خبير من منظمة العمل الدولية يلتقي مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة نابلس
نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 14:48 )
نابلس -معا- استقبل عمر هاشم رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس ظهر امس جاري رينهارت المستشار الاقليمي لاصحاب الاعمال في منظمة العمل الدولية ، يرافقه منير قليبو ممثل مكتب المنظمة في القدس ، وذلك في مقر الغرفة. وحضر الاجتماع كل من حسام حجاوي نائب رئيس الغرفة، وعثمان مصلح امين السر ، وطايل الحواري نائب امين السر ، وسمير قادري نائب امين الصندوق ، وزاهي عنبتاوي ورائد الزلموط وفايق دروزة وبشير حنني اعضاء مجلس ادارة الغرفة ، ونمير الخياط مديرها العام.
وتركز الحديث في اللقاء على المهمة التي يقوم بها السيد رينهارت والتي تهدف الى دعم القطاع الخاص الفلسطيني ممثلا باتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية ، والغرف التجارية على حد سواء للارتقاء بادائها وخدماتها ، والتخطيط لاحتياجاتها وبحث الفرص والتهديدات والمخاطر التي تواجه عملها وذلك بهدف وضع إستراتيجية وبرنامج طموح لخدمة أصحاب العمل.
ورحب هاشم في مستهل اللقاء بالضيف ، واصفا العلاقة مع منظمة العمل الدولية بالاستراتيجية، مؤكدا على الشراكة التي تجمع الطرفين منذ سنين ، معربا عن الشكر للمنظمة على الخدمات والدعم المقدم لاتحاد الغرف ومن خلاله للغرف التجارية الفلسطينية على مدار السنوات الماضية ومدى الاستفادة منها. وأكد هاشم على أننا معنيون بمناقشة المشاكل التي تتعرض لها الغرف التجارية والاتحاد العام ، وبحثها باستمرار مع منظمة العمل الدولية ، منوها الى مشاركة اتحاد الغرف التجارية في الاجتماعات التي تتم في دائرة العلاقة بين أطراف الإنتاج الثلاثة في فلسطين.
وأشار الى تشكيل تجمع سيدات الاعمال التابع للغرفة لصالح تطوير عملهن وأدائهن ومنشآتهن في سبيل تنمية هذا القطاع وصولا الى تلبية احتياجاته. وأضاف ان اتحاد الغرف التجارية هو الواجهة الوطنية للقطاع الخاص، مبينا عضويته في اتحاد الغرف التجارية العربية ، ورعايته لمصالح منشآته وتمثيلها داخليا وخارجيا ، مشيرا الى ضرورة العمل مع منظمة العمل الدولية على تقوية قدرات الاتحاد فنيا وإداريا.
واقترح هاشم عقد ورشة عمل خاصة بمجالس إدارات الغرف والاتحاد لمناقشة الخطط الموضوعة لكل الغرف وعملية التنسيق فيما بينهم عن طريق الخطة العامة للاتحاد لتمكينه من تقديم أفضل الخدمات للغرف التجارية الفلسطينية وتطوير علاقاته الخارجية ، كما أوضح هاشم ان اتحاد الغرف التجارية لديه اتفاقيات تعاون مع اتحادات وجهات إقليمية ودولية بما يخدم مصالح القطاع الخاص الفلسطيني.
وقال حسام حجاوي في مداخلته ان علاقة منظمة العمل الدولية بالقطاع الخاص الفلسطيني تأتي دعما للشراكة التي تجمع اطراف الانتاج الثلاثة في فلسطين ، وذلك وصولا الى تحقيق استراتيجية المنظمة في ايجاد علاقة تحقق اهداف الشركاء الثلاثة ، وتعمل على ايجاد قواعد متينة مبنية على مصالح مشتركة للعلاقة مع القطاع الخاص والقطاع العام ممثلا بوزارة العمل بالإضافة الى اتحاد نقابات العمال في فلسطين.
