|
النضال الشعبي بطولكرم تواصل لقاءاتها التضامنية مع أسرى الحرية
نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 20:35 )
طولكرم- معا- تواصل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم لقاءاتها مع أهالي الأسرى ومع الفعاليات الوطنية المشاركة يومياَ في خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر الصليب الأحمر تضامنا مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال.
فقد قام وفد قيادي من الجبهة ضم حكم طالب عضو المكتب السياسي، ومحمد علوش عضو اللجنة المركزية، وعدد من كوادر الجبهة في محافظة طولكرم وضمن برنامج التواصل اليومي بزيارة خيمة الاعتصام ولقاء المعتصمين من أهالي الأسرى وممثلي الفصائل والمؤسسات والفعاليات التضامنية. وتأتي هذه الزيارات والوقفات التضامنية اليومية للجبهة وقيادتها وكوادرها ضمن سلسلة الفعاليات التي قامت وتقوم بها انسجاماَ مع الحملة التي أطلقتها الجبهة تحت عنوان " أسرى الحرية لستم وحدكم في معركة الأمعاء الخاوية". وأشاد حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بنضالات ومواقف وصمود الحركة الأسيرة وثباتها على مواقفها ومطالبها وهي تخوض الإضراب عن الطعام ومعركة الأمعاء الخاوية لليوم التاسع عشر على التوالي في ظل أوضاع صحية صعبة يمر بها الأسرى المضربون عن الطعام في سجون ومعتقلات الاحتلال. وأكد طالب أن الوقوف إلى جانب الأسرى في نضالهم وإضرابهم عن الطعام واجب وطني إنساني وأخلاقي وعلى الكل الوطني أن يلتف حول قضية الأسرى باعتبارها قضية أساسية من قضايا شعبنا الفلسطيني. مطالبا بضرورة تعزيز المشاركة الشعبية المساندة لنضالات الأسرى وبخاصة مع ورود أنباء حول تردي الأوضاع الصحية للأسرى وإمعان إدارات السجون بإجراءاتها العقابية والعنصرية بحق الأسرى والمخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية. داعيا الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى والضغط على حكومة الاحتلال وإدارات سجونها لتلبية المطالب العادلة والمشروعة والمكفولة ضمن القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة والتي يخوض الأسرى إضرابهم عن الطعام من اجل تلبيتها. ورحب طالب بصفقة تبادل الأسرى مؤكدا أن تحرير أي أسيرة فلسطينية أو أسير فلسطيني أو أي أسير ناضل من اجل فلسطين وقضيتها يشكل انجازاَ وطنيا ينبغى البناء عليه ومراكمة الانجازات على كافة المستويات لتحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال ، مرحبا بذات الوقت بالتحضيرات الجارية على مستوى الجامعة العربية لعقد مؤتمر عربي بالقاهرة والتوجه العربي أيضا لمحكمة لاهاي حيث يجسد ذلك إجماعا عربيا داعما لحرية وحقوق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، معتبرا تدويل قضية الأسرى محطة مهمة ومتقدمة ترتقي بنضالات الحركة الأسيرة وحضورها الطاغي على المستويين الدولي والعربي ، ويعزز من تحشيد الدعم الدولي لشعبنا وحقه بإقامة دولته المستقلة ونيل حقوقه الوطنية وبخاصة بعد معركة الأمم المتحدة وتقديم طلب فلسطين لنيل العضوية في الأمم المتحدة لتكون الدولة 194 في المنظمة الدولية. |