هل ستشمل صفقة التبادل كافة الاسيرات؟
نشر بتاريخ: 16/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 14:03 )
بيت لحم - تقرير معا - تناولت وسائل الاعلام المختلفة بعض الانباء التي تتحدث عن وجود معضلة ربما في عدد الاسيرات المنوي الافراج عنهن ضمن صفقة تبادل الاسرى، الا ان النبأ ما زال غير واضح تماما.
نادي الاسير
فقد أكد نادي الأسير أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال هو 36 أسيرة، في حين نشرت إدارة السجون الإسرائيلية قائمة بأسماء 27 أسيرة ستشملهن صفقة التبادل.
وبين النادي في تصريحات صحفية أن الأسيرات المشمولات في الصفقة هن: رندة الشحاتيت محمد يوسف، وعبير عمرو عيسى عاسف، وإيمان محمد غزاوي، وأمل جمعة فايز محمود، ومريم طرابين سالم سلمان، وعبير عودة محمود حسن، وفاتن السعدي بسام شافعي، ووفاء البس سمير إبراهيم، ولينان أبو غلمة يوسف موسى، وسنابل بريك نابغ، وفاتنة أبو عيش مصطفى خليل، وعائشة العبيات محمد أحمد، وحنان علي أحمد علي، ونسرين أبو زينة عاطف حسن، وصمود كراجا ياسر حسن، إيرينا نيقولاي (سراحنة)، وابتسام عيساوي عبد فايز، وسناء شحادة محمد حسين، وقاهرة سعدي سعيد علي، ودعاء جيوسي زياد جميل، وريما ضراغمة رواد حسين، ولطيفة طنجي محمد محمود، وأحلام تميمي عارف أحمد، وآمنة منى جواد علي، وعلياء جعبري محمد يحيى جاد الله، ورامية أبو سمرة مغنم راتب حسن، وهناء شلبي.
وأوضح نادي الأسير أن الأسيرات اللواتي لم تشملهن الصفقة وعددهن 9 أسيرات هن، سعاد أحمد عبد الرؤوف، ولينا أحمد صالح الجربوني، وخديجة كايد طه أبو عياش، ومنى مناع (دار حسين)، وبشرى الطويل، وفداء أبو سنينيه، وهنيه منير علي ناصر، رانيه هلسه (أبو صبيح)، وورود ماهر قاسم.
كتائب القسام
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن صفقة أن الاحتلال كان يرفض رفضاً قاطعاً الإفراج عن بعض الأسيرات اللاتي يسميهن "ملطخة أيديهم بالدماء"، لكننا رفضنا أن تنجز الصفقة إلا بخروج كل الأسيرات بمعنى تبيّيض السجون من أيّ أسيرة، وبعد الجولات المتواصلة والتي كان آخرها الجولة الحاسمة رفضت الحركة التنازل عن موضوع الأسيرات وبالفعل كل الأسيرات سيخرجن في هذه الصفقة.
الحركة الاسيرة بالداخل
اصدرت الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني بيانا، يوم أمس السبت، أكدت فيها أنه لا يمكن السكوت عن عدم إطلاق سراح أسيرات الداخل وإبقائهن خارج صفقة التبادل.
وكان البيان قد عبر عن خيبة أمل وصدمة من شروط صفقة التبادل، واعتبرت عدم إطلاق سراح أسيرات الداخل الفلسطيني تجاوزا لكافة الخطوط الحمراء، كما طالب البيان الجهات الرسمية الفلسطينية في قطاع غزة بإصدار بيان توضيحي وموقف رسمي.
وزارة الاسرى المقالة
وردا على البيان، نفى الناطق بلسان وزارة الأسرى في الحكومة المقالة رياض الأشقر، الأنباء التي أشارت إلى عدم شمل أسيرات الداخل، ورود قاسم من الطيرة، ولينا جربوني من عرابة البطوف، وخديجة أبو عياش من عيلوط/ الناصرة، ضمن القائمة.
اسرائيل
كما وقالت مصادر اسرائيلية لوكالة "معا" ان حركة حماس طلبت قبل اتمام صفقة تبادل الاسرى اجراء تعديل على شروطها واضافة عشرة اسيرات للقائمة ليصبح عددهن 37 اسيرة بدل 27 الامر الذي رفضته اسرائيل جملة وتفصيلا بحجة ان الصفقة قد اغلقت بمجرد التوقيع عليها.
واعربت المصادر عن خشيتها ان تسبب المطالبة الجديدة وفقا للتعريف الاسرائيلي باعاقة تنفيذ الصفقة.
الجدير بالذكر ان مفهوم الصفقة فلسطينيا يقضي باطلاق سراح كافة الاسيرات بغض النظر عن عددهن او طبيعة احكامهن الامر الذي ترفضه اسرائيل وتعتبر ان الاتفاق يقضي باطلاق 27 اسيرة فقط.
مصادر مصرية
نقلت وسائل اعلام مصرية عن مصادر مصرية مطلعة ان مصاعب تواجه إتمام صفقة التبادل في موعدها بعد غد الثلاثاء بسبب خلافات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول بعض النقاط.
