تواصل لقاءات التوجيه السياسي للطلبة في طولكرم
نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 11:43 )
طولكرم- معا - واصلت اليوم مفوضية التوجيه السياسي والوطني لقاءاتها مع طلبة المدارس الثانوية ذكور وبنات في بلدتي فرعون وارتاح، استكمالا لبرنامج التوجيه الذي وضعه بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم لطلاب مدارس المحافظة والهادف الى تعريف وإطلاع الطلبة على قضية الأسرى والحركة الأسيرة.
والتقى مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي ومديرة التوجيه الوطني رنا الخولي والرائد فواز البريمي ومحمود شحرور بطلاب مدراس فرعون بينما التقى منسق الحملة الوطني لمقاومة الجدار سهيل السلمان بطلاب مدرسة ارتاح الثانوية.
وتطرق المتحدثون خلال هذه اللقاءات الى ضرورة توعية أبناءنا الطلبة بالحركة الاسيرة الفلسطينية والتعرف على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال منوهين الى جذور الحركة الأسيرة منذ نشأتها في نهاية العقد الثاني من القرن العشرين حيث تميزت هذة المرحلة بانطلاق الثورة الفلسطينية المسلحة عام 1965م حيث شهدت ولادة الحركة الأسيرة الفلسطينية بعد اعتقال أول اسير فدائي محمود حجازي.
وأضاف المتحدثون بان الحركة الاسيرة تبلورت بشكل عملي بعد تعاظم العمليات الفدائية الفلسطينية ضد الاحتلال والتي شارك فيها إعداد كبيرة من المقاومين العرب والمسلمين والأمميين الذين وقع بعضهم في الأسر الى جانب إخوانهم الفلسطينيين.
ووضح المتحدثون بان هذه المرحلة تميزت بوعي سياسي وفكري وطني بسبب وجود أعداد كبيرة من الفدائيين الذين يملكون خبرة تنظيمية مهمة استطاعوا خلالها بلورة قيادة الحركة الأسيرة وتنظيمها وتعبئتها داخل سجون الاحتلال التي نقلت نضالاتها من الاحتجاجات الفردية الى الاحتجاجات الجماعية الواعية والمنظمة وفي مقدمتها الاضرابات المفتوحة عن الطعام لتحقيق اهداف ومطالب تستجيب لمصلحة الاسرى في مواجهة سياسية إدارة سجون الاحتلال.
ونوهوا الى أن الحركة الاسيرة نفذت ثلاثة عشرا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 1970وحتى 15/8/2004م حققت خلالها جملة من المكاسب والانجازات المهمة في تاريخها النضالي المقاوم في سجون الاحتلال.
وتطرقوا للإضراب الذي يخوضه الأسرى حاليا لليوم السادس عشر على التوالي، مطالبين بوقف سياسية العزل الانفرادي ووقف العقوبات الجماعية والفردية وإعادة بث المحطات الفضائية وتقديم العلاج الصحي الملائم واكد المتحدثون في نهاية لقاءاتهم على ضرورة دعم ومساندة اسرانا البواسل في اضرابهممن اجل تحقيق مطالبهم العادلة
والتقى مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي ومديرة التوجيه الوطني رنا الخولي والرائد فواز البريمي ومحمود شحرور بطلاب مدراس فرعون بينما التقى منسق الحملة الوطني لمقاومة الجدار سهيل السلمان بطلاب مدرسة ارتاح الثانوية.
وتطرق المتحدثون خلال هذه اللقاءات الى ضرورة توعية أبناءنا الطلبة بالحركة الاسيرة الفلسطينية والتعرف على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال منوهين الى جذور الحركة الأسيرة منذ نشأتها في نهاية العقد الثاني من القرن العشرين حيث تميزت هذة المرحلة بانطلاق الثورة الفلسطينية المسلحة عام 1965م حيث شهدت ولادة الحركة الأسيرة الفلسطينية بعد اعتقال أول اسير فدائي محمود حجازي.
وأضاف المتحدثون بان الحركة الاسيرة تبلورت بشكل عملي بعد تعاظم العمليات الفدائية الفلسطينية ضد الاحتلال والتي شارك فيها إعداد كبيرة من المقاومين العرب والمسلمين والأمميين الذين وقع بعضهم في الأسر الى جانب إخوانهم الفلسطينيين.
ووضح المتحدثون بان هذه المرحلة تميزت بوعي سياسي وفكري وطني بسبب وجود أعداد كبيرة من الفدائيين الذين يملكون خبرة تنظيمية مهمة استطاعوا خلالها بلورة قيادة الحركة الأسيرة وتنظيمها وتعبئتها داخل سجون الاحتلال التي نقلت نضالاتها من الاحتجاجات الفردية الى الاحتجاجات الجماعية الواعية والمنظمة وفي مقدمتها الاضرابات المفتوحة عن الطعام لتحقيق اهداف ومطالب تستجيب لمصلحة الاسرى في مواجهة سياسية إدارة سجون الاحتلال.
ونوهوا الى أن الحركة الاسيرة نفذت ثلاثة عشرا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 1970وحتى 15/8/2004م حققت خلالها جملة من المكاسب والانجازات المهمة في تاريخها النضالي المقاوم في سجون الاحتلال.
وتطرقوا للإضراب الذي يخوضه الأسرى حاليا لليوم السادس عشر على التوالي، مطالبين بوقف سياسية العزل الانفرادي ووقف العقوبات الجماعية والفردية وإعادة بث المحطات الفضائية وتقديم العلاج الصحي الملائم واكد المتحدثون في نهاية لقاءاتهم على ضرورة دعم ومساندة اسرانا البواسل في اضرابهممن اجل تحقيق مطالبهم العادلة