وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة: ندوة بعنوان "استحقاق الدولة وأثره على المعطلين عن العمل"

نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 09:49 )
غزة- معا- على هامش انطلاقته الأولى عقد التجمع الفلسطيني للمعطلين عن العمل امس ندوة بعنوان "استحقاق الدولة وأثره على المعطلين عن العمل " بقاعة المركز القومي للدراسات والتوثيق بغزة .

وحضر الندوة العديد من الشخصيات الفلسطينية المهمة منهم د.أشرف جمعه النائب عن حركة فتح ود. يوسف رزقه النائب عن حركة حماس ووزير الشئون الاجتماعية المقال، وتحرير الحاج عضو المجلس الثوري عن حركة فتح ،ولفيف من الخريجين والعمال والمهتمين .

وافتتح الندوة د. محمود أبو زعيتر الذي أكد في كلمته "ان هذا التجمع هو منكم واليكم وأننا نبذل الجهود الحثيثة لنرتقي بشعبنا والرقي به لأجل مستقبل أفضل لأبنائنا ولأجل فلسطين ولأجل القدس ".

أما كلمة التجمع، ألقاها د. أحمد جمعه نائب رئيس التجمع فقد أوضح أن نسبة المتعطلين عن العمل في قطاع غزة تفوق ال70% وكل ذلك يعود للحصار الظالم على شعبنا ، مشيراً " هناك الآلاف من الحاصلين على الشهادات الجامعية معطلين عن العمل وينتظرون فرص التوظيف، وأضاف " أن عدد الخريجين حوالي 337 ألف خريج يعمل منهم فقط 15% أما الباقي فهم عاطلين ويبحثون عن فرصة عمل " .

وأوضح د. جمعه أن وزارة التربية والتعليم تحتاج كل سنة إلى 1700 أو 2000 وظيفة معلم يتقدم أكثر من 48 ألف طلب وظيفة، داعياً إلى العمل سوياً من أجل تخفيف ظاهرة البطالة وإلغاء ثقافة الكوبونة في مجتمعنا .

"نريد أن نتناقش جميعا ونخرج بحلول ولو كانت جزئية " ، بدأ د. النائب أشرف جمعه كلمته بهذه العبارة، موضحاً انه التقى خلال السنوات الماضية مع مجموعة كبيرة من المسئولين وشرائح المعطلين عن العمل للبحث عن حلول للخروج من هذه الأزمة المستفحلة وطرق علاجها .

وأردف قائلاً "يجب أن نضع أيدينا على الجرح لتضميده وعلاجه " .

وأعلن د.جمعه عن مبادرة لإنشاء صندوق قومي يقوم على عمل دورات مهنية لتدريب الخريجين ليستفيدوا منها في البحث عن فرصة عمل .

د. رزقه في مستهل كلمته بارك بنجاح صفقة الأسرى وهنأ الجميع بهذا الانجاز الوطني وتمنى الحرية لكافة الأسرى، كما بارك للتجمع بانطلاقتهم الأولى وتمنى لهم النجاح في فكرتهم وتحقيق أهدافهم .

وأضاف " إن هذه المشكلة ليست خاصة أو حزبية ولابد أن نحيدها عن أي حزبية أو أمور سياسية " ، مضيفاً " شريحة المعطلين هي شريحة واسعة في المجتمع الفلسطيني وهى اكبر من الأحزاب جميعا " .

وأوضح أن الرئيس الشهيد أبو عمار فتح باب الوظائف على مصراعيه من خلال التوظيف في مؤسسات السلطة سواء العسكرية أو المدنية بحيث أوجد في كل بيت موظف ليستطيع أن ينفق على بيته ،وهذه لها سلبيات وايجابيات طبعاً على المدى البعيد .

وفى كلمته أكد د. طاهر العبوينى ، مؤسس التجمع،أن هناك حاجة ماسة وسريعة للوصول للوحدة الوطنية التي بها تتحقق الأهداف المنشودة في الرقى والتقدم والخروج من كل الأزمات التي تعصف بمجتمعنا الفلسطيني، مشيراً " التجمع ليس لأحد وليس لحزب بل هو للجميع ".

وناشد العبويني الحكومة بالضفة والمقالة بغزة على توفير ميزانية خاصة للمعطلين توفر لهم حياة كريمة آمنة، كما ناشد المجلس التشريعي إقرار قانون الضمان الاجتماعي بما يحقق الأمان للجميع .

ودعا المؤسسات الداعمة لفتح أفق التعاون المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة في التخفيف من أزمة البطالة .

وجرى في نهاية الندوة فتح النقاش للمداخلات واقتراح التوصيات .