"روابي" تنظم جولة لممثلي وسائل الاعلام ورواد المدينة المستقبليين
نشر بتاريخ: 16/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 20:33 )
رام الله- معا- نظمت شركة بيتي للاستثمار العقاري المطورة لمشروع مدينة "روابي" اليوم الاحد، لقاء وجولة لممثلي وسائل الاعلام المحلية وسكان المدينة المستقبليين، الذين حجزوا شققا في المدينة الواقعة شمال مدينة رام الله، والتي تعد الاولى فلسطينيا.
وخلال تقديمها عرضا عن المدينة وتفاصيلها، أكدت هبة أصلان من قسم الاعلام في "بيتي" أن "روابي" هي المدينة الفلسطينية النموذجية الأولى وهي أكبر مشروع أطلقه القطاع الخاص في فلسطين، حيث جرى تصميم هذا المشروع وفق تخطيط حضري وتصميم هندسي واكب أحدث ما توصل إليه فن العمارة والممارسات البيئية المستدامة.
وقالت أصلان إن لدى "روابي" بنية تحتية ستوفر كافة وسائل الراحة لسكان المدينة وزوارها، حيث تتميز بمرافقها التجارية والثقافية والصحية مما سيجعل منها مقصداً لجميع الفلسطينيين، فيما ستبلغ الكلفة الإجمالية لمدينة "روابي" أكثر من 800 مليون دولار أمريكي.
وأضافت أن "روابي" صممت وفق مخطط هيكلي يعتبر بمثابة خارطة مستقبلية تضمن الإزدهار والإستدامة للمدينة حيث قام بإعداده العالميين شركة (AECOM) العالمية المختصة بتخطيط المدن وخبراء فلسطينيين من جامعتي النجاح الوطنية وبيرزيت، بالإضافة إلى الطاقم الفني من شركة الديار القطرية وشركة بيتي للإستثمار العقاري وشركات فلسطينية أخرى.
وقالت إن "روابي" ستضم 23 حيا سكنيا تشتمل على 5,000 وحدة سكنية سيتم بناؤها وفق تسعة تصاميم مختلفة وبأسعار ميسرة، كما ستضم المدينة مركزا تجاريا وفندقا وقاعة للمؤتمرات ومدارس خاصة وحكومية، إضافة إلى مرافق طبية ومساجد وكنيسة ومتنزهات خضراء.
وقدرت أصلا بأن يصل عدد سكان المدينة إلى نحو 25,000 نسمة عند إكتمال مراحل البناء الأولى بينما سيصل عدد سكانها إلى 40,000 نسمة لدى إكتمال البناء في الحدود التنظيمية.
وكشفت بأن الحدود التنظيمية لمدينة "روابي" تضم 6,300,000 متر مربع من الأراضي التي تقع غالبيتها في المنطقة (أ) الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، فيما تطل مرتفعات المدينة على ساحل البحر الأبيض المتوسط غرباً وتبعد عن العاصمة الأردنية عمان نحو 70 كم شرقا، فيما تتوسط روابي الطريق بين مدينتي القدس ونابلس حيث تقع على بعد 25 كيلومترا شمال مدينة القدس و25 كيلومترا جنوب مدينة نابلس، وتقع روابي على بعد 9 كيلومترات الى الشمال من مدينة رام الله ونحو 3.5 كم شمال بيرزيت.
وأضافت أن "روابي" ستوفر ما يتراوح من 8,000 إلى 10,000 فرصة عمل خلال مراحل البناء الأولى، بينما ستوفر بعد إكتمال بنائها من 3,000 إلى 5,000 فرصة عمل دائمة في قطاعي الخدمات وتكنولوجيا المعلومات وبعض الصناعات التي تعتمد بشكل أساسي على قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي القطاعات التي حددتها خطة التنمية الإقتصادية للمدينة كأهم القطاعات الواعدة التي ستضمن إزدهار وإستدامة روابي.
وبينت أصلان أنه تم إنشاء مؤسسة" روابي" التي ستعنى بتشجيع وتنسيق كافة البرامج والمبادرات الهادفة لنجاح المدينة وإستدامتها وبالتالي إزدهارها على المدى البعيد، كما سترتكز مجالات عمل مؤسسة روابي على أربعة ركائز أساسية تتمثل بالتنمية الإقتصادية، والبيئة والتعليم والثقافة والفنون.