وطالب حجاوي باقامة دائرة قانونية اقتصادية في مقر اتحاد الغرف التجارية لمساعدة القطاع الخاص في تقديم الاستشارات القانونية الاقتصادية التي تخص عمل القطاع الخاص معتبرا اياها حاجة ماسّة ، كما نوه الى حاجة القطاع الخاص للتوعية في مجالات عدة منها القوانين ذات العلاقة بعمله ورؤيا المنظمة تجاه الحوار الاجتماعي بين اطراف الانتاج الثلاثة ، داعيا الى مزيد من مواصلة الدعم للنهوض بواقع القطاع الخاص في فلسطين. ونوه حجاوي الى مطالبات بتعديل قانون العمل الفلسطيني مشيرا ان القطاع الخاص منخرط حاليا في بحث مواضيع الحوار الاجتماعي ولجنة السياسات العمالية والعمل اللائق ويشارك فيها قياما بدوره المطلوب منه.
وقدّم منير قليبو مباركته للغرفة بانتخاب المجلس الجديد ، منوها الى التزام تاريخي من قبل منظمة العمل الدولية (ILO) لمساعدة الغرفة التجارية ، وقال قليبو في استعراضه لمهمة رينهارت ان القطاع الخاص بحاجة الى دعم مستمر ، مؤكدا حرص المنظمة على تطوير القدرات البشرية والمادية وبنائها ، منوها الى عمل المنظمة بشكل اساسي مع اتحاد الغرف كجهة تمثيل للقاعدة الأكبر للقطاع الخاص الفلسطيني ، وأشار الى ان مهمة الخبير هي الاستماع من ممثلي القطاع الخاص على ارض الواقع ، وذلك من حيث التوجهات ما قبل إجراء الانتخابات وما بعدها.
بدوره ، قدم راينهارت شكره للغرفة على الاستقبال، مؤكدا على تخصصه في خدمة أصحاب العمل ، وبين ان زيارته تجري بعد إجراء الانتخابات التي جرت في معظم الغرف التجارية الفلسطينية مؤخرا ، وانه بصدد عقد اجتماعات أخرى مع العديد من الغرف بهدف تحسين وتطوير عمل الاتحاد والغرف وبحث نقاط القوة والضعف والعمل على الفرص المتاحة والمخاطر. وتوجه بالقول انه سيقترح تحليل منطقي للإستراتيجية التي يعمل على إعدادها ، والقيام بزيارات أخصائيين للغرف بغية وضع احتياجات الغرف على الأجندة ، والعمل على دراسة الاستراتيجيات الموجودة وإجراء حوار منطقي كجسم واحد للخروج برؤيا وعقد ورشة عمل لذلك. وأضاف ان خبير فلسطيني وطني سيعمل على العمل معه لهذه المهمة.
واختتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة اللقاءات في المستقبل لمزيد من العمل المشترك بين الطرفين وتوظيف العلاقة بما يخدم توجهات القطاع الخاص في فلسطين.
وتركز الحديث في اللقاء على المهمة التي يقوم بها السيد رينهارت والتي تهدف الى دعم القطاع الخاص الفلسطيني ممثلا باتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية ، والغرف التجارية على حد سواء للارتقاء بادائها وخدماتها ، والتخطيط لاحتياجاتها وبحث الفرص والتهديدات والمخاطر التي تواجه عملها وذلك بهدف وضع إستراتيجية وبرنامج طموح لخدمة أصحاب العمل.
ورحب هاشم في مستهل اللقاء بالضيف ، واصفا العلاقة مع منظمة العمل الدولية بالاستراتيجية، مؤكدا على الشراكة التي تجمع الطرفين منذ سنين ، معربا عن الشكر للمنظمة على الخدمات والدعم المقدم لاتحاد الغرف ومن خلاله للغرف التجارية الفلسطينية على مدار السنوات الماضية ومدى الاستفادة منها. وأكد هاشم على أننا معنيون بمناقشة المشاكل التي تتعرض لها الغرف التجارية والاتحاد العام ، وبحثها باستمرار مع منظمة العمل الدولية ، منوها الى مشاركة اتحاد الغرف التجارية في الاجتماعات التي تتم في دائرة العلاقة بين أطراف الإنتاج الثلاثة في فلسطين.
وأشار الى تشكيل تجمع سيدات الاعمال التابع للغرفة لصالح تطوير عملهن وأدائهن ومنشآتهن في سبيل تنمية هذا القطاع وصولا الى تلبية احتياجاته. وأضاف ان اتحاد الغرف التجارية هو الواجهة الوطنية للقطاع الخاص، مبينا عضويته في اتحاد الغرف التجارية العربية ، ورعايته لمصالح منشآته وتمثيلها داخليا وخارجيا ، مشيرا الى ضرورة العمل مع منظمة العمل الدولية على تقوية قدرات الاتحاد فنيا وإداريا.
