وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة شؤون اللاجئين تندد بتحويل منزل الوزير عدوان لثكنة عسكرية في بيت حانون

نشر بتاريخ: 04/11/2006 ( آخر تحديث: 04/11/2006 الساعة: 16:54 )
خان يونس- معا- نددت وزارة شؤون اللاجئين، بقيام قوات الإحتلال الإسرائيلي بإقتحام منزل الوزير عاطف عدوان في بلدة بيت حانون وتحويله إلى ثكنة عسكرية وإعتقال ثلاثة من إبنائه ونقلهم إلى جهة غير معروفة.

وقالت الوزارة في بيان صحافي أصدرته اليوم:" إن قوات الإحتلال وضمن حملتها المسعورة في بلدة بيت حانون إستهدفت بشكل مباشر منزل الوزير عدوان وسيطرت عليه واحتلته بشكل كامل, بعد أن طرد أفراد عائلة الوزير منه واعتقلت أبناءه الثلاثة، مشيرة إلى أن وحدة قناصة إسرائيلية خاصة إقتحمت فجر اليوم، منزل الوزير وحولته إلى ثكنة عسكرية لإطلاق النار صوب المواطنين والمقاومين.

ووجهت الوزارة التحية إلى أهالي بيت حانون، داعية إياهم إلى مواصلة صمودهم وتصديهم للإحتلال الإسرائيلي وعدم الخضوع والركوع للتهديدات مهما كانت.

وأشادت الوزارة بصمود وثبات الوزير عدوان في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية وعدم الخضوع لها رغم ما أصابه من ضرر ومعاناة وألم منذ بدء العملية العسكرية في البلدة، مشيرة إلى أن الوزير فقد خلال اليوميين الماضيين إثنين من مرافقيه وهما الشهيد حسام أبو هربيد ( 25 عاماً) والشهيد صهيب عدوان ( 23 عاماً)، كما وأحتل منزله وأعتقل ثلاثة من إبنائه، ولكنه ظل صامداً ومتحدياً للإعتداءات الإسرائيلية- حسب بيان الوزارة.

وأكدت الوزراة إنه ولأول مرة في تاريخ الحكومات الفلسطينية يتعرض وزراء لمثل ما تعرَّض له وزراء الحكومة الحالية وخصوصاً الوزير عدوان.

واتهمت قوات الإحتلال بمحاولة النيل من كل رموز الثوابت الفلسطينية، التي تقف على رأسها قضية اللاجئين الفلسطينيين بعد أن عجزت دول الحصار العالمي تتزعمها أمريكا والكيان الإسرائيلي عن سحب الاعتراف بهذا الكيان من الحكومة الفلسطينية، وقد ظنوا أن الحكومة والشعب الفلسطيني سيركعان أمام حجب الرواتب والأموال.

وطالبت المجتمع الدولي التدخل سريعاً لوقف حملات الإبادة التي تطال الشعب الفلسطيني الأعزل في بيت حانون، وتحميل حكومة الإحتلال المسؤولية عما ارتكبته من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الحكومة ووزرائها الذين انبثقوا من إرادة شعبية ديمقراطية لن يخضعوا لإرادة الكيان الإسرائيلي- وفق البيان.