مجلس عمداء شؤون الطلبة في الجامعات يعلن تضامنه مع الأسرى
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 15:29 )
رام الله – معا - أكد مجلس عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية على ضرورة رفع الصوت بمساندة الأسيرات والأسرى في خطواتهم النضالية والاحتجاجية التي شرعوا فيها للدفاع عن كرامتهم الوطنية والإنسانية، والمتمثلة بالإضراب المفتوح عن الطعام والذي دخل أسبوعه الثالث على التوالي، ورفضا لسياسات ما تسمى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية في جامعة القدس المفتوحة برام الله.
وأكد أعضاء المجلس على التأكيد الكامل للأسرى البواسل في مطالبهم العادلة بالحرية والعيش بكرامة، والتضامن المطلق مع الأسرى في نضالاتهم ضد إدارة السجون القمعية.
ودعا الأعضاء جميع المؤسسات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤوليتها كاملة في رفع الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني عموما والحركة الأسيرة على وجه الخصوص.
وناشد الأعضاء مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وجميع القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني التضامن بفاعلية اكبر مع قضايا الأسرى وحشد التضامن الشعبي والجماهيري المساند لنضالاتهم ومعركتهم في مواجهة صلف المحتل وظلم السجان، وعلى رأس هذه المطالب حقهم في التعليم الذي كفله لهم كل الشرائع السماوية والدنيوية، وقبل ذلك حقهم في تنفس هواء الحرية، والعيش بكرامة بين أهليهم وذويهم.
ويأتي الاجتماع ضمن الاجتماعات الدورية للمجلس لمناقشة قضايا تهم الحركة الطلابية وتنظم العلاقة بين إدارات الجامعات والحركة الطلابية بما يخدم استقرار المؤسسات الأكاديمية والحفاظ على مسيرتها التعليمية، فقد احتلت قضية الأسرى ونضالاتهم خاصة في هذه الفترة حيزاً من الاجتماع.
وأوضح العمداء أن القضية الفلسطينية تعيش هذه الأيام واحدة من أهم فصولها على الإطلاق في ظل سعي الاحتلال الحثيث للمضي قدما في مشروعه التوسعي الإحلالي وتصفية المشروع الوطني بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية في جامعة القدس المفتوحة برام الله.
وأكد أعضاء المجلس على التأكيد الكامل للأسرى البواسل في مطالبهم العادلة بالحرية والعيش بكرامة، والتضامن المطلق مع الأسرى في نضالاتهم ضد إدارة السجون القمعية.
ودعا الأعضاء جميع المؤسسات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤوليتها كاملة في رفع الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني عموما والحركة الأسيرة على وجه الخصوص.
وناشد الأعضاء مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وجميع القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني التضامن بفاعلية اكبر مع قضايا الأسرى وحشد التضامن الشعبي والجماهيري المساند لنضالاتهم ومعركتهم في مواجهة صلف المحتل وظلم السجان، وعلى رأس هذه المطالب حقهم في التعليم الذي كفله لهم كل الشرائع السماوية والدنيوية، وقبل ذلك حقهم في تنفس هواء الحرية، والعيش بكرامة بين أهليهم وذويهم.
ويأتي الاجتماع ضمن الاجتماعات الدورية للمجلس لمناقشة قضايا تهم الحركة الطلابية وتنظم العلاقة بين إدارات الجامعات والحركة الطلابية بما يخدم استقرار المؤسسات الأكاديمية والحفاظ على مسيرتها التعليمية، فقد احتلت قضية الأسرى ونضالاتهم خاصة في هذه الفترة حيزاً من الاجتماع.
وأوضح العمداء أن القضية الفلسطينية تعيش هذه الأيام واحدة من أهم فصولها على الإطلاق في ظل سعي الاحتلال الحثيث للمضي قدما في مشروعه التوسعي الإحلالي وتصفية المشروع الوطني بكل ما تحمله الكلمة من معنى.