واقترح هاشم عقد ورشة عمل خاصة بمجالس إدارات الغرف والاتحاد لمناقشة الخطط الموضوعة لكل الغرف وعملية التنسيق فيما بينهم عن طريق الخطة العامة للاتحاد لتمكينه من تقديم أفضل الخدمات للغرف التجارية الفلسطينية وتطوير علاقاته الخارجية ، كما أوضح هاشم ان اتحاد الغرف التجارية لديه اتفاقيات تعاون مع اتحادات وجهات إقليمية ودولية بما يخدم مصالح القطاع الخاص الفلسطيني.
وقال حسام حجاوي في مداخلته ان علاقة منظمة العمل الدولية بالقطاع الخاص الفلسطيني تأتي دعما للشراكة التي تجمع اطراف الانتاج الثلاثة في فلسطين ، وذلك وصولا الى تحقيق استراتيجية المنظمة في ايجاد علاقة تحقق اهداف الشركاء الثلاثة ، وتعمل على ايجاد قواعد متينة مبنية على مصالح مشتركة للعلاقة مع القطاع الخاص والقطاع العام ممثلا بوزارة العمل بالإضافة الى اتحاد نقابات العمال في فلسطين.
وطالب حجاوي باقامة دائرة قانونية اقتصادية في مقر اتحاد الغرف التجارية لمساعدة القطاع الخاص في تقديم الاستشارات القانونية الاقتصادية التي تخص عمل القطاع الخاص معتبرا اياها حاجة ماسّة ، كما نوه الى حاجة القطاع الخاص للتوعية في مجالات عدة منها القوانين ذات العلاقة بعمله ورؤيا المنظمة تجاه الحوار الاجتماعي بين اطراف الانتاج الثلاثة ، داعيا الى مزيد من مواصلة الدعم للنهوض بواقع القطاع الخاص في فلسطين. ونوه حجاوي الى مطالبات بتعديل قانون العمل الفلسطيني مشيرا ان القطاع الخاص منخرط حاليا في بحث مواضيع الحوار الاجتماعي ولجنة السياسات العمالية والعمل اللائق ويشارك فيها قياما بدوره المطلوب منه.
وقدّم منير قليبو مباركته للغرفة بانتخاب المجلس الجديد ، منوها الى التزام تاريخي من قبل منظمة العمل الدولية (ILO) لمساعدة الغرفة التجارية ، وقال قليبو في استعراضه لمهمة رينهارت ان القطاع الخاص بحاجة الى دعم مستمر ، مؤكدا حرص المنظمة على تطوير القدرات البشرية والمادية وبنائها ، منوها الى عمل المنظمة بشكل اساسي مع اتحاد الغرف كجهة تمثيل للقاعدة الأكبر للقطاع الخاص الفلسطيني ، وأشار الى ان مهمة الخبير هي الاستماع من ممثلي القطاع الخاص على ارض الواقع ، وذلك من حيث التوجهات ما قبل إجراء الانتخابات وما بعدها.
بدوره ، قدم راينهارت شكره للغرفة على الاستقبال، مؤكدا على تخصصه في خدمة أصحاب العمل ، وبين ان زيارته تجري بعد إجراء الانتخابات التي جرت في معظم الغرف التجارية الفلسطينية مؤخرا ، وانه بصدد عقد اجتماعات أخرى مع العديد من الغرف بهدف تحسين وتطوير عمل الاتحاد والغرف وبحث نقاط القوة والضعف والعمل على الفرص المتاحة والمخاطر. وتوجه بالقول انه سيقترح تحليل منطقي للإستراتيجية التي يعمل على إعدادها ، والقيام بزيارات أخصائيين للغرف بغية وضع احتياجات الغرف على الأجندة ، والعمل على دراسة الاستراتيجيات الموجودة وإجراء حوار منطقي كجسم واحد للخروج برؤيا وعقد ورشة عمل لذلك. وأضاف ان خبير فلسطيني وطني سيعمل على العمل معه لهذه المهمة.
واختتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة اللقاءات في المستقبل لمزيد من العمل المشترك بين الطرفين وتوظيف العلاقة بما يخدم توجهات القطاع الخاص في فلسطين.