وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو عبيدة: الصفقة تشمل 44 اسيرا من اصل 50 من كبار قادة الاسرى

نشر بتاريخ: 16/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 11:59 )
غزة - معا - قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن صفقة التبادل كسرت معايير الاحتلال وتجاوزت خطوطه الحمراء التي تتمثل برفض الإفراج عن معتقلي القدس والداخل بصفتهم "مواطنين في إسرائيل".

وأضاف أبو عبيدة في تصريح صحفي له نشره موقع القسام ان الاحتلال كان يعتبر التحدث عن أسرى فلسطين المحتلة عام 1948 والقدس المحتلة خطاً أحمراً، بحجة أنه يعتبرهم "مواطنين إسرائيليين" لا يمكن القبول بخروجهم، لكن الحركة استطاعت تجاوز الخطوط الحمراء في هذا الأمر.

واضاف أبلغنا الاحتلال أنه لا يمكن أن تتم الصفقة بدونهم، وبالفعل تضمنت الصفقة ( 45 أسيراً) من القدس المحتلة معظمهم من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، وخمسة أسرى من فلسطينيي الـ48 المحتلة وتمّ كسر هذا الحاجز الذي كان من المعيقات الأساسية.

وقال أن عدد الأسرى المفرج عنهم ضمن الصفقة هو ( 1050 أسير)، ويشمل( 1027 اسير) تمّ الاتفاق عليهم ضمن الصفقة و(20 أسيرة) في صفقة الحرائر و(3 أسرى) من الجولان المحتل تم الإفراج عنهم قبل أشهر ضمن اتفاق هذه الصفقة.

وأضاف ان الصفقة ستحقق جميع مطالب الأسرى المضربين وأبرزها إنهاء سياسة العزل الانفرادي، وتلزم الاحتلال بعدم ملاحقة الأسرى بعد الإفراج عنهم في إطار الصفقة أو محاكمتهم على أيّ نشاط قاموا به قبل تحريرهم.

وأكد أنه تم التغلب على معوقات وضعها الاحتلال كان من بينها بند "كبار قادة الأسرى"، قائلا لقد طالبنا من خلالها الإفراج عن( 50 أسيراً) منهم، ولكن الاحتلال كان يرفض العدد الكبير منهم، وفي الجولة الأخيرة والحاسمة استطعنا انتزاع ( 44 أسيراً) من أصل الـ(50) من قادة كبار الأسرى.

أما المعوق الثاني فقال هو أن الاحتلال كان يرفض رفضاً قاطعاً الإفراج عن بعض الأسيرات اللاتي يسميهن "ملطخة أيديهم بالدماء"، لكننا رفضنا أن تنجز الصفقة إلا بخروج كل الأسيرات بمعنى تبيّيض السجون من أيّ أسيرة، وبعد الجولات المتواصلة والتي كان آخرها الجولة الحاسمة رفضت الحركة التنازل عن موضوع الأسيرات وبالفعل كل الأسيرات سيخرجن في هذه الصفقة".

وأوضح الناطق الإعلامي أن الحركة أصرّت على أن تشمل الصفقة على أسرى المؤبدات، وقد استطعنا أن نحصل على مابين 90% إلى 95% من مطالبنا بما في ذلك موضوع المؤبدات، وبذلك كسرت الحواجز والخطوط الحمراء والمعايير التي كان الاحتلال يتحدث عنها ويرفضها رفضاً قاطعاً.

وما أعاق تنفيذ الصفقة هو إصرار الاحتلال على إبعاد (260) اسيرا محررا لكن بالجولة الحاسمة تمّ الاتفاق على إبعاد ( 40 أسيراً) من أصل( 1000 ) إلى خارج فلسطين ومعظمهم سيعود بعد سنوات.