|
بوادر لانهاء ملف العزل باستثناء الأسرى البرغوثي وحامد وعيسى
نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 16:42 )
رام الله- معا- قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم السبت، إن المعلومات شبه الأكيدة التي حصل عليها تفيد بأن ادارة مصلحة السجون أخبرت الأسرى بإنهاء ملف الأسرى المعزولين باستثناء ثلاثة أسرى، وهم: عبد الله البرغوثي، ابراهيم حامد، ومحمود عيسى.
وقال فارس في حوار مع مراسل وكالة "معا" في رام الله: هناك بوادر لحل قضية العزل، حيث أخبر ضباط السجون الشباب المعتقين بأن ملف العزل سينتهي بشكل كامل باستثناء ثلاثة أسرى، وهو من الكوادر في حركة حماس. وأكد فارس أن مصلحة السجون رمت الكرة في ملعب الشباك، بمعنى أن ادارة السجون قالت ان ملف العزل مرتبط بقرار الشاباك، وأوضح ان ادارة سجن ريمون اكدت للمعتقلين ان الشاباك سينهي عزل كل الاسرى باستثناء الثلاثي. وأكد قدورة أن هذا الموضوع لا يشكل حلاً، وطالب رئيس نادي الأسير حركة حماس والمفاوضين في صفقة تبادل الأسرى بأن يتم التفاوض على الافراج عن هؤلاء الثلاثة، وان لم تشملهم الضفقة فعلى الأقل أن يتم الضغط لانهاء عزلهم، لا سيما أن صفقة التبادل لم توقع بشكل رسمي بعد. وشدد قدورة على أن الأسرى دخلوا مرحلة الخطر الشديد بعد (19) يوماً على بدء اضراب الأسرى، وهو ما يؤكد أن الأسرى مصممون على تحقيق مطالبهم، ولكن باتت حياتهم في خطر شديد، بعد هذه المدة الطويلة من الاضراب. وأضاف قدورة: انقطعنا عن المضربين جراء الأعياد والاضراب، ولكن يبدو أن هناك بوادر للحل، وإن كنا نرى أن اوضع بات خطيراً جداً، فأي عاقل يستطيع أن يتخيل ماذا يعني أن يضرب الانسان لمدة 19 يوماً دون تناول الطعام، فهذا يعني أن الوضع بات خطيراً. اضراب الاسرى يدخل يومه الـ19 وسط تدهور حالة بعضهم الصحية دخل اضراب الاسرى الفلسطينيين يومه التاسع عشر على التوالي، وسط تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام بشكل مستمر. وقالت مصادر مختصة بقضية الاسرى ان بعضا من الاسرى المضربين جرى نقلهم إلى العيادات بسبب تدهور حالتهم الصحية ، ومنهم من لا يقوى على الوقوف ونقص وزنهم لأكثر من 12 كيلوغرام لكل أسير وحالتهم في خطر شديد. من ناحيته حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من ترهل حملات التضامن مع إضراب الأسرى الذي دخل يومه التاسع عشر على التوالي في ظل أخبار الصفقة ، وطالب المؤسسات العاملة فى مجال الأسرى بتكثيف الفعاليات في هذه الأوقات العصيبة ، ودعا الكل الفلسطينى بالتوجه لخيام الاعتصام والمساندة في كل المدن الفلسطينية حتى انتصار الأسرى على السجان وتحصيل كل حقوقهم التي دخلوا الإضراب من أجلها وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي . وأضاف حمدونة أن إدارة السجون لا زالت تتجاهل مطالب الأسرى ، وتقوم بالمزيد من التنكيل والعقابات والغرامات والنقل الجماعي للأسرى وعزل قيادات الإضراب وبشكل مستفز تقوم بالتفتيشات والاقتحامات . وطالب حمدونة كل المؤسسات العاملة في مجال الأسرى ووسائل الإعلام أن تتعامل بمسؤولية في هذه اللحظات وخاصة أن الأسرى المضربين عن الطعام قد دخلوا حالة الحرج الشديد من الناحية الصحية . وتمنى حمدونة أن تكلل صفقة التبادل بنجاح واعتبر انجازها انجازاً وطنياً وانتصاراً كبيراً على الاحتلال ، وأكد أن النصر والفرحة الكبيرة يوم أن يدخل الأسرى المحررين وخاصة القدامى منهم والأسيرات والأطفال والمحكومين بالمؤبدات والمرضى بيوتهم معززين مكرمين . |