاق جيد".
ويقضي الاتفاق بأن تفرج إسرائيل عن 450 اسيرا فلسطينيا في المرحلة الأولى من المبادلة خلال الأيام القليلة المقبلة في حين تفرج حماس عن شليط الذي كان يبلغ من العمر 19 عاما عندما اختطف على حدود غزة عام 2006. وسيتم الافراج عن 550 أسيرا آخرين في وقت لاحق. وسيتم ارسال 203 اسرى فلسطينيين على الأقل للمنفي في دول لم تحدد بعد.
وأكد داود أوغلو ردا على سؤال عما إذا كانت بلاده ستستضيف المنفيين من الأسرى الفلسطينيين على استعداد بلاده في الاسهام في جميع جهود السلام.
وقال "هذه الأمور يتعين التعامل معها أثناء المبادلة. لم توضع على جدول أعمالنا بعد. لكن كما قلت ابلغنا بالأمس واجرينا مناقشات بشأن الاتفاق. هذه خطوة إيجابية وتركيا مستعدة لمواصلة الاسهام في كل مرحلة."
وليس لهذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد العديد من المحاولات السرية الفاشلة أثر مباشر على مفاوضات السلام في الشرق الأوسط لكنه من المرجح أن يحسن الأجواء أمام الجهود الدولية الرامية لاستئناف محادثات السلام.