نابلس- ورشة عمل حول الصحة النفسية توصي بزيادة الأطباء النفسيين
نشر بتاريخ: 12/10/2011 ( آخر تحديث: 12/10/2011 الساعة: 19:50 )
نابلس- معا- نفذ مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في نابلس أمس الثلاثاء، ورشة عمل متخصصة في مجال الصحة النفسية وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للصحه النفسية.
ونفذت الورشة بالتنسيق مع قسم علم النفس التابع لكلية العلوم التربوية في جامعة النجاح.وأكد المركز أن تنظيم هذه الفعالية كان لاستثمار صحة نفسية أفضل.
وشارك في هذه الورشة كلا من الدكتور جواد فطاير ممثلا عن رئيس الجامعة، والدكتور أكرم عثمان، مدير فروع الشمال لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، وكلا من الدكتور نور الدين القاقا الطبيب النفسي في مديرية صحة نابلس، والأخصائي أسامة أبو عيشة، من مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، والأستاذة فلسطين نزال من قسم علم النفس، بحضور حشد من الطلبة.
واستعرض جواد، دور جامعة النجاح الوطنية في التعاون مع المؤسسات المجتمعية الفلسطينية لإنجاز الفعاليات المجتمعية، لافتا إلى ضرورة وأهمية التواصل ما بين الكليات والمؤسسات الأهلية والشعبية لتطوير قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم.
بدوره، تحدث القاقا عن دور مؤسسات المجتمع الفلسطيني في تقديم العلاج النفسي، لافتا في الوقت ذاته، إلى دور وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة والخدمات التي تقدمه.
وأكد أن في وحدة الصحة النفسية يوجد نحو خمسة آلاف ملف ويتم متابعة ما مجموعه نحو 1500 حالة تتابع شهريا.
من جهته، أوضح أبو عيشة، طبيعة الدور الذي يقوم به مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية للأسرى المحررين وذويهم.
وتطرقت نزال، إلى دور الاخصائي النفسي في تحقيق الصحة النفسية ومظاهرها لدى الافراد، منوهة إلى إمكانية افتتاح مركز نفسي أوعيادة نفسية تابعة لقسم علم النفس في الجامعة.
وكان عثمان، قد تحدث عن استراتيجيات الصحة النفسية وقدم في ذلك جملة من الاحصائيات منها ان اكثر من 450 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات نفسية.
واستعرض كذلك دراسة حول الصحة النفسية كان قد اجراها المركز نهاية عام 2009 لمعرفة حجم الاضرار النفسية التي لحقت بالشعب الفلسطيني نتيجة الاحداث الصادمة التي تعرض لها افراد المجتمع وكان من ضمن النتائج انه 83% من المشاركين اعتقدوا ان اسباب المرض النفسي تعود الى ممارسات الاحتلال.
وبحسب عثمان، اظهرت الدراسة ان هناك نظره سلبية الى المرضى النفسين حيث اظهرت النتائج ان 79% يشعرون بالحزن والاحباط عند التفكير في اشخاص عندهم مشاكل نفسية يعيشون معهم و44% اعتقدوا انه ليس من الصواب زواج رجل من امرأه او العكس تعاني أو يعاني من مشاكل نفسية.
وجرى خلال ورشة العمل تقديم شهادات تقدير وتكريم لمجموعة من المؤسسات المشاركة في هذا اللقاء وكان على خلفية اللقاء تنفيذ مجموعة من الزوايا للمؤسسات العاملة في الحقل النفسي والاجتماعي لوضع اصداراتهم ومنشوراتهم وكتيباتهم التعريفية وأوصى المشاركون بضرورة تعزيز دور الصحه النفسية والتقليل من الوصمة الاجتماعية للأمراض النفسية وضرورة زيادة عدد الاطباء العاملين في المجالات النفسية.
ونفذت الورشة بالتنسيق مع قسم علم النفس التابع لكلية العلوم التربوية في جامعة النجاح.وأكد المركز أن تنظيم هذه الفعالية كان لاستثمار صحة نفسية أفضل.
وشارك في هذه الورشة كلا من الدكتور جواد فطاير ممثلا عن رئيس الجامعة، والدكتور أكرم عثمان، مدير فروع الشمال لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، وكلا من الدكتور نور الدين القاقا الطبيب النفسي في مديرية صحة نابلس، والأخصائي أسامة أبو عيشة، من مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، والأستاذة فلسطين نزال من قسم علم النفس، بحضور حشد من الطلبة.
واستعرض جواد، دور جامعة النجاح الوطنية في التعاون مع المؤسسات المجتمعية الفلسطينية لإنجاز الفعاليات المجتمعية، لافتا إلى ضرورة وأهمية التواصل ما بين الكليات والمؤسسات الأهلية والشعبية لتطوير قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم.
بدوره، تحدث القاقا عن دور مؤسسات المجتمع الفلسطيني في تقديم العلاج النفسي، لافتا في الوقت ذاته، إلى دور وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة والخدمات التي تقدمه.
وأكد أن في وحدة الصحة النفسية يوجد نحو خمسة آلاف ملف ويتم متابعة ما مجموعه نحو 1500 حالة تتابع شهريا.
من جهته، أوضح أبو عيشة، طبيعة الدور الذي يقوم به مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية للأسرى المحررين وذويهم.
وتطرقت نزال، إلى دور الاخصائي النفسي في تحقيق الصحة النفسية ومظاهرها لدى الافراد، منوهة إلى إمكانية افتتاح مركز نفسي أوعيادة نفسية تابعة لقسم علم النفس في الجامعة.
وكان عثمان، قد تحدث عن استراتيجيات الصحة النفسية وقدم في ذلك جملة من الاحصائيات منها ان اكثر من 450 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات نفسية.
واستعرض كذلك دراسة حول الصحة النفسية كان قد اجراها المركز نهاية عام 2009 لمعرفة حجم الاضرار النفسية التي لحقت بالشعب الفلسطيني نتيجة الاحداث الصادمة التي تعرض لها افراد المجتمع وكان من ضمن النتائج انه 83% من المشاركين اعتقدوا ان اسباب المرض النفسي تعود الى ممارسات الاحتلال.
وبحسب عثمان، اظهرت الدراسة ان هناك نظره سلبية الى المرضى النفسين حيث اظهرت النتائج ان 79% يشعرون بالحزن والاحباط عند التفكير في اشخاص عندهم مشاكل نفسية يعيشون معهم و44% اعتقدوا انه ليس من الصواب زواج رجل من امرأه او العكس تعاني أو يعاني من مشاكل نفسية.
وجرى خلال ورشة العمل تقديم شهادات تقدير وتكريم لمجموعة من المؤسسات المشاركة في هذا اللقاء وكان على خلفية اللقاء تنفيذ مجموعة من الزوايا للمؤسسات العاملة في الحقل النفسي والاجتماعي لوضع اصداراتهم ومنشوراتهم وكتيباتهم التعريفية وأوصى المشاركون بضرورة تعزيز دور الصحه النفسية والتقليل من الوصمة الاجتماعية للأمراض النفسية وضرورة زيادة عدد الاطباء العاملين في المجالات النفسية.