وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الدولي للصحافيين والصحافيين العرب" يطالبان المقالة بحماية الصحفيين

نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 20:40 )
غزة - معا - اتهم الاتحاد الدولي للصحفيين، امس، الحكومة المقالة في غزة بمحاولة زعزعة استقرار نقابة الصحفيين الفلسطينيين بعد قيام مجموعة من الصحفيين المقربين من حركة حماس بالاستيلاء على مكتب النقابة بدعم من الشرطة في غزة.

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن هذا تدخل سافر في شؤون الصحفيين ويشكل تهديدا لوحدة الإعلاميين في غزة واستقلاليتهم. ويجب على حماس حماية زملائنا وضمان إعادة مقر النقابة لقيادة النقابة الشرعية فورا".

في حين، أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب برئاسة الأستاذ إبراهيم نافع قيام قوات من أمن الحكومة المقالة باقتحام مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين في غزة يوم 11 أكتوبر الجاري الأمر الذي يشكل اعتداءً صارخا على مؤسسة منتخبة في غيبة من القانون.

وحسب البيان الصادر عن اتحاد الصحافيين العرب، قال "يأسف الاتحاد بان هذا الاعتداء تم في ظروف يطالب فيها الجميع بالوحدة الفلسطينية"، مناشدا كلا من فتح وحماس توحيد الصف الفلسطيني في وقت يطالب الاتحاد كافة المسؤولين في حركة حماس بضرورة التدخل العاجل لإيقاف هذه الاعتداءات على مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين في غزة وعلى الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لمضايقات عديدة من جانب قوات الامن في الحكومة المقالة.

وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وهي عضو في الاتحاد الدولي للصحفيين، ان قوات الامن رافقت مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين إلى مكاتب النقابة، حيث قاموا بالاستيلاء على هواتف الموظفين وطردوهم زاعمين أنهم الهيئة الادارية الجديدة للنقابة.

وذكر التقارير أن هؤلاء الصحفيين قد تلقوا دعما من "كتلة الصحافي"، وهي منظمة للإعلاميين مقربة من حركة حماس، غير أن الكتلة نفت مشاركتها في الاستيلاء على مقر النقابة ولكنها في المقابل اعلنت دعمها لهذا التحرك ضد قيادة نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وقد اتهمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها حركة "حماس" "بانتهاج سياسة تصفية علانية للاجسام والمؤسسات والصحافيين المهنيين من خلال مواصلة اغلاق العشرات من المؤسسات الاعلامية ومنع الصحف الرئيسية من الدخول والتوزيع في قطاع غزة اضافة الى سلسلة من الملاحقات الامنية للصحافيين".

واعلن الاتحاد الدولي للصحفيين مساندته لمطالب نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأن تحترم حركة حماس استقلالية الإعلام وأن تترك الصحافيين لادارة امورهم.

واعرب الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين عن قلقهما البالغ من هذا التصعيد للحملة التي تقودها حركة حماس ضد الإعلام المستقل في غزة في الوقت الذي تخوض فيه نقابة الصحفيين الفلسطينيين حوارا ومشاورات مع الصحفيين الفلسطينيين تحضيرا لعقد مؤتمر نقابتهم القادم.

وأضاف بوملحة بأن: "إن حكومة "حماس" هي المسؤولة عن ضمان السلامة الجسدية للصحفيين ولممتلكاتهم، وإن دعم قوات الأمن للهجوم على مقر نقابتنا هو اخفاق خطير في الحفاظ على النظام والقانون في غزة".

من جانب آخر اعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، ظهر اليوم الخميس، عن وقف عمل هواتف مقر النقابة في قطاع غزة بعد سيطرة قوى حماس الامنية وبعض منتسبيها الذي يحاولوا تغطية انفسهم بانهم" صحافيين" الذين يستخدموا خطوط الهاتف لاغراض ليس لها علاقة بعمل النقابة.

في حين دعت النقابة كافة المؤسسات الاعلامية والصحافية المحلية والعربية والدولية بمقاطعة هذه المجموعة وعزلها بعد الجريمة "النكراء" التي نفذتها في وضح النهار بالاستيلاء بقوة السلاح على مقرر النقابة في غزة في اطار تشريعها لتنفيذ الانقلابات على كل مستويات الحياة العامة في قطاع غزة.