وقالت أصلان إنه تم تخطيط الأحياء السكنية في مدينة "روابي" على أساس مفهوم الأحياء (أو الحارات)، تكريسا لمفهوم الحارات بمضمونها الاجتماعي والثقافي في فلسطين، حيث ستحتوي على مساحات خضراء وملاعب للأطفال وممرات للمشاة ومناطق للجلوس لتعزز من فرص التفاعل الاجتماعي والروابط الاجتماعية وتوفر لسكان روابي وأطفالهم متسع للتنزه وقضاء أوقات ممتعة.
وشددت على أنه تم التخطيط للأحياء السكنية بما يتناسب وطبيعة الموقع الجغرافي مما يعطي سكان المباني السكنية في روابي فرصة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والاستفادة من التخطيط العمراني الحديث.
وقالت أن عدد المباني السكنية في كل حي سيتراوح ما بين 10 -20 مبنى وفقا لمساحة الحي، فيما تحمل أحياء روابي أسماء تعطي لكل منها رونقا خاصا يربطه بمصطلحات كنعانية الأصل.
وبينت أصلان أنه تم تصميم عدة أنماط للمباني والشقق السكنية في روابي من حيث الشكل والحجم والتقسيم الداخلي، لافتة إلى أن التصاميم تمتاز بتطبيق مبادئ التصميم المعماري مراعية الخصوصية الاجتماعية الفلسطينية.
وقالت إن المرحلة الأولى من مخطط "روابي" تضم 6 تصاميم للمباني لتتلاءم مع طبيعة الموقع ولتخلق تنوعاً في التصميم في كل حي.
وبينت أن معظم الوحدات السكنية في روابي من تتألف صالة، وغرفة معيشة، ومطبخ وثلاث غرف نوم أحدها غرفة نوم رئيسية ، مع العلم بأن هذا التقسيم قد يختلف في بعض المباني، التي تطل جميعها على الطبيعة المحيطة وتستجيب لحاجة السكان للمناظر الطبيعية، والضوء الطبيعي، والهواء النقي والخصوصية.
ولفتت إلى أن جميع مباني روابي لها مدخلين أحدهما من الشارع العلوي، وآخر من الشارع السفلي، وجميع تلك المباني مزودة بمصعد كهربائي، فيما أخذت بعين الاعتبار سهولة وصول ذوي الاحتياجات الخاصة لأي طابق في المبنى، وتضم كذلك جميع المباني مواقف للسيارات تقع في الطوابق السفلية بالاضافة لمواقف خاصة بزوار المبنى خارج العمارة.
وأكدت على أن تصاميم المباني إنشائيا مقاومة للزلازل، وجميع واجهات المباني مبنية من حجر "روابي"، وجميع جدران المباني تحتوي على عازل حراري وعازل للرطوبة، وجميعها مجهزة بشبكة غاز رئيسية، و كوابل الألياف الضوئية Fiber، تمديدات لنظام التدفئة المركزية ونظام التبريد.
وخلال تقديمها عرضا عن المدينة وتفاصيلها، أكدت هبة أصلان من قسم الاعلام في "بيتي" أن "روابي" هي المدينة الفلسطينية النموذجية الأولى وهي أكبر مشروع أطلقه القطاع الخاص في فلسطين، حيث جرى تصميم هذا المشروع وفق تخطيط حضري وتصميم هندسي واكب أحدث ما توصل إليه فن العمارة والممارسات البيئية المستدامة.
وقالت أصلان إن لدى "روابي" بنية تحتية ستوفر كافة وسائل الراحة لسكان المدينة وزوارها، حيث تتميز بمرافقها التجارية والثقافية والصحية مما سيجعل منها مقصداً لجميع الفلسطينيين، فيما ستبلغ الكلفة الإجمالية لمدينة "روابي" أكثر من 800 مليون دولار أمريكي.
وأضافت أن "روابي" صممت وفق مخطط هيكلي يعتبر بمثابة خارطة مستقبلية تضمن الإزدهار والإستدامة للمدينة حيث قام بإعداده العالميين شركة (AECOM) العالمية المختصة بتخطيط المدن وخبراء فلسطينيين من جامعتي النجاح الوطنية وبيرزيت، بالإضافة إلى الطاقم الفني من شركة الديار القطرية وشركة بيتي للإستثمار العقاري وشركات فلسطينية أخرى.
