الشرطة الفلسطينية تصبح السباقة باستحداث "وحدة النوع الاجتماعي"
نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 23:10 )
بيت لحم- معا- قرر مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله استحداث "وحدة النوع الاجتماعي" كوحدة جديدة بهيكلية الشرطة وتعتبر الأولى من نوعها داخل المؤسسة الأمنية الفلسطينية وحتى في الشرطة العربية.
أوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام إلى أن الرائد وفاء الحسين مديرة وحدة النوع الاجتماعي المستحدثة ضمن الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالشرطة الفلسطينية عرفت على أهداف ورسالة الوحدة الجديدة وقالت "بفضل سياسة اللواء حازم عطا الله، السباق في التمييز ورفع مستوى الشرطة الفلسطينية الى مستويات دولية، الذي قرر مؤخرا استحداث هذه الوحدة التي تعنى بالأدوار التي يقوم بها الرجل والمرأة داخل مؤسسة الشرطة على حد سواء".
وأضافت "لم نعد نتكلم عن الشرطة النسائية وإنما نتحدث عن الشرطي والضابط الفلسطيني ذكرا كان او أنثى، ولا نبحث عن حقوق هذا او ذاك وإنما نسعى لتعزيز حقوق الإنسان بالمساواة والعدل التي تشمل الطرفين، فالنوع الاجتماعي لا يعني بشؤون المرأة فقط بل المورد البشري "الإنسان".
وعن أهداف هذه الوحدة قالت الرائد وفاء " تعزيز وتطوير النوع الاجتماعي وترسيخ المفهوم الايجابي له، تحسين خدمات الرفاهية والرعاية للنوع الاجتماعي داخل الشرطة لأننا نريدها شرطة قوية بمواردها البشرية".
تيلي مستشارة بعثة الشرطة الأوروبية في فلسطين أشادت بقرار اللواء عطا الله استحداث وحدة النوع الاجتماعي واعتبرته قرار مميز يضاف لسياسته الحكيمة.
وأكدت بان الشرطة الأوروبية تدعم هذا التوجه وستقدم كل الإمكانيات اللازمة من تدريب وإمكانيات. وقالت "نقدم لكادر هذه الوحدة الرؤية الدولية لهذا النوع من الإدارات الهامة للحفاظ على تركيبة الشرطة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني ككل، ولأنها تعزز حسن العلاقة داخل المؤسسات الفلسطينية".
من جانبها قالت حياة بزار مديرة وحدة النوع الاجتماعي في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء"وفقا لرؤية مجلس الوزراء بمجالات تعزيز الأمن والأمان وبناء مؤسسات المجتمع المدني مع إتاحة الفرص لكافة أفراد المجتمع بالتساوي، هناك ترحيب من قبل دولة رئيس الوزراء د. سلام فياض وأمين عام رئاسة الوزراء د.نعيم ابو الحمص توجه اللواء حازم عطا الله لتكون الشرطة الفلسطينية السباقة في تأسيس هذه الوحدة الأولى من نوعها في المؤسسة الأمنية الفلسطينية والعربية".
وأضافت "وحدة النوع لا تطالب حق لأحد على حساب الآخر في المجتمع وإنما هي منبثقة من عاداتنا وتقاليدنا، وما نريده منها داخل الشرطة هو لرفع مستوى نسبة الإناث العاملات في جهاز الشرطة الفلسطينية".
فاطمة ردايدة مدير وحدة النوع الاجتماعي في وزارة شؤون المرأة قالت "وزارة شؤون المرأة تعنى بمساندة إرشادية وتقديم الخبرات وتدريب كوادر هذه الوحدة ومتابعتها والوقوف إلى جانبها في كسر المعوقات". وقالت "يوجد 20 وحدة للنوع الاجتماعي في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية والآن يتم تأسيس الوحدة في جهاز الشرطة وهي الأولى في المؤسسة الأمنية الفلسطينية وفي الوطن العربي".
وأضافت "أهمية هذه الوحدة بالشرطة الفلسطينية تقوم على سببين مهمين الأول يستند للهدف الأسمى في تعزيز الأمن والأمان والاستقرار الذي يسمح للتنمية بكافة أشكالها في المجتمع، والثاني ينبع من رسالتنا في وزارة شؤون المرأة بضرورة محاربة العنف ضد المرأة ومنحها الفرص لتكون شريكة حقيقية في بناء مؤسساتنا وتمكنيها في المجتمع الفلسطيني".
وقالت "لا يوجد تعارض ما بين الديانتين الإسلامية والمسيحية وأهداف هذه الوحدة بل أنها تنبثق من أهداف ومبادئ الدين الإسلامي الذي كرم المرأة ومنحها الحقوق والأهمية في المجتمع".
وجاء ذلك في حلقة اليوم من البرنامج الإذاعي الأسبوعي "الشرطة بخدمتك" الذي يبث عبر شبكة معا الإذاعية، بمتابعة وتنسيق الرائد عاهد حساين مدير العلاقات العامة والإعلام بشرطة محافظة بيت لحم وإعداد وتقديم الرائد لؤي ارزيقات المفوض السياسي لشرطة بيت لحم.
مرفق صورة
للنشر مع الاحترام
رائد/ عاهد حساين
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام/شرطة بيت لحم
أوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام إلى أن الرائد وفاء الحسين مديرة وحدة النوع الاجتماعي المستحدثة ضمن الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالشرطة الفلسطينية عرفت على أهداف ورسالة الوحدة الجديدة وقالت "بفضل سياسة اللواء حازم عطا الله، السباق في التمييز ورفع مستوى الشرطة الفلسطينية الى مستويات دولية، الذي قرر مؤخرا استحداث هذه الوحدة التي تعنى بالأدوار التي يقوم بها الرجل والمرأة داخل مؤسسة الشرطة على حد سواء".
وأضافت "لم نعد نتكلم عن الشرطة النسائية وإنما نتحدث عن الشرطي والضابط الفلسطيني ذكرا كان او أنثى، ولا نبحث عن حقوق هذا او ذاك وإنما نسعى لتعزيز حقوق الإنسان بالمساواة والعدل التي تشمل الطرفين، فالنوع الاجتماعي لا يعني بشؤون المرأة فقط بل المورد البشري "الإنسان".
وعن أهداف هذه الوحدة قالت الرائد وفاء " تعزيز وتطوير النوع الاجتماعي وترسيخ المفهوم الايجابي له، تحسين خدمات الرفاهية والرعاية للنوع الاجتماعي داخل الشرطة لأننا نريدها شرطة قوية بمواردها البشرية".
تيلي مستشارة بعثة الشرطة الأوروبية في فلسطين أشادت بقرار اللواء عطا الله استحداث وحدة النوع الاجتماعي واعتبرته قرار مميز يضاف لسياسته الحكيمة.
وأكدت بان الشرطة الأوروبية تدعم هذا التوجه وستقدم كل الإمكانيات اللازمة من تدريب وإمكانيات. وقالت "نقدم لكادر هذه الوحدة الرؤية الدولية لهذا النوع من الإدارات الهامة للحفاظ على تركيبة الشرطة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني ككل، ولأنها تعزز حسن العلاقة داخل المؤسسات الفلسطينية".
من جانبها قالت حياة بزار مديرة وحدة النوع الاجتماعي في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء"وفقا لرؤية مجلس الوزراء بمجالات تعزيز الأمن والأمان وبناء مؤسسات المجتمع المدني مع إتاحة الفرص لكافة أفراد المجتمع بالتساوي، هناك ترحيب من قبل دولة رئيس الوزراء د. سلام فياض وأمين عام رئاسة الوزراء د.نعيم ابو الحمص توجه اللواء حازم عطا الله لتكون الشرطة الفلسطينية السباقة في تأسيس هذه الوحدة الأولى من نوعها في المؤسسة الأمنية الفلسطينية والعربية".
وأضافت "وحدة النوع لا تطالب حق لأحد على حساب الآخر في المجتمع وإنما هي منبثقة من عاداتنا وتقاليدنا، وما نريده منها داخل الشرطة هو لرفع مستوى نسبة الإناث العاملات في جهاز الشرطة الفلسطينية".
فاطمة ردايدة مدير وحدة النوع الاجتماعي في وزارة شؤون المرأة قالت "وزارة شؤون المرأة تعنى بمساندة إرشادية وتقديم الخبرات وتدريب كوادر هذه الوحدة ومتابعتها والوقوف إلى جانبها في كسر المعوقات". وقالت "يوجد 20 وحدة للنوع الاجتماعي في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية والآن يتم تأسيس الوحدة في جهاز الشرطة وهي الأولى في المؤسسة الأمنية الفلسطينية وفي الوطن العربي".
وأضافت "أهمية هذه الوحدة بالشرطة الفلسطينية تقوم على سببين مهمين الأول يستند للهدف الأسمى في تعزيز الأمن والأمان والاستقرار الذي يسمح للتنمية بكافة أشكالها في المجتمع، والثاني ينبع من رسالتنا في وزارة شؤون المرأة بضرورة محاربة العنف ضد المرأة ومنحها الفرص لتكون شريكة حقيقية في بناء مؤسساتنا وتمكنيها في المجتمع الفلسطيني".
وقالت "لا يوجد تعارض ما بين الديانتين الإسلامية والمسيحية وأهداف هذه الوحدة بل أنها تنبثق من أهداف ومبادئ الدين الإسلامي الذي كرم المرأة ومنحها الحقوق والأهمية في المجتمع".
وجاء ذلك في حلقة اليوم من البرنامج الإذاعي الأسبوعي "الشرطة بخدمتك" الذي يبث عبر شبكة معا الإذاعية، بمتابعة وتنسيق الرائد عاهد حساين مدير العلاقات العامة والإعلام بشرطة محافظة بيت لحم وإعداد وتقديم الرائد لؤي ارزيقات المفوض السياسي لشرطة بيت لحم.
مرفق صورة
للنشر مع الاحترام
رائد/ عاهد حساين
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام/شرطة بيت لحم