وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وكالة الغوث تنظم أسبوع الصحة النفسية بمناسبة اليوم العالمي للصحة

نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 14:43 )
القدس-معا- ينظم الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في عيادات وكالة الغوث في مخيمات الضفة الغربية والبالغ عددها 19 مخيما العديد من الفعاليات والأنشطة لإحياء اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف في العاشر من تشرين الأول من كل عام، تحت الشعار العالمي لهذا العام "الاستثمار في الصحة النفسية". تكمن أهمية هذا اليوم في زيادة وعي الناس حول قضايا الصحة النفسية وتشجيع المزيد من النقاشات المفتوحة حول الاضطرابات النفسية والاستثمارات في الخدمات الوقائية والعلاجية.

وعقد برنامج الصحة النفسية المجتمعية في وكالة الغوث في الضفة الغربية ورشات ومحاضرات توعية وتثقيفية للمراجعين في عيادات وكالة الغوث للصحة النفسية المجتمعية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية. وتشمل تلك الورشات والمحاضرات موظفي مكاتب الوكالة في طولكرم وقلقيلية ونابلس وجنين وبيت لحم ومخيم شعفاط حيث يتم تعريف المشاركين بالبرنامج وطبيعة المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية التي يعالجها طاقم البرنامج والحديث عن مفهوم الصحة النفسية وتوضيح بعض الأخطاء الشائعة التي يحملها الناس حول موضوع الإرشاد النفسي وضرورة وجود أخصائي نفسي اجتماعي لكل إنسان والعلاقة بين الصحة والصحة النفسية، والتأكيد على أهمية الصحة النفسية وأهميتها في الحياة اليومية. كما تم تعريفهم بالأنشطة والفعاليات التي يقوم بها مرشدو الصحة النفسية المجتمعية مع الفئات المستهدفة في المخيمات ومناطق "ج" وأثر هذه الفعاليات على حياتهم النفسية والاجتماعية. ويشمل هذه الورشات أيضا توزيع الحلوى والهدايا والشموع على المراجعين وتكريم العاملين في الصحة النفسية وتقديم الدروع لهم تقديرا لجهودهم، إضافة إلى عددا من الفقرات الترفيهية والألعاب والمسابقات الثقافية وعروض لصور وإنجازات البرنامج كما تم الإعلان عن وجود مرشد نفسي اجتماعي في عيادات الوكالة جميعها. وتستهدف تلك الفعاليات أيضا طلبة الصف الأول في مدرسة مخيم رقم 1 التابعة للوكالة إضافة إلى يوم مفتوح آخر للأطفال في دار اليتيم العربي إضافة إلى تنظيم حملة توعية ومسيرة كشفية في مخيم الفارعة وكذلك زيارات وفعاليات خاصة بمرضى السكري.

ويشار إلى أن الهدف الإستراتيجي لبرنامج الصحة النفسية المجتمعية التابع للأونروا هو تحسين الصحة النفسية وصحة العائلة للاجئين من خلال الإجراءات الوقائية والتوعية الصحية وكذلك تحسين نوعية التعليم وتخفيف الآثار المباشرة للظروف الطارئة على الأفراد. ولتحقيق ذلك، توظف الأونروا 21 أخصائيا اجتماعيا يعملون في العيادات والمراكز الصحية، إضافة إلى 30 مرشد مجتمعي يعملون في المراكز المجتمعية في مخيمات اللاجئين و64 أخصائي اجتماعي يعملون في مدارس الأونروا.

أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.