|
انتخاب مجلس تنفيذي جديد لاتحاد الخريجين الشباب المتعطلين عن العمل
نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 20:20 )
رام الله- معا- طالب اتحاد الخريجين الشباب المتعطلين عن العمل، بضرورة العمل وبشكل جدي على ايجاد فرص وحلول من شأنها تأمين حياة كريمة وعمل لائق للشباب الخريجين المتعطلين عن العمل، من قبل الجهات المسؤولة والمعنية، بخاصة المجلس التشريعي والوزارات والقطاع الخاص.
جاء خلال اعمال المؤتمر العام الأول لاتحاد الخريجين الشباب المتعطلين عن العمل، الذي عقد في قاعة فندق روكي بمدينة رام الله، بالتعاون مع اتحاد النقابات المستقلة وبرعاية مركز الديمقراطية وحقوق العاملين. وفي كلمة الاتحاد، وجه الأمين العام للاتحاد محمد العملة، عدة رسائل الى الجهات المختصة والمسؤولة، حيث طالب المجلس التشريعي بسن قوانين الحماية الاجتماعية والحماية من البطالة، ومراجعة المصادقة على بروتوكول باريس الاقتصادي الذي جعل الاقتصاد الوطني تابع للاحتلال. كما طالب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بمراجعة سياسات التعليم في الجامعات الفلسطينية ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل. وطالب العملة وزارتي التخطيط والاقتصاد بالعمل على تقليص نسبة البطالة وفق استراتيجيات وطنية واضحة، كما طالب القطاع الخاص في فلسطين بضرورة استيعاب ايدي عاملة من الشباب بشكل اكبر جنباً الى جنب مع القطاع الحكومي لأني الأخير ليس لديه القدرة على استيعاب اعداد كبيرة من الخريجين. بدوره اشار محمود زيادة ممثلاً عن اتحاد النقابات المستقلة ، الى ان مناسبة اليوم العالمي للعمل اللائق، واليوم العالمي لمكافحة الفقر يمران علينا في ظل ازدياد نسبة الفقر والبطالة في صفوف ابناء الشعب الفلسطيني. مطالباً القطاع الخاص بزيادة نسبة التشغيل للحد من ظاهرة البطالة في اوساط الفلسطينيين عامة، والشباب على وجه الخصوص. كما طالب ايضاً جميع الاصدقاء في العالم والدول العربية بضرورة العمل على تعزيز التنمية في فلسطين ومكافحة الفقر. وتابع زيادة، ان الشباب المؤسسين للاتحاد حاربوا اليأس والعجز والشعور بقلة الحيلة، واستبدلوا كل ذلك بالأمل، والثقة واليقين بأن ما هو قادم أفضل مما هو قائم، مؤكداً ان كفاح ونضال الشباب واتحادهم له بعد وطني من الطراز الاول، إذ انه لا يمكن الخلاص من الاحتلال واقامة الدولة المستقلة عندما تكون اهم شريحة في المجتمع معطلة وهي شريحة الشباب. وفي كلمة وزارة الشباب والرياضة، اشار منذر مسالمة الى ان الوزارة عملت ومعها عشرات المؤسسات الحكومية والاهلية والشبابية مع فئة الشباب، لكن عشوائية العمل وضعف التنسيق حال دون احداث الانجاز المأمول. وأكد مسالم انه آن الاوان لتصويب مسارات العمل وتوجيه الجهود والطاقات نحو الاستثماء طول الأمد، في قطاع الشباب، لما فيه من مصلحة لهذه الشريحة الواسعة. وبين مسالمة ان الاستثمار في شريحة الشباب هو خطوة مهمة لبناء مواطنة صالحة تتمتع بروح المسؤولية، مؤكدا ضرورة تمكين الشباب وتأهيلهم للمساهمة في مبادرات ومشاريع تنموية عبر تقديم قروض طويلة الامد لمساعدتهم في انشاء مشاريع صغيرة (...). هذا وعقد على شرف المؤتمر العام ورشة عمل بعنوان (سبل وصول الشباب للعمل اللائق)، تناول فيه الشباب المجتمعون سبل الوصول الى العمل اللائق على الصعد كافة، وامكانية توفير صندق دعم للمشاريع الصغيرة، اضافة الى الدور المطلوب من الشباب تجاه المجتمع. وتحدث الشباب عن معاناتهم نتيجة عدم توفر فرص عمل، وبحثوا عن آليات ومخارج للتخفيف من نسبة البطالة في اوساط الشباب، حيث ان ثلث نسبة الشباب الفلسطيني متعطلة عن العمل. وأكدوا ضرورة التحرك بشكل اكثر فاعلية على جميع الصعد ووفق القانون، للخروج من دائرة المتعطلين عن العمل. وكان من بين الاقتراحات التي تقدموا بها، ان يكون هناك مجموعات شبابية على مواقع التواصل الاجتماعي لطرح الموضوع وايصاله الى اكبر عدد ممكن من الناس، وللضغط على الحكومة والمسؤولين وعلى القطاع الخاص ايضاً لتوفير فرص عمل للخريجين المتعطلين عن العمل. كذلك شددوا على ضرورة ان يكون هناك اختيار مناسب للتخصص وبعناية فائقة، بما يتناسب مع حاجات المجتمع والسوق. وفي ختام المؤتمر تم انتخاب مجلس تنفيذي جديد للاتحاد، اشرف عليها مركز الديمقراطية وحقوق العاملين واتحاد النقابات المستقلة، وفاز في الانتخابات كل من: عصام نصر الله / الأمين العام، انسام تايه / امينة للسر، وعضوية كل من: نهى الطوباسي، وحيد ابو شهاب، سليم قواسمي، حازم قواسمي، براءة خواجا، طارق أزرق، معتصم جبران، لؤي ابو خليل، محمود عرجة، ربى حلساوي، سارة الغروف. |