هيئة العمل الوطني واللجنة الشعبية بالنصيرات يتضامنان مع الأسرى
نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 09:22 )
غزة -معا- قام وفد يضم هيئة العمل الوطني بالمحافظ الوسطى واللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات بمشاركة أهالي الأسرى المضربين عن الطعام في المعتقلات الإسرائيلية بزيارة خيمة الاعتصام المقامة بالقرب من الصليب الأحمر بغزة، تضامنا معهم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها ضد الاحتلال.
وتحدث الشيخ أبو طارق حميدة، محييا صمود أسرانا في معتقلات الاحتلال ضد كل الممارسات القمعية التي تمارس ضدهم لثنيهم عن وقفتهم ضد غطرسة الاحتلال وجبروته، ولمحاولات النيل من عزيمتهم. وأكد أن جماهير شعبنا تقف مع أسرى الحرية في معركتهم ضد كل ممارسات الاحتلال العنصرية.
بدوره قال خالد السراج رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات "بان ممارسات الاحتلال ضد أسرانا تأتي للضغط على القيادة الفلسطينية ومعاقبتها على خطوة التوجه للأمم المتحدة للمطالبة بعضوية فلسطين. وأضاف البيان، أن كل ممارسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا وضد أسرانا لن تجعلنا نتراجع عن المطالبة بحقوقنا وثوابتنا الوطنية وعلى رأسها المطالبة بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948".
وطالب السراج، المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان أن يقفوا عند مسؤولياتهم ويتدخلوا للإفراج عن كافة أسرانا من المعتقلات الإسرائيلية، فهم أسرى الحرية الذين ناضلوا دفاعا عن شعبهم ووطنهم، وهو نضال كفلته المواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي أقرت النضال بكافة أشكاله للتحرر من الاحتلال.
ودعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعمل بشكل جدي على إنهاء حالة الانقسام السياسي للوقوف في وجه ممارسات إسرائيل وسياساتها العدوانية.
وتحدث الشيخ أبو طارق حميدة، محييا صمود أسرانا في معتقلات الاحتلال ضد كل الممارسات القمعية التي تمارس ضدهم لثنيهم عن وقفتهم ضد غطرسة الاحتلال وجبروته، ولمحاولات النيل من عزيمتهم. وأكد أن جماهير شعبنا تقف مع أسرى الحرية في معركتهم ضد كل ممارسات الاحتلال العنصرية.
بدوره قال خالد السراج رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات "بان ممارسات الاحتلال ضد أسرانا تأتي للضغط على القيادة الفلسطينية ومعاقبتها على خطوة التوجه للأمم المتحدة للمطالبة بعضوية فلسطين. وأضاف البيان، أن كل ممارسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا وضد أسرانا لن تجعلنا نتراجع عن المطالبة بحقوقنا وثوابتنا الوطنية وعلى رأسها المطالبة بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948".
وطالب السراج، المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان أن يقفوا عند مسؤولياتهم ويتدخلوا للإفراج عن كافة أسرانا من المعتقلات الإسرائيلية، فهم أسرى الحرية الذين ناضلوا دفاعا عن شعبهم ووطنهم، وهو نضال كفلته المواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي أقرت النضال بكافة أشكاله للتحرر من الاحتلال.
ودعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعمل بشكل جدي على إنهاء حالة الانقسام السياسي للوقوف في وجه ممارسات إسرائيل وسياساتها العدوانية.