وقالت إن "روابي" ستضم 23 حيا سكنيا تشتمل على 5,000 وحدة سكنية سيتم بناؤها وفق تسعة تصاميم مختلفة وبأسعار ميسرة، كما ستضم المدينة مركزا تجاريا وفندقا وقاعة للمؤتمرات ومدارس خاصة وحكومية، إضافة إلى مرافق طبية ومساجد وكنيسة ومتنزهات خضراء.
وقدرت أصلا بأن يصل عدد سكان المدينة إلى نحو 25,000 نسمة عند إكتمال مراحل البناء الأولى بينما سيصل عدد سكانها إلى 40,000 نسمة لدى إكتمال البناء في الحدود التنظيمية.
وكشفت بأن الحدود التنظيمية لمدينة "روابي" تضم 6,300,000 متر مربع من الأراضي التي تقع غالبيتها في المنطقة (أ) الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، فيما تطل مرتفعات المدينة على ساحل البحر الأبيض المتوسط غرباً وتبعد عن العاصمة الأردنية عمان نحو 70 كم شرقا، فيما تتوسط روابي الطريق بين مدينتي القدس ونابلس حيث تقع على بعد 25 كيلومترا شمال مدينة القدس و25 كيلومترا جنوب مدينة نابلس، وتقع روابي على بعد 9 كيلومترات الى الشمال من مدينة رام الله ونحو 3.5 كم شمال بيرزيت.
وأضافت أن "روابي" ستوفر ما يتراوح من 8,000 إلى 10,000 فرصة عمل خلال مراحل البناء الأولى، بينما ستوفر بعد إكتمال بنائها من 3,000 إلى 5,000 فرصة عمل دائمة في قطاعي الخدمات وتكنولوجيا المعلومات وبعض الصناعات التي تعتمد بشكل أساسي على قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي القطاعات التي حددتها خطة التنمية الإقتصادية للمدينة كأهم القطاعات الواعدة التي ستضمن إزدهار وإستدامة روابي.
وبينت أصلان أنه تم إنشاء مؤسسة" روابي" التي ستعنى بتشجيع وتنسيق كافة البرامج والمبادرات الهادفة لنجاح المدينة وإستدامتها وبالتالي إزدهارها على المدى البعيد، كما سترتكز مجالات عمل مؤسسة روابي على أربعة ركائز أساسية تتمثل بالتنمية الإقتصادية، والبيئة والتعليم والثقافة والفنون.
وقالت أصلان إنه تم تخطيط الأحياء السكنية في مدينة "روابي" على أساس مفهوم الأحياء (أو الحارات)، تكريسا لمفهوم الحارات بمضمونها الاجتماعي والثقافي في فلسطين، حيث ستحتوي على مساحات خضراء وملاعب للأطفال وممرات للمشاة ومناطق للجلوس لتعزز من فرص التفاعل الاجتماعي والروابط الاجتماعية وتوفر لسكان روابي وأطفالهم متسع للتنزه وقضاء أوقات ممتعة.
وشددت على أنه تم التخطيط للأحياء السكنية بما يتناسب وطبيعة الموقع الجغرافي مما يعطي سكان المباني السكنية في روابي فرصة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والاستفادة من التخطيط العمراني الحديث.
وقالت أن عدد المباني السكنية في كل حي سيتراوح ما بين 10 -20 مبنى وفقا لمساحة الحي، فيما تحمل أحياء روابي أسماء تعطي لكل منها رونقا خاصا يربطه بمصطلحات كنعانية الأصل.
وبينت أصلان أنه تم تصميم عدة أنماط للمباني والشقق السكنية في روابي من حيث الشكل والحجم والتقسيم الداخلي، لافتة إلى أن التصاميم تمتاز بتطبيق مبادئ التصميم المعماري مراعية الخصوصية الاجتماعية الفلسطينية.
وقالت إن المرحلة الأولى من مخطط "روابي" تضم 6 تصاميم للمباني لتتلاءم مع طبيعة الموقع ولتخلق تنوعاً في التصميم في كل حي.
وبينت أن معظم الوحدات السكنية في روابي من تتألف صالة، وغرفة معيشة، ومطبخ وثلاث غرف نوم أحدها غرفة نوم رئيسية ، مع العلم بأن هذا التقسيم قد يختلف في بعض المباني، التي تطل جميعها على الطبيعة المحيطة وتستجيب لحاجة السكان للمناظر الطبيعