تربية بيت لحم تحيي اليوم العالمي للحد من الكوارث
نشر بتاريخ: 16/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 09:15 )
بيت لحم- معا- احيت تربية بيت لحم اليوم العالمي للحد من الكوارث في مدرسة بنات العودة الاساسية بحضور كل من الوزير عبد الفتاح حمايل محافظ بيت لحم ونائب المحافظ أ.محمد طه ومدير المحافظة أ.فؤاد سالم والرائد رائد جوابرة مدير الدفاع المدني وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة والرائد عدنان النايف مدير مكتب قائد المنطقة ومدير الاستخبارات العسكرية الرائد حسن عطاونة بالاضافة الى النائب الاداري في المديرية بسام جبر وقسمي الصحة المدرسية والعلاقات العامة في المديرية.
وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات التراثية والفنية قدمتها طالبات المدرسة بالاضافة الى استعراض مشروع تدريب الطلبة بالتعاون مع الدفاع المدني قدمه طلبة مدرستي بنات بيت لحم الثانوية وذكور بيت لحم الثانوية بالاضافة الى تنفيذ تمرين اخلاء لطالبات المدرسة والهيئة التدريسية فيها.
في البداية رحبت مديرة المدرسة مها ابو سرور بالحضور، مؤكدة على استعداد مدرسة بنات العودة للتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وخاصة الدفاع المدني لخدمة طلبتنا وتوعيتهم معربة عن تمنياتها بأن تصل فلسطين الى مستوى عالمي في الحد من الكوارث وفي مقدمتها الاحتلال الذي يعتبر اكبر كارثه يعاني منها الشعب الفلسطيني.
بدوره عبر المحافظ حمايل عن سعادته للتواجد في هذا الصرح العلمي الذي يحتضن بنات فلسطين حاملات المجد في يوم يحيي فيه الشعب الفلسطيني اليوم العالمي للحد من الكوارث مبينا فيه اهمية رفع الوعي بين ابناء الشعب الفلسطيني والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المحلي وعلى رأسها جهاز الدفاع المدني لأن مسئولية الحماية العامة هي مسئولية جميع ابناء شعبنا مبينا استعداد المحافظة على اتخاذ اجراءات لتعزيز هذا التكاتف عن طريق تشكيل لجنة محلية يشارك فيها كافة قطاعات شعبنا.
واضاف حمايل : " على الرغم من اننا شعب يؤمن بقضاء الله وقدره ولكن تجربة كارثة الاحتلال المتجرد من أي قيم اخلاقية علمتنا كيفية الصمود في مواجهة هذه المصيبة التي توارثناها عن اجدادنا وهدفنا ان نجنب الاجيال الفلسطينية القادمة معاناة الاحتلال لنعيش شعبا حرا وسيدا في دولة مستقلة."
وفي نهاية حديثه بارك حمايل خطوة تحرير بعض الاسرى الفلسطينيين آملا تبييض السجون من كافة الاسرى معبرا عن افتخاره بهذا الانجاز ومؤكدا على ان المحافظة تسعى بكافة امكانياتها من اجل بناء الوطن الحر العزيز تحت قيادة الرئيس ابو مازن.
اما الرائد رائد جوابرة فقد بين ان الاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث هو جزء من استراتيجية الدفاع المدني لرصد مسببات الكوارث الطبيعية الى التنبؤ بها والاجراءات الواجب اتخاذها قبل واثناء وبعد حدوث الكوارث. وقدم شرحا كاملا عن تاريخ حدوث الكوارث في فلسطين وتبعات الكوارث وآلية التعامل معها من قبل الدفاع المدني وقام بتوضيح الفروق بين مسألتي الازمة والكارثة واستعرض القرارات الدولية التي صدرت عن الامم المتحدة بشأن التعامل مع الكوارث.
واشار جوابرة الى التحديات التي تواجه عمل الدفاع المدني، بالاضافة الى الخدمات التي قدمها الدفاع المدني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي حيث تم تدريب 10,000 طالب سنويا على علوم الاخلاء والدفاع المدني.
وفي نهاية حديثه قدم الشكر لمدير التربية والتعليم أ.عبد الله شكارنه على تعاونه المستمر والحثيث من اجل انجاح مهمة الدفاع المدني في مدارس بيت لحم لنشر التوعية بين الطلبة في المدارس.
كما القى بسام جبر كلمة نيابة عن مدير التربية والتعليم في بيت لحم اكد فيها على التعاون مع جميع مؤسسات المجتمع المحلي وخاصة الدفاع المدني للتعامل مع الكوارث مؤكدا ان الاحتلال هو اكبر كارثه يعاني منها الشعب الفلسطيني, واشار الى انه تم تدريب 1100 طالب في المحافظة في دورات تدريبية استهدفت 54 مدرسة. شاكرا جهود كادر ومتطوعي الدفاع المدني في المحافظة على تعاونهم مع ابنائنا الطلبة.
