عملية تجميع اسرى الصفقة تبدأ الجمعة
نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 09:20 )
بيت لحم -معا- تبدأ عملية "اغلاق الزمن" غدا الجمعة بتجميع الاسرى الذين شملتهم عملية التبادل في سجن النقب جنوب اسرائيل وسجن عوفر القريب من مدينة رام الله ، وذلك لتنفيذ صفقة التبادل وتحرير الاسرى الى مناطق الضفة الغربية والى قطاع غزة بالاضافة الى خارج الوطن .
وبحسب ما نشر موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي اليوم الخميس، فان الجيش الاسرائيلي مع جهاز "الشاباك" بدأ في العمل على قائمة 450 اسيرا فلسطينيا سيتم تحريرهم في المرحلة الاولى من الصفقة ، وقد اطلق الجيش الاسرائيلي مع "الشاباك" على هذه العملية اسم "اغلاق الزمن" ، بحيث يتم تجميع كافة الاسرى الذين سيتم تحريرهم الى بيوتهم في مناطق الضفة الغربية والقدس في سجن عوفر بالقرب من مدينة رام الله، في حين سيتم تجميع الاسرى من قطاع غزة بالاضافة الى الاسرى الذين سبيعدون الى القطاع وخارج الوطن في سجن النقب "كيتسعوت" جنوب اسرائيل ، وهذه العملية سيباشر الجيش بتنفيذها غدا الجمعة .
واضاف الموقع ان وزارة العدل الاسرائيلية ستقوم بنشر اسماء الاسرى المنوي تحريرهم في المرحلة الاولى 450 اسيرا الاحد القادم ، واعطاء الفرصة لمدة 48 ساعة لتقديم الاعتراضات على الاسماء التي سيتم الافراج عنها في الصفقة ، مع التأكيد من كافة المصادر ان هذه الاعتراضات القانونية لن تستطيع وقف تحرير أي اسير فلسطيني ، ومع انتهاء هذه المهلة القانونية سيتم تنفيذ تحرير الاسرى من سجن عوفر الى الضفة الغربية ومن سجن النقب الى قطاع غزة وخارج الوطن، في حين سيصل جلعاد شاليط الى اسرائيل اما ليل يوم الثلاثاء او صباح الاربعاء القادم، حيث ستقوم اسرائيل بالفحوصات الضرورية والسريعة لجلعاد شاليط وايصاله الى بيته وعائلته في اسرع وقت ممكن .
واكدت مصادر اسرائيلية ان بداية الصفقة ستتم من خلال تسليم غلعاد شاليط لمنظمة الصليب الاحمر والتي على اثرها ستفرج اسرائيل عن 27 اسيرة فلسطينية الى مناطق الضفة الغربية والقدس ومن ضمنهم اسيراتان الى خارج الوطن، وسينقل الصليب الاحمر غلعاد شاليط الى القاهرة حيث سيستلمه قادة من الجيش الاسرائيلي حال بدء تنفيذ الافراج عن الاسرى 450. كما ان الاسرى المقرر ابعادهم الى قطاع غزة وخارج الوطن سيتم نقلهم الى القاهرة.
واظهر الموقع الاختلاف بين ما نشرته حركة حماس عن تفاصيل الاسماء والاعداد وبين ما صرح به رئيس جهاز "الشاباك" يورام كوهين ، فحسب حركة حماس فان الصفقة شملت اكثر من 300 اسير محكوم بالمؤبد ، في حين كوهين يؤكد على وجود 270 محكوما بالمؤبد ، وفيما يتعلق بالاسرى من القدس فان حماس ذكرت وجود 45 اسيرا مقدسيا، سيصل منهم 15 الى بيوتهم في القدس في حين سيتم ابعاد 30 الى قطاع غزة، كوهين يؤكد فقط على وجود 14 اسيرا مقدسيا سيعودن الى القدس، باقي الارقام اتفق الجانبين عليها خاصة رقم المبعدين الذي وصل الى 203 منهم 40 الى خارج الوطن في حين سيبعد 163 الى قطاع غزة .
البردويل: الإثنين أو الثلاثاء موعد تنفيذ التبادل
أعلن الدكتور صلاح البردويل، القيادي في حركة "حماس" أن موعد تنفيذ صفقة التبادل "وفاء الأحرار" سيتم يوم الإثنين المقبل أو الثلاثاء كحد أقصى، وفق ما جرى الاتفاق عليه عند توقيع اتفاق الصفقة.
وقال البردويل في تصريحات خاصة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن الترتيبات والاستعدادات جارية لاستقبال هؤلاء الأبطال بما يليق بهم.
وحول ما تردد عن عدم إدراج بعض قادة الأسرى ضمن قائمة المفرج عنهم، أوضح القيادي في حركة "حماس" أن المقاومة والحركة بالذات أصرت إصرارًا كبيرًا أن يكون رموز المقاومة على رأس قائمة المفرج عنهم، وهم بالعشرات وليس بالآحاد، وكان الاحتلال يرفض وكانت هناك معركة شرسة في المفاوضات غير المباشرة.
وأضاف أن هذا هو الأمر الذي أخّر الصفقة، حيث أن الاحتلال كان يضع مجموعة كبيرة ضمن قائمة الرفض المطلق وفي النهاية خضع الاحتلال وتم فرض المعايير الفلسطينية.