وأوضح المصدر أن الخلاف قائم بشأن 40 اسيرا من بين الاسرى الفلسطينيين الذين تريد اسرائيل ابعادهم خارج المناطق الفلسطينية. كما لم يحسم عدد الاسيرات الفلسطينيات المتوقع الإفراج عنهن - حسبما نقلت وسائل اعلام مصرية عن مصادر مصرية مطلعة.
نادي الاسير
فقد أكد نادي الأسير أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال هو 36 أسيرة، في حين نشرت إدارة السجون الإسرائيلية قائمة بأسماء 27 أسيرة ستشملهن صفقة التبادل.
وبين النادي في تصريحات صحفية أن الأسيرات المشمولات في الصفقة هن: رندة الشحاتيت محمد يوسف، وعبير عمرو عيسى عاسف، وإيمان محمد غزاوي، وأمل جمعة فايز محمود، ومريم طرابين سالم سلمان، وعبير عودة محمود حسن، وفاتن السعدي بسام شافعي، ووفاء البس سمير إبراهيم، ولينان أبو غلمة يوسف موسى، وسنابل بريك نابغ، وفاتنة أبو عيش مصطفى خليل، وعائشة العبيات محمد أحمد، وحنان علي أحمد علي، ونسرين أبو زينة عاطف حسن، وصمود كراجا ياسر حسن، إيرينا نيقولاي (سراحنة)، وابتسام عيساوي عبد فايز، وسناء شحادة محمد حسين، وقاهرة سعدي سعيد علي، ودعاء جيوسي زياد جميل، وريما ضراغمة رواد حسين، ولطيفة طنجي محمد محمود، وأحلام تميمي عارف أحمد، وآمنة منى جواد علي، وعلياء جعبري محمد يحيى جاد الله، ورامية أبو سمرة مغنم راتب حسن، وهناء شلبي.
وأوضح نادي الأسير أن الأسيرات اللواتي لم تشملهن الصفقة وعددهن 9 أسيرات هن، سعاد أحمد عبد الرؤوف، ولينا أحمد صالح الجربوني، وخديجة كايد طه أبو عياش، ومنى مناع (دار حسين)، وبشرى الطويل، وفداء أبو سنينيه، وهنيه منير علي ناصر، رانيه هلسه (أبو صبيح)، وورود ماهر قاسم.
كتائب القسام
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن صفقة أن الاحتلال كان يرفض رفضاً قاطعاً الإفراج عن بعض الأسيرات اللاتي يسميهن "ملطخة أيديهم بالدماء"، لكننا رفضنا أن تنجز الصفقة إلا بخروج كل الأسيرات بمعنى تبيّيض السجون من أيّ أسيرة، وبعد الجولات المتواصلة والتي كان آخرها الجولة الحاسمة رفضت الحركة التنازل عن موضوع الأسيرات وبالفعل كل الأسيرات سيخرجن في هذه الصفقة.
الحركة الاسيرة بالداخل
اصدرت الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني بيانا، يوم أمس السبت، أكدت فيها أنه لا يمكن السكوت عن عدم إطلاق سراح أسيرات الداخل وإبقائهن خارج صفقة التبادل.
وكان البيان قد عبر عن خيبة أمل وصدمة من شروط صفقة التبادل، واعتبرت عدم إطلاق سراح أسيرات الداخل الفلسطيني تجاوزا لكافة الخطوط الحمراء، كما طالب البيان الجهات الرسمية الفلسطينية في قطاع غزة بإصدار بيان توضيحي وموقف رسمي.
وزارة الاسرى المقالة
وردا على البيان، نفى الناطق بلسان وزارة الأسرى في الحكومة المقالة رياض الأشقر، الأنباء التي أشارت إلى عدم شمل أسيرات الداخل، ورود قاسم من الطيرة، ولينا جربوني من عرابة البطوف، وخديجة أبو عياش من عيلوط/ الناصرة، ضمن القائمة.
اسرائيل
كما وقالت مصادر اسرائيلية لوكالة "معا" ان حركة حماس طلبت قبل اتمام صفقة تبادل الاسرى اجراء تعديل على شروطها واضافة عشرة اسيرات للقائمة ليصبح عددهن 37 اسيرة بدل 27 الامر الذي رفضته اسرائيل جملة وتفصيلا بحجة ان الصفقة قد اغلقت بمجرد التوقيع عليها.
واعربت المصادر عن خشيتها ان تسبب المطالبة الجديدة وفقا للتعريف الاسرائيلي باعاقة تنفيذ الصفقة.
الجدير بالذكر ان مفهوم الصفقة فلسطينيا يقضي باطلاق سراح كافة الاسيرات بغض النظر عن عددهن او طبيعة احكامهن الامر الذي ترفضه اسرائيل وتعتبر ان الاتفاق يقضي باطلاق 27 اسيرة فقط.
مصادر مصرية
نقلت وسائل اعلام مصرية عن مصادر مصرية مطلعة ان مصاعب تواجه إتمام صفقة التبادل في موعدها بعد غد الثلاثاء بسبب خلافات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول بعض النقاط.
وأوضح المصدر أن الخلاف قائم بشأن 40 اسيرا من بين الاسرى الفلسطينيين الذين تريد اسرائيل ابعادهم خارج المناطق الفلسطينية. كما لم يحسم عدد الاسيرات الفلسطينيات المتوقع الإفراج عنهن - حسبما نقلت وسائل اعلام مصرية عن مصادر مصرية مطلعة.