وتحدث أ.ناجح العزة عن مديرية الشباب والرياضة شاكرا جهود الدفاع المدني على مدار الساعة لخدمة الشعب الفلسطيني وضرورة التشبيك مع باقي المؤسسات كما اكد ان وزارة الشباب والرياضة تولي اهمية كبرى للتعاون مع الدفاع المدني من خلال العمل التطوعي بالاضافة الى تخصيص المخيمات الصيفية بهدف توعية الشباب آملا تفعيل قانون الدفاع المدني ليرتقي بما يعرف بالدفاع المدني التطوعي.
وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات التراثية والفنية قدمتها طالبات المدرسة بالاضافة الى استعراض مشروع تدريب الطلبة بالتعاون مع الدفاع المدني قدمه طلبة مدرستي بنات بيت لحم الثانوية وذكور بيت لحم الثانوية بالاضافة الى تنفيذ تمرين اخلاء لطالبات المدرسة والهيئة التدريسية فيها.
في البداية رحبت مديرة المدرسة مها ابو سرور بالحضور، مؤكدة على استعداد مدرسة بنات العودة للتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وخاصة الدفاع المدني لخدمة طلبتنا وتوعيتهم معربة عن تمنياتها بأن تصل فلسطين الى مستوى عالمي في الحد من الكوارث وفي مقدمتها الاحتلال الذي يعتبر اكبر كارثه يعاني منها الشعب الفلسطيني.
بدوره عبر المحافظ حمايل عن سعادته للتواجد في هذا الصرح العلمي الذي يحتضن بنات فلسطين حاملات المجد في يوم يحيي فيه الشعب الفلسطيني اليوم العالمي للحد من الكوارث مبينا فيه اهمية رفع الوعي بين ابناء الشعب الفلسطيني والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المحلي وعلى رأسها جهاز الدفاع المدني لأن مسئولية الحماية العامة هي مسئولية جميع ابناء شعبنا مبينا استعداد المحافظة على اتخاذ اجراءات لتعزيز هذا التكاتف عن طريق تشكيل لجنة محلية يشارك فيها كافة قطاعات شعبنا.
واضاف حمايل : " على الرغم من اننا شعب يؤمن بقضاء الله وقدره ولكن تجربة كارثة الاحتلال المتجرد من أي قيم اخلاقية علمتنا كيفية الصمود في مواجهة هذه المصيبة التي توارثناها عن اجدادنا وهدفنا ان نجنب الاجيال الفلسطينية القادمة معاناة الاحتلال لنعيش شعبا حرا وسيدا في دولة مستقلة."
وفي نهاية حديثه بارك حمايل خطوة تحرير بعض الاسرى الفلسطينيين آملا تبييض السجون من كافة الاسرى معبرا عن افتخاره بهذا الانجاز ومؤكدا على ان المحافظة تسعى بكافة امكانياتها من اجل بناء الوطن الحر العزيز تحت قيادة الرئيس ابو مازن.
اما الرائد رائد جوابرة فقد بين ان الاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث هو جزء من استراتيجية الدفاع المدني لرصد مسببات الكوارث الطبيعية الى التنبؤ بها والاجراءات الواجب اتخاذها قبل واثناء وبعد حدوث الكوارث. وقدم شرحا كاملا عن تاريخ حدوث الكوارث في فلسطين وتبعات الكوارث وآلية التعامل معها من قبل الدفاع المدني وقام بتوضيح الفروق بين مسألتي الازمة والكارثة واستعرض القرارات الدولية التي صدرت عن الامم المتحدة بشأن التعامل مع الكوارث.
واشار جوابرة الى التحديات التي تواجه عمل الدفاع المدني، بالاضافة الى الخدمات التي قدمها الدفاع المدني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي حيث تم تدريب 10,000 طالب سنويا على علوم الاخلاء والدفاع المدني.
وفي نهاية حديثه قدم الشكر لمدير التربية والتعليم أ.عبد الله شكارنه على تعاونه المستمر والحثيث من اجل انجاح مهمة الدفاع المدني في مدارس بيت لحم لنشر التوعية بين الطلبة في المدارس.
كما القى بسام جبر كلمة نيابة عن مدير التربية والتعليم في بيت لحم اكد فيها على التعاون مع جميع مؤسسات المجتمع المحلي وخاصة الدفاع المدني للتعامل مع الكوارث مؤكدا ان الاحتلال هو اكبر كارثه يعاني منها الشعب الفلسطيني, واشار الى انه تم تدريب 1100 طالب في المحافظة في دورات تدريبية استهدفت 54 مدرسة. شاكرا جهود كادر ومتطوعي الدفاع المدني في المحافظة على تعاونهم مع ابنائنا الطلبة.
وتحدث أ.ناجح العزة عن مديرية الشباب والرياضة شاكرا جهود الدفاع المدني على مدار الساعة لخدمة الشعب الفلسطيني وضرورة التشبيك مع باقي المؤسسات كما اكد ان وزارة الشباب والرياضة تولي اهمية كبرى للتعاون مع الدفاع المدني من خلال العمل التطوعي بالاضافة الى تخصيص المخيمات الصيفية بهدف توعية الشباب آملا تفعيل قانون الدفاع المدني ليرتقي بما يعرف بالدفاع المدني التطوعي.