وقال: "بكل تأكيد كنا نتمنى أن يفرج عن كل الأسرى، وأن نفرض مطالبنا بشكل كامل، ولكن في النهاية لم نكن نتوقع أن نحقق 100% من مطالبنا، ونجحنا بفضل الله في تحقيق 95 %، وسيخرج عدد من قادة الأسرى الذين طالما كان الاحتلال يرفض مجرد طرح أسمائهم".
وبحسب ما نشر موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي اليوم الخميس، فان الجيش الاسرائيلي مع جهاز "الشاباك" بدأ في العمل على قائمة 450 اسيرا فلسطينيا سيتم تحريرهم في المرحلة الاولى من الصفقة ، وقد اطلق الجيش الاسرائيلي مع "الشاباك" على هذه العملية اسم "اغلاق الزمن" ، بحيث يتم تجميع كافة الاسرى الذين سيتم تحريرهم الى بيوتهم في مناطق الضفة الغربية والقدس في سجن عوفر بالقرب من مدينة رام الله، في حين سيتم تجميع الاسرى من قطاع غزة بالاضافة الى الاسرى الذين سبيعدون الى القطاع وخارج الوطن في سجن النقب "كيتسعوت" جنوب اسرائيل ، وهذه العملية سيباشر الجيش بتنفيذها غدا الجمعة .
واضاف الموقع ان وزارة العدل الاسرائيلية ستقوم بنشر اسماء الاسرى المنوي تحريرهم في المرحلة الاولى 450 اسيرا الاحد القادم ، واعطاء الفرصة لمدة 48 ساعة لتقديم الاعتراضات على الاسماء التي سيتم الافراج عنها في الصفقة ، مع التأكيد من كافة المصادر ان هذه الاعتراضات القانونية لن تستطيع وقف تحرير أي اسير فلسطيني ، ومع انتهاء هذه المهلة القانونية سيتم تنفيذ تحرير الاسرى من سجن عوفر الى الضفة الغربية ومن سجن النقب الى قطاع غزة وخارج الوطن، في حين سيصل جلعاد شاليط الى اسرائيل اما ليل يوم الثلاثاء او صباح الاربعاء القادم، حيث ستقوم اسرائيل بالفحوصات الضرورية والسريعة لجلعاد شاليط وايصاله الى بيته وعائلته في اسرع وقت ممكن .
واكدت مصادر اسرائيلية ان بداية الصفقة ستتم من خلال تسليم غلعاد شاليط لمنظمة الصليب الاحمر والتي على اثرها ستفرج اسرائيل عن 27 اسيرة فلسطينية الى مناطق الضفة الغربية والقدس ومن ضمنهم اسيراتان الى خارج الوطن، وسينقل الصليب الاحمر غلعاد شاليط الى القاهرة حيث سيستلمه قادة من الجيش الاسرائيلي حال بدء تنفيذ الافراج عن الاسرى 450. كما ان الاسرى المقرر ابعادهم الى قطاع غزة وخارج الوطن سيتم نقلهم الى القاهرة.
واظهر الموقع الاختلاف بين ما نشرته حركة حماس عن تفاصيل الاسماء والاعداد وبين ما صرح به رئيس جهاز "الشاباك" يورام كوهين ، فحسب حركة حماس فان الصفقة شملت اكثر من 300 اسير محكوم بالمؤبد ، في حين كوهين يؤكد على وجود 270 محكوما بالمؤبد ، وفيما يتعلق بالاسرى من القدس فان حماس ذكرت وجود 45 اسيرا مقدسيا، سيصل منهم 15 الى بيوتهم في القدس في حين سيتم ابعاد 30 الى قطاع غزة، كوهين يؤكد فقط على وجود 14 اسيرا مقدسيا سيعودن الى القدس، باقي الارقام اتفق الجانبين عليها خاصة رقم المبعدين الذي وصل الى 203 منهم 40 الى خارج الوطن في حين سيبعد 163 الى قطاع غزة .
البردويل: الإثنين أو الثلاثاء موعد تنفيذ التبادل
أعلن الدكتور صلاح البردويل، القيادي في حركة "حماس" أن موعد تنفيذ صفقة التبادل "وفاء الأحرار" سيتم يوم الإثنين المقبل أو الثلاثاء كحد أقصى، وفق ما جرى الاتفاق عليه عند توقيع اتفاق الصفقة.
وقال البردويل في تصريحات خاصة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن الترتيبات والاستعدادات جارية لاستقبال هؤلاء الأبطال بما يليق بهم.
وحول ما تردد عن عدم إدراج بعض قادة الأسرى ضمن قائمة المفرج عنهم، أوضح القيادي في حركة "حماس" أن المقاومة والحركة بالذات أصرت إصرارًا كبيرًا أن يكون رموز المقاومة على رأس قائمة المفرج عنهم، وهم بالعشرات وليس بالآحاد، وكان الاحتلال يرفض وكانت هناك معركة شرسة في المفاوضات غير المباشرة.
وأضاف أن هذا هو الأمر الذي أخّر الصفقة، حيث أن الاحتلال كان يضع مجموعة كبيرة ضمن قائمة الرفض المطلق وفي النهاية خضع الاحتلال وتم فرض المعايير الفلسطينية.
وقال: "بكل تأكيد كنا نتمنى أن يفرج عن كل الأسرى، وأن نفرض مطالبنا بشكل كامل، ولكن في النهاية لم نكن نتوقع أن نحقق 100% من مطالبنا، ونجحنا بفضل الله في تحقيق 95 %، وسيخرج عدد من قادة الأسرى الذين طالما كان الاحتلال يرفض مجرد طرح أسمائهم".