السياحة والآثار بالمقالة تبدأ ترميم الطبقات السفلية لموقع تل أم عامر
نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 11:53 )
غزة-معا- بدأت وزارة السياحة والآثار في المقالة مرحلة جديدة من مراحل ترميم موقع تل أم عامر الأثري والمعروف أثريا باسم دير القديس هيلاريون عن طريق الكشف عن الطبقات السفلية الموجودة في الدير الأثري.
وأوضحت الوزارة أنه تم إزالة التراب عن إحدى الأرضيات الفسيفسائية التي تم اكتشافها في عام 2003 والتي تعود إلى منتصف القرن الثالث الميلادي مشيرة إلى أن الأرضية الفسيفسائية تحتوي على رسومات لبعض الطيور وعلى العديد من الزخارف والأشكال الهندسية المختلفة والتي تعطي منظراً جمالياً للأرضية، من اجل ترميمها وعرضها على الجمهور .
كما أضافت أنه تم الكشف عن بعض الجدران والقبور أسفل الأرضية الفسيفسائية حيث تعود إلى العهد البيزنطي مؤكدةً أن التحليلات الأولية للقبور تشير إلى أنها تعود إلى الرهبان والمتبرعين الذين أقاموا الدير بهدف العبادة وأداء الطقوس الدينية المختلفة فيه.
وأشارت الوزارة إلى أن عمليات الكشف ستمر بعدة مراحل وهي توثيق وإحصاء هذه المكتشفات ومن ثم دراستها وتحليلها وبعد ذلك سيتم العمل على ترميمها وتقويتها وتأهيلها خصوصاً وأن الجدران تحتاج إلى ترميم وتقوية موضحةً أن هذه العملية ستستغرق ثلاث شهور تقريباً.
يذكر أن وزارة السياحة والآثار وبالتعاون مع مركز إيوان بدأت منذ عام عملية ترميم وتأهيل الدير الأثري بشكل كلي بهدف إبراز قيمته التاريخية والحضارية وتحويله إلى مزار لجميع المواطنين الفلسطينيين.
وأوضحت الوزارة أنه تم إزالة التراب عن إحدى الأرضيات الفسيفسائية التي تم اكتشافها في عام 2003 والتي تعود إلى منتصف القرن الثالث الميلادي مشيرة إلى أن الأرضية الفسيفسائية تحتوي على رسومات لبعض الطيور وعلى العديد من الزخارف والأشكال الهندسية المختلفة والتي تعطي منظراً جمالياً للأرضية، من اجل ترميمها وعرضها على الجمهور .
كما أضافت أنه تم الكشف عن بعض الجدران والقبور أسفل الأرضية الفسيفسائية حيث تعود إلى العهد البيزنطي مؤكدةً أن التحليلات الأولية للقبور تشير إلى أنها تعود إلى الرهبان والمتبرعين الذين أقاموا الدير بهدف العبادة وأداء الطقوس الدينية المختلفة فيه.
وأشارت الوزارة إلى أن عمليات الكشف ستمر بعدة مراحل وهي توثيق وإحصاء هذه المكتشفات ومن ثم دراستها وتحليلها وبعد ذلك سيتم العمل على ترميمها وتقويتها وتأهيلها خصوصاً وأن الجدران تحتاج إلى ترميم وتقوية موضحةً أن هذه العملية ستستغرق ثلاث شهور تقريباً.
يذكر أن وزارة السياحة والآثار وبالتعاون مع مركز إيوان بدأت منذ عام عملية ترميم وتأهيل الدير الأثري بشكل كلي بهدف إبراز قيمته التاريخية والحضارية وتحويله إلى مزار لجميع المواطنين الفلسطينيين.