جودة البيئة تبدأ بالمرحلة الأولى لإقامة محمية طبيعية في الجنوب
نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 11:34 )
غزة-معا-قامت الإدارة العامة للمصادر بسلطة جودة البيئة بغرس وزراعة الآلاف من بذور الأكاسيا في أحد المشاتل الخاصة في مدينة غزة لتنميتها لفترة ثلاثة شهور, ليتم غرسها بعد ذلك في نهاية شهر فبراير في المحررة لتشكيل حزام خضري ليساعد على البدء في تأهيل المحمية من خلال توفير مكان آمن للطيور والحيوانات والزواحف وبعض الثدييات.
وأوضح عبد الله الأشقر مدير عام الإدارة أن المرحلة الأولى للمشروع تقضي بزراعة ثلاثة آلاف شتلة من بذور الأكاسيا من ضمن عشرة آلاف كمرحلة نهائية حول المنطقة المحددة للمحمية, وذلك لتكوين سياج يحدد منطقة المحمية.
وبين أنه تم اختبار بذور الأكاسيا للعديد من الأسباب والعوامل أهمها أنها تستطيع تحمل العطش,ولديها القدرة على التحمل والصمود لأنها من الأشجار التي تزرع في المناطق الصحراوية, ولا تحتاج لكميات كبيرة من المياه ,ولديها القدرة على امتصاص الكميات القليلة من المياه الموجودة في التربة. وهي كثيرة الأوراق ودائمة الخضرة ولا تتساقط أوراقها أو تذبل وتبقى مخضرة لفترات طويلة وتوفر جو مناسب وملائم للطيور والثدييات وسهل تنميتها.
وأضاف الأشقر "هذه المحمية التي نسعى لإقامتها وتطويرها تأتي ضمن منطقة تقام فيها العديد من المشاريع لبعض الوزارات وتحديد هذه المحمية في هذا الوقت يأتي للحد من توسع هذه المشاريع على حساب أراضي المحمية ثم سنعمل على تطويرها من خلال تشجيرها وزراعة أنواع جديدة من الأشتال وتزينها من خلال عمل حديقة نباتية ضمن مشروع تكاملي بمساعدة بعض المنظمات الغير حكومية أو بعض المستثمرين,بالإضافة إلى إقامة سياحة بيئية لهذه المنطقة,مؤكداً على أن هذه المحمية ستحتوي في النهاية على العديد من أنواع الحيوانات والطيور والزواحف.
وأوضح عبد الله الأشقر مدير عام الإدارة أن المرحلة الأولى للمشروع تقضي بزراعة ثلاثة آلاف شتلة من بذور الأكاسيا من ضمن عشرة آلاف كمرحلة نهائية حول المنطقة المحددة للمحمية, وذلك لتكوين سياج يحدد منطقة المحمية.
وبين أنه تم اختبار بذور الأكاسيا للعديد من الأسباب والعوامل أهمها أنها تستطيع تحمل العطش,ولديها القدرة على التحمل والصمود لأنها من الأشجار التي تزرع في المناطق الصحراوية, ولا تحتاج لكميات كبيرة من المياه ,ولديها القدرة على امتصاص الكميات القليلة من المياه الموجودة في التربة. وهي كثيرة الأوراق ودائمة الخضرة ولا تتساقط أوراقها أو تذبل وتبقى مخضرة لفترات طويلة وتوفر جو مناسب وملائم للطيور والثدييات وسهل تنميتها.
وأضاف الأشقر "هذه المحمية التي نسعى لإقامتها وتطويرها تأتي ضمن منطقة تقام فيها العديد من المشاريع لبعض الوزارات وتحديد هذه المحمية في هذا الوقت يأتي للحد من توسع هذه المشاريع على حساب أراضي المحمية ثم سنعمل على تطويرها من خلال تشجيرها وزراعة أنواع جديدة من الأشتال وتزينها من خلال عمل حديقة نباتية ضمن مشروع تكاملي بمساعدة بعض المنظمات الغير حكومية أو بعض المستثمرين,بالإضافة إلى إقامة سياحة بيئية لهذه المنطقة,مؤكداً على أن هذه المحمية ستحتوي في النهاية على العديد من أنواع الحيوانات والطيور والزواحف.