|
زوجة الاسير حرز.. بكاء الفرح بعد ان جاء الفرج
نشر بتاريخ: 14/10/2011 ( آخر تحديث: 14/10/2011 الساعة: 18:58 )
غزة- خاص معا - فجأة وبدون مقدمات عمت الفرحة أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة ذوي الأسرى التي ذرفت دموعهم فرحا وسعادة وبهجة لإتمام صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل برعاية مصرية.
زوجة الأسير نافذ حرز التي بكت سنوات عديدة عندما تمت الصفقات الماضية دون الإفراج عن زوجها المحكوم مدى الحياة، لكن هذه الصفقة لها طعمها الخاص عندما سمعت أن زوجها من ضمن الأسرى المفرج عنهم. وتقول زوجة الأسير نافذ احمد حرز 55 عاما من سكان حي الدرج في مدينة غزة والمحكوم مدي الحياة أم احمد: "إن الخبر مفرح وبنستناه كثيرا منذ 26 عاما، وأنا كنت متوقعة أن يفرج عن زوجي بهذه الصفقة لأن الحديث كان يدور أن الأولوية لذوي الأحكام العالية، وان زوجي من أقدم الأسرى في غزة، وعند سماعنا الخبر كل الأهل والأحباب جاءوا مهنئين والجميع ينتظر الإفراج عنه وعن جميع الأسرى". وتتابع أم احمد في حديث لـ"معا": "بكينا كثيرا عندما كانت تتم أي صفقة دون الإفراج عن زوجي والآن الحمد الله ربنا أكرمنا وسيفرج عنه ولكن يبقى الألم والجرح باقي بسبب الأسرى في السجون وان شاء الله ربنا يكرمهم ويفرج عنهم". وأردفت: "نحن نقول بدنا شاليط جديد حتى نستطيع أن نفرج عن باقي الأسرى"، مشيرة إلى أن زوجها اعتقل منذ العام 85 من منزلة في حي الدرج في مدينة غزة بسبب مقاومته للاحتلال. كما أشارت أنها زارت زوجها منذ 2001 حتى 2011 ثلاثة مرات والتي كانت آخر زيارة في العام 2006. وأكدت زوجة الأسير أن اقصر الطرق للإفراج عن كافة الأسرى وتبيض السجون هي المقاومة، موجة كل التحية لآسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذين افرحوا قلوب زوجات وأبناء وأهالي الأسرى الذي سيفرج عنهم. أما لرفاقها في الصليب حيث يعتصمون به ذوي الأسرى تقول أم احمد:"الصليب مثل بيتي وسأواصل معهم الاعتصام ولن استطيع التخلي عنهم". وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد كشف الثلاثاء الماضي عن إتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، موضحا انه سيتم الإفراج عن ألف أسير و27 أسيرة وذلك على مرحلتين". ويذكر أن كتائب القسام ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام كانت قد أسرت الجندي شاليط (24 عاما) خلال عملية على حدود قطاع غزة في 25 حزيران/ يونيو عام 2006 وحينها فرضت إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة وكذلك منعت برنامج الزيارة لأسرى قطاع غزة. |