|
"القدس المفتوحة" في بيت لحم تقيم احتفالا تضامنا مع الاسرى
نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 20:17 )
بيت لحم- معا- نظم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة في محافظة بيت لحم، اليوم السبت، حفل استقبال على شرف الطلبة الجدد، تضمن كذلك تضامناً مع الأسرى الذين يخوضون الآن معركة الأمعاء الخاوية من أجل الحرية والكرامة.
وفي بداية الحفل وقف الجميع تحية إجلال لأرواح الشهداء تم عزف النشيد الوطني الفلسطيني، ثم رحب الدكتور إبراهيم الشاعر، مدير المنطقة التعليمية، بإسم أ.د.يونس عمرو، رئيس الجامعة، بالطلبة الجدد الذين التحقوا بالجامعة هذا العام، كما رحب بالضيوف ومن بينهم وزير الأسرى عيسى قراقع، وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، ثم قال: حقاً علينا قبل كل شيء أن نبرق بأسمى آيات الإجلال والإكبار باسم رئيس الجامعة والعاملين، والطلبة، تحية اعتزاز وفخار إلى أسرانا الأبطال الذين يخوضون إضرابهم من أجل الحرية والكرامة وشكر مجلس الطلبة على تضمين حفلهم هذا فقرة متميزة خاصة بالأسرى ونضالهم، تعبيراً عن حب الوطن وصدق الانتماء. وأضاف قائلاً: لقد عانينا نحن الشعب الفلسطيني، كثيراً، وبذلنا التضحيات الجسام على مدى تاريخ قضيتنا، ولكننا اليوم نسطر أروع الأمثلة وأعظم نضال، بقوة الإرادة والصمود، فرئيسنا الأخ القائد محمود عباس يخوض معركة التحرر والاستقلال ويجوب العالم يدافع عن حقنا في الوجود، وشعبنا يصمد في حقوله، ويقطف ثمار زيتونه، رغم هجمات المستوطنين واعتداءاتهم اليومية، وما هذا الصمود، وهذه الإرادة الصلبة إلاّ مؤشرات على أن شعبنا يستحق الحرية، والدولة، والاستقلال مهما أدلهمَّ الظلام وتغطرس الاحتلال ومستوطنوه. ثم وجه كلمة ترحيبية بالطلبة الجدد، فأوصاهم بإعمال الفكر والبحث العلمي كي ينيروا لهم طريقاً سليماً نحو الحياة الأفضل، مشيراً إلى أن الدول بمؤسساتها التعليمية القوية هي التي تخرج أفضل العلماء، والقادة، وأنجح رجال الأعمال، وأهاب بهم أن يتذكروا علماء الأمة الأفذاذ أمثال: ابن رشد، والفارابي وغيرهما من الأفذاذ المتميزين، فلا بدّ من العمل على بعث روح العلم والتفوق من جديد، وتمنى للجميع حياة دراسية مثمرة، واعداً إياهم بتقديم الدعم والعون لهم. ثم تلاه وزير الأسرى عيسى قراقع ، فحيا إدارة الجامعة والمنطقة التعليمية والطلبة والضيوف جميعاً، وبدأ بتحية خاصة للأبطال الأسرى الذين ما زالوا في يومهم التاسع عشر يواصلون معركة الأمعاء الخاوية دفاعاً عن كرامتهم، وحقوقهم المشروعة، ورفضاً للظلم والبطش، وعاهدهم على حمل رسالتهم، رسالة الحرية والنصر، قائلاً: لا شك في أنهم سينتصرون ويتحررون، وقال: نحن فرحون بما تحقق في صفقة الأسرى الأخيرة، التي تعني فيما تعنيه أن عمر الأسر والاعتقال قصير، لكننا سنستمر في العمل على تحرير الإخوة الباقين، كي نحقق التحرر، والإفراج الكامل لهم جميعاُ. وقال: إننا سنستقبل جميع المحررين، وسيستقبلهم فخامة الرئيس محمود عباس شخصياً، وكل الرسميين، والفعاليات. أما رئيس مجلس الطلبة، الطالب عماد جبرين، فرحب بدوره بجميع الطلبة الجدد والضيوف، وثمن عالياً نضال الأسرى، وأبرق مؤيداً باسم طلبة الجامعة، لسيادة الرئيس محمود عباس، لمساعيه العظيمة والمتواصلة لتحقيق الحلم الفلسطيني في الدولة والحرية، والخلاص من الاحتلال، ووعد الطلبة بالعمل على خدمتهم دون تمييز، مؤكداُ على العلاقة التكاملية بين إدارة المنطقة التعليمية ومجلس اتحاد الطلبة التي تقوم على الاحترام المتبادل والحرص على رفعة الجامعة وازدهارها ومصلحة الدارسين فيها. وتخلل الحفل وصلة فنية قدمتها فرقة زهرات ناجي العلي، كما عرضت جمعية الأسرى المحررين فيلماً وثائقياً عن حياة الأسرى في المعتقلات الاسرائيلية. |