وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تجمع التنوير الديمقراطي يعقد لقاء حول مشاكل خدمة الكهرباء والتعرفة

نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 11:28 )
الخليل-معا- نظم تجمع التنوير الديمقراطي بالتنسيق مع بلدية الخليل لقاء جمع العديد من الشخصيات وممثلي التنظيمات الفلسطينية ورئيس وأعضاء مجلس بلدية الخليل وشباب تجمع التنوير الديمقراطي بالدكتور عمر كتانة، وقام رئيس بلدية الخليل بالترحيب بالضيوف وبالحضور.

وقام بإدارة اللقاء فايز الدويك من تجع التنوير حيث طرح العديد من المفردات التي تخص مشكلة الكهرباء في الخليل للنقاش وتناول ما يشاع عن خصخصة الكهرباء في بلدية الخليل، وكذلك فرض الغرامات على التأخير في الدفع وتحويل خدمة الكهرباء في البلدية إلى شركة خاصة وكذلك لوقف العمل بالخصومات التشجيعية وبالإضافة لدمج كهرباء الخليل بكهرباء الجنوب.

وبدأ الدكتور عمر حديثه بالتأكيد الكامل والصريح على عدم وجود أي قرار بخصخصة قطاع الكهرباء وعدم وجود نيه لذلك. وأكد على أن خدمة الكهرباء ستبقى تحت إدارة البلدية ولن يشاركها في إدارة توزيع الكهرباء أي جهة سواء من القطاع الخاص أو الحكومي، وان دور سلطة الطاقة سيكون رقابي ولن يكون هناك تدخل في إدارة توزيع الخدمة. وسيتركز الدور الرقابة لسلطة الطاقة على تطبيق التعرفه الموحدة للكهرباء في أنحاء الوطن وتحسين مستوى الخدمة.

وشرح د. عمر الفرق بين التعرفه الجديدة والتعرفه القديمة وأكد أن التعريفة الجديدة هي اقل تكلفة على المواطن في الخليل. ودعى لوجود طرف ثالث محايد يقوم بالدراسة والبحث والتحليل مؤكدا في حال وصل هذا الطرف إلى نتائج تشير غير ما أكده (التعريفة الجديدة اقل تكلفة) سيقوم بدراسة تلك النتائج واتخاذ الإجراءات المناسبة، ووضح أيضا آلية احتساب المبلغ المقطوع الذي يرد في فاتورة الكهرباء.

وفي موضوع الغرامة أكد أن الغرامة تفرض من الجانب الإسرائيلي وعند التطبيق لذلك في الجانب الفلسطيني فقد أكد أن مجلس الوزراء وافق على فرض الغرامة لكن ترك تطبيقها وعدم تطبيقها لموزع الكهرباء (بلدية الخليل على سبيل المثال) بمعنى انه ترك حرية فرض الغرامات للموزع.

وحول موضوع دمج كهرباء الخليل مع كهرباء الجنوب أكد انه الفكرة تدور على تقديم الخدمات والمساعدة الفنية لكهرباء الجنوب وذلك لتميز كهرباء الخليل في الخدمات الفنية، ونفى وجود إلزام بدمج كهرباء الخليل بكهرباء الجنوب.

وفي الختام تحدث د. عمر كتانة عن مشروع يتم دراسته حول سبل إنتاج الطاقة محليا وتعهد بشراء هذه السلعة من أي منتج فلسطيني وبأسعار تشجيعية وشجع ضرورة التوجه لاستخدام طرق إنتاج الطاقة البديلة.

وفي النهاية شكر تجمع التنوير الديمقراطي الضيوف والحضور وأكد على أن المواطن سيبقى يراقب تطبيق الوعود التي قطعها د. عمر كتانة على نفسه كممثل لسلطة الطاقة وان كهرباء الخليل هي ملك لكل مواطن في الخليل.