|
ورشة عمل حول الأرشيف الرقمي الفلسطيني في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 20:37 )
رام الله- معا- عقد معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية، اليوم السبت، ورشة عمل حول الأرشيف الرقمي الفلسطيني في جامعة بيرزيت، والتي حضرها نخبة من الأكاديميين والمهتمين بموضوع الأرشفة في فلسطين.
وقد تم خلال الورشة عرض طبيعة الأرشيف وأهميته في المحافظة على الوثائق والرواية الفلسطينية وتوثيقها. في كلمته الافتتاحية، أشار د.خليل هندي، رئيس جامعة بيرزيت، إلى طبيعة الأرشيف والحاجة الملحة لمثل هذا المشروع للحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني. مشيراً إلى أهمية ودور جامعة بيرزيت الريادي في الحفاظ على التاريخ الفلسطيني. أما د. روجر هيكوك، فقد تحدث عن اتجاهات الأرشفة في المشروع مشيراً إلى أن الأرشيف الرقمي في بيرزيت مفتوح بكافة محتوياته للباحثين في جميع أنحاء العالم. كما أشار إلى أن طاقم الأرشيف بصدد التوسع في العمل ليشمل كافة المناطق الفلسطينية، إضافة إلى "المنفى" كما أشار د. هيكوك إلى ضرورة التشارك والتنسيق مع المؤسسات التربوية والتعليمية، تحديداً الجامعات. فيما تحدث الباحث رائد اشنيور عن آلية ومراحل العمل في الأرشيف، موضحاً هيكلية فريق العمل والصعوبات التي واجهت ذلك الفريق. كما أشار إلى ضرورة التغلب على محدودية التمويل والتي تعيق المضي قدماً في بعض الأحيان. أما الباحث هيثم دعيق فقد أصطحب الحضور في جولة إلكترونية ممتعة في موقع الأرشيف الإلكتروني، متنقلاً بين التصنيفات المختلفة من لاجئين، ومدن وقرى فلسطينية، وحقوق إنسان وغيرها. إضافة إلى تعريفهم بكيفية تصنيف المواد وتحميلها على الموقع وطريقة عرض الصور والتسجيلات الصوتية. في نهاية الورشة، التي أدارتها د. لورد حبش، قدّم الحضور ملاحظاتهم وآرائهم حول سبل تطوير المشروع وضرورة التعاون والتنسيق مع المؤسسات المختلفة لضمان عدم تكرار العمل. كما أثنى الحضور على المشروع منوهين على الحاجة الملحة لمثل هذا الأرشيف لحماية الوثائق التاريخية المهددة بالضياع. كما أشاروا إلى ضرورة التوسع في المناطق الجغرافية لتشمل كافة مدن فلسطين التاريخية. |