وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة النجاح تختتم مؤتمرها الدولي حول دور الترجمة في حوار الحضارات

نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 16:16 )
نابلس - معا - اختتمت كلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية مؤتمرها الدولي الرابع حول دور الترجمة في حوار الحضارات، الذي عقد تحت رعاية الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة وشارك فيه نخبة من الباحثين والخبراء والمهتمين بالترجمة وحوار الحضارات من العديد من الجامعات الفلسطينية، والعربية، والأجنبية، وذلك بالدعوة إلى التعجيل باعتماد هيئة الترجمة الفلسطينية، وتفعيل دور مجامع اللغة العربية في مجال الترجمة، وترجمة التراث الشعبي، والاستمرار في تنظيم المؤتمر في السنوات القادمة.

واشتمل المؤتمر في اليوم الأول على ثلاث جلسات، ترأس الجلسة الأولى الدكتور عودة عودة، وتحدث فيها أ.د. باسل حاتم من الجامعة الأمريكية في الشارقة بدولة الإمارات العربية، حيث قدم ورقة عمل بعنوان "هل الأسلوب والأسلوبية حكر على النص الأدبي والترجمة الأدبية؟ ".

كما قدمتها أ.د. كرستيان نورد من جامعة فريستيت بجنوب إفريقيا ورقة عمل حملت عنوان "تقسيم النص ونظرية سكوبوس في الترجمة".

أما أ.د محمد الجعيدي، رئيس اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار في جامعة مدريد بإسبانيا فتناول موضوع الترجمة وسيلة تحضر وحوار في الثقافة العربية الإسلامية، في حين تحدث أ.د ريشار جاكومو، من جامعة بروفانس بفرنسا عن" الأدب الفلسطيني المترجم إلى الفرنسية ".

أما الجلسة الثانية في اليوم الأول فقد تولى رئاستها د. محمد علامي، أستاذ التاريخ بجامعة الخليل وقدمت فيها العديد من أوراق العمل كان أولها ورقة بعنوان "الترجمة كمرآة الحضارات" قدمتها د. هايدر ماري سالفسكي من جامعة أورخان بتركيا، في حين كانت الورقة الثانية بعنوان "الأدب والتاريخ الفلسطيني والحضارة الإسلامية والاستشراق الإسرائيلي" قدمها أ.د. عمر محاميد من جامعة ليبتسك الروسية، وعضو الجمعية الروسية الفلسطينية في أم الفحم، أما ورقة عمل "المفردات الوافدة غير العربية الدخيلة الدارجة في اللهجة المحكية في القرية الفلسطينية من وسائل التواصل بين الحضارات" فقدمها د. إدريس جرادات، من مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي، وقد اختتمت الجلسة الثانية أ.د. ليبيدينسكايا تاتيانا نقولايفنا من أكاديمية العلوم الروسية سانت بطرسبورغ- روسيا بورقة عمل حملت عنوان "صورة الشرق في الدوريات والمنشورات الروسية في القرن التاسع عشر".

الجلسة الثالثة من جلسات اليوم الأول كان رئيسها د. نبيل علوي، وقدم فيها د. جمال أسدي من كلية سخنين العربية لتأهيل المعلمين ورقة عمل بعنوان "من التحدث مع أنفسنا إلى التحدث عن أنفسنا"، تبعه د. نادر قاسم من قسم اللغة العربية بجامعة النجاح بورقة عمل حول دور سلمان ناطور في ترجمة الأدب العبري إلى العربية-نماذج مختارة.

أما د. مها عتمة، رئيسة قسم اللغة الفرنسية في جامعة النجاح الوطنية فقدمت ورقة عمل بعنوان "حوار الثقافات ودور الترجمة من خلال أعمال مالك بن نبي"، وقدم د. محمد ثوابتة من جامعة القدس ورقة عمل حول "الترجمة السينمائية ومشاكل المفردات في اللغة الإنجليزية والعربية". وختم الجلسة الثالثة من اليوم الأول د. عطا أبو جبين، من قسم اللغة العربية بجامعة الخليل بورقة عمل حول "كيف تغلب العرب قديما على ترجمة المصطلحات العلمية ونقلها إلى اللغة العربية".

أما اليوم الثاني من أيام المؤتمر فقد اشتمل على ثلاث جلسات أيضا كان رئيس الجلسة الأولى د. عمر النجار، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، جامعة القدس، وقدم فيها أ.د. باسل حاتم، الجامعة الأمريكية في الشارقة – دولة الإمارات العربية بورقة عمل بعنوان "في البدء كان النص ومن نصوصهم تعرفهم"، كما قدم د. عبد الرؤوف خريوش، من قسم اللغة العربية من جامعة القدس المفتوحة بنابلس ورقة عمل بعنوان "دور مجلة الكرمل في ترجمة الآداب العالمية"، كما تناول د. خالد دويكات، من جامعة القدس المفتوحة بنابلس دراسة مقارنة بين الترجمة الإلكترونية والترجمة البشرية.

وفي الجلسة الثانية التي كانت رئيستها الدكتورة مها عتمة، فقد قدم فيها د. عمر النجار، رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القدس ورقة عمل "تحليل النص: أداة المترجمين"، كما قدم د. شامخ علاونة، من جامعة القدس المفتوحة - رام الله ورقة عمل عن شيخ المترجمين العرب عادل زعيتر، وتناول د. طارق بن عيسى، من جـامعة بشار في الجزائر الأسس المنهجية لترجمة الأعمال الأدبية، وقدم ورقة عمله الطالب بسام الأغبر، أما د. مديحة عتيق، من قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة سوق أهراس في الجزائر فقدمت في المؤتمر ورقة عمل "سلمى الجيوسي ومشروع بروتا" وقدمها عنها الطالب ساهر سلمان، أما أ. مرسي مشري، من جامعة حسيبة بن بوعلي في الجزائر فتناول في بحثه دور شبكات التواصل الاجتماعي الرقمية في ترقية حركة الترجمة وتفعيل حوار الحضارات، وقدمه عنه الطالب محمود جودة.

وكانت الجلسة الأخيرة من جلسات المؤتمر برئاسة الدكتور نبيل علوي حيث قدم فيها أ.د. يحيى جبر، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التوصيات والبيان الختامي، بعد ذلك تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين والباحثين في المؤتمر.