ورشة عمل في اريحا حول "حق المرأة بالميراث"
نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 12:58 )
اريحا- معا- عقد في قاعة المؤتمرات بمقر محافظة اريحا والاغوار باريحا ورشة عمل حول "حق المراة بالميراث" نظمتها جمعية الشبان المسيحية بالتنسيق مع المؤسسة المساعدات الكنسية الدنماركية وبدعم من الاتحاد الاوربي وبحضور مفتي محافظة اريحا والاغوار الشيخ محمد الحاج, ووفاء القاضي مديرة دائرة المراة والطفل بالمحافظة وجوانا رفيدي منسقة المشروع بجمعية الشبان وماتيلدا هولك منسق المشروع الدنماركي للمساعدات الكنسية بالشرق الاوسط.
وقالت رفيدي منسقة مشروع "حق المراة بالميراث" بجمعية الشبان المسيحية ان المشروع يشارك به جمعية المراة العاملة ومركز شؤون المراة والمساعدات الكنسية الدنماركية ويهدف الى نشر الوعى والمعرفة لدى المراة حول حقها بالميراث والملكية الى جانب توفير الاستشارة القانونية والمساعدات القانونية للمراة في هذا المجال.
وبينت رفيدي ان مدة المشروع 3 سنوات وخلال المدة الماضية جرى عقد العديد من الورش والندوات بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات النسوية للتاكيد حول حق المراة بالميراث والقائمة على ارضية الحق وليس المصالح، مضيفة ان حل وتثبيت حقوق المراة هو في الواقع دعوة للتصالح وعدم وجود ضغائن واحقاد نتيجة هضم البعض للحقوق المراة سواء البنت او الزوجة او الام. واضافت انه جرى تدريب الكثير من الكودر النسوية من مختلف المحافظات للتطوير والتعامل مع هذا الملف بحرفية ومهنية.
وتحدث المفتي الحاج عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وانصافه لكل افراد المجتمع وللمراة وتطرق الى النصوص القرانية والاحاديث النبوية الشريفة والتي تبين وتوضح حقوق المراة المادية ومكانتها في الاسلام ونوه الحاج ان المراث حق اقره الشرع والقانون وسلبته الاعراف والتقاليد.
وتحدثت القانونية سناء غنام والتي تتولى تبني ومتابعة قضايا المراة ذات العلاقة بالموضوع من خلال جمعية الشبان المسيحية عن المعبقات حصول المراة على الميراث ومن بينها القانونية كعدم وجود عقوبات مشددة في قانون العقوبات لمن يحرم المراة من الميراث وعدم الزامية تحرير التركة وعدم وجود غرامات على ذلك الى جانب معبقات اجتماعية كجهل المراة بحقوقها بالميراث التي وردت في التشريعات والقوانين
وبينت غنام ان نتائج عدم اعتراف المجتمع لحق المراة في الملكية ضياع حقوقها المالية المكتسبة من عملها الرضةخ للعادات والتقاليد وتسجيل كل الممتلكات باسم الذكور، متطرقة الاجراءات القانونية لمتابعة قضايا التركة وحصر الارث واستعداد الجمعية لتقديم المساعدة القانونية اللازمة.
وقالت رفيدي منسقة مشروع "حق المراة بالميراث" بجمعية الشبان المسيحية ان المشروع يشارك به جمعية المراة العاملة ومركز شؤون المراة والمساعدات الكنسية الدنماركية ويهدف الى نشر الوعى والمعرفة لدى المراة حول حقها بالميراث والملكية الى جانب توفير الاستشارة القانونية والمساعدات القانونية للمراة في هذا المجال.
وبينت رفيدي ان مدة المشروع 3 سنوات وخلال المدة الماضية جرى عقد العديد من الورش والندوات بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات النسوية للتاكيد حول حق المراة بالميراث والقائمة على ارضية الحق وليس المصالح، مضيفة ان حل وتثبيت حقوق المراة هو في الواقع دعوة للتصالح وعدم وجود ضغائن واحقاد نتيجة هضم البعض للحقوق المراة سواء البنت او الزوجة او الام. واضافت انه جرى تدريب الكثير من الكودر النسوية من مختلف المحافظات للتطوير والتعامل مع هذا الملف بحرفية ومهنية.
وتحدث المفتي الحاج عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وانصافه لكل افراد المجتمع وللمراة وتطرق الى النصوص القرانية والاحاديث النبوية الشريفة والتي تبين وتوضح حقوق المراة المادية ومكانتها في الاسلام ونوه الحاج ان المراث حق اقره الشرع والقانون وسلبته الاعراف والتقاليد.
وتحدثت القانونية سناء غنام والتي تتولى تبني ومتابعة قضايا المراة ذات العلاقة بالموضوع من خلال جمعية الشبان المسيحية عن المعبقات حصول المراة على الميراث ومن بينها القانونية كعدم وجود عقوبات مشددة في قانون العقوبات لمن يحرم المراة من الميراث وعدم الزامية تحرير التركة وعدم وجود غرامات على ذلك الى جانب معبقات اجتماعية كجهل المراة بحقوقها بالميراث التي وردت في التشريعات والقوانين
وبينت غنام ان نتائج عدم اعتراف المجتمع لحق المراة في الملكية ضياع حقوقها المالية المكتسبة من عملها الرضةخ للعادات والتقاليد وتسجيل كل الممتلكات باسم الذكور، متطرقة الاجراءات القانونية لمتابعة قضايا التركة وحصر الارث واستعداد الجمعية لتقديم المساعدة القانونية اللازمة.