|
كتلة الصحفي الفلسطيني تعقد جمعيتها العمومية وتنتخب مجلس إدارة جديد
نشر بتاريخ: 16/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 01:43 )
غزة- معا- عقدت كتلة الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة جمعيتها العمومية التاسعة بعنوان "دورة الحرية للأسرى والصحافيين"، وانتخبت خلالها مجلس إدارة جديد، بعد اكتمال نصاب الحضور من الأعضاء.
وفاز خلال المؤتمر العام الذي عقد في صالة استراحة الهدى على شاطئ مدينة غزة سبعة أعضاء بعضوية مجلس الإدارة للفترة الانتخابية 2011-2013. والصحفيون الفائزون هم: حازم الشعراوي، وسام عفيفة، محمد ياسين، ياسر أبو هين، أيمن دلول، إبراهيم ضاهر، فداء المدهون. جاء ذلك بعد أن تلا أمين سر كتلة الصحفي الفلسطيني محمد ياسين التقريرين الإداري والمالي، وفتح باب مناقشتهما للحضور. وحضر الاجتماع المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور يوسف رزقة ولفيف من مدراء المؤسسات الإعلامية وممثلون عن الفصائل الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والأطر والكتل الصحفية والأكاديميين . وألقى رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني للدورة السابقة (دورة الشهيد فضل شناعة) ياسر أبو هين كلمة استعرض فيها مسيرة الكتلة خلال الثلاثة أعوام السابقة، وقال "يأتي هذا اللقاء بعد ثلاث سنوات منذ آخر جمعية عمومية للكتلة، والتي جرى خلالها تصويت الجمعية العمومية على تمديد ولاية مجلس الإدارة لعامين بدل عام واحد، وحملت الدورة الانتخابية اسم الزميل الصحفي الشهيد فضل شناعة". واضاف "وعلى ذات النهج أطلق مجلس إدارة الكتلة اسم "دورة الحرية للأسرى والصحافيين" موجها التحية لأرواح الشهداء من الصحفيين وستة من الزملاء القابعين في سجون الاحتلال . وشدد أبو هين على أن جهود الأعوام المنصرمة لم تكن صدفة، وإنما هي سجل متراكم من جهود الزملاء الذين قادوا كتلة الدفاع عن الصحفيين في أجواء صعبة ومحمومة منذ تأسيسها عام 1999 وحتى تسلمنا مهمة قيادتها في حزيران 2007. وبارك خيار الصحفيين في ترتيب بيتهم الداخلي وإعادة النقابة لطريقها الصحيح، مؤكدًا دعم الكتلة الكامل للجنة تسيير الأعمال التي شكلت مؤخرًا في غزة، ودعاها للإسراع في خطواتها لترتيب أوضاع النقابة بما يحقق ويجسد آمال وتطلعات الصحافيين الفلسطينيين. وأكد أبو هين أن كتلة الصحفي لن تسجل على نفسها بأي حال من الأحوال أي موقف من شأنه تكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية عامة، والإعلامية على وجه الخصوص، بل ستعمل جاهدة لجمع الصف وتوحيد الكلمة في البيت الداخلي للصحفيين لتكون بيتا للجميع. من جانبه، قال رزقة إن تشكيل لجنة تسيير لأعمال نقابة الصحفيين بغزة مؤخرًا حركة تصحيحية ومطلبية تجمع الكل في عمل مشترك. وأضاف رزقة أنه بالأمس كان ربيع الأسير الفلسطيني واليوم نشهد ربيع الصحفي الفلسطيني، متمنيًا تكثيف الجهود للنهوض بالواقع الإعلامي. ولفت رزقة إلى أن الإعلامي الفلسطيني هو الرائد في كل الميادين، فقد يجبر السياسيين من خلال إثارة رأي عام حول قضية ما لاتخاذ قرارات مهمة، كذلك فإنه ينقل المواقف السياسية للجمهور. بدوره، وعد رئيس لجنة تسيير أعمال نقابة الصحفيين في غزة أيمن دلول ألا تتجاوز اللجنة الستة أشهر التي أعلنتها لترتيب أوضاع النقابة والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة. وقال "يجري الإعداد في المرحلة المقبلة للتعامل مع قضية العضويات الممنوحة من النقابة، والبحث فيمن يستحقها ومن لا يستحقها وفق القانون الداخلي، داعيًا المؤسسات الحقوقية لمراقبة هذه الخطوة. وأعرب دلول عن أمله بأن تكون النقابة بيتًا لكل الصحفيين لتحقيق طموحاتهم وآمالهم. |