قوات الاحتلال تقمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية بقنابل الغاز
نشر بتاريخ: 14/10/2011 ( آخر تحديث: 14/10/2011 الساعة: 16:12 )
قلقيلية- معا- اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على مسيرة كفر قدوم الأسبوعية التي تنظمها حركة فتح احتجاجا على استمرار سلطات الاحتلال إغلاق الشارع الرئيسي للقرية.
وكانت المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة المئات من المواطنين وعدد من المتضامنين الأجانب قد نظمت تحت شعار "جمعة الأمعاء الخاوية" تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ عدة أيام.
وقال الناطق باسم إقليم قلقيلية والمنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي:"أن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم ضد الجلادين وإنما يقف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه إلى جانبهم حتى يحققون أهدافهم ضمن الاتفاقيات الموقعة والتي تضمن امن وسلامة الأسرى".
وحمل المشاركون في المسيرة اليافطات التي احتوت على شعارات تضامنية مع الأسرى ومنددة بسياسة القمع التي تستخدمها إدارة السجون بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
ولدى وصول المسيرة البوابة المغلقة احتشد العشرات من جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت باتجاه المتظاهرين الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع،فيما أضرم الجنود النار في الأراضي القريبة من البوابة المغلقة.
وكان جنود الاحتلال قد ابلغوا المزارعين الذين يقطفون ثمار الزيتون في المناطق المحاذية لمستوطنة قدوميم بضرورة عدم التوجه إلى أراضيهم لمدة 3 أيام رغم وجود تنسيق يسمح لهم بذلك.
وأكد اشتيوي أن المسيرة التي انطلقت منذ أشهر ستستمر حتى تحقيق أهدافها المتمثلة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ 9 سنوات.
وكانت المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة المئات من المواطنين وعدد من المتضامنين الأجانب قد نظمت تحت شعار "جمعة الأمعاء الخاوية" تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ عدة أيام.
وقال الناطق باسم إقليم قلقيلية والمنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي:"أن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم ضد الجلادين وإنما يقف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه إلى جانبهم حتى يحققون أهدافهم ضمن الاتفاقيات الموقعة والتي تضمن امن وسلامة الأسرى".
وحمل المشاركون في المسيرة اليافطات التي احتوت على شعارات تضامنية مع الأسرى ومنددة بسياسة القمع التي تستخدمها إدارة السجون بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
ولدى وصول المسيرة البوابة المغلقة احتشد العشرات من جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت باتجاه المتظاهرين الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع،فيما أضرم الجنود النار في الأراضي القريبة من البوابة المغلقة.
وكان جنود الاحتلال قد ابلغوا المزارعين الذين يقطفون ثمار الزيتون في المناطق المحاذية لمستوطنة قدوميم بضرورة عدم التوجه إلى أراضيهم لمدة 3 أيام رغم وجود تنسيق يسمح لهم بذلك.
وأكد اشتيوي أن المسيرة التي انطلقت منذ أشهر ستستمر حتى تحقيق أهدافها المتمثلة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ 9 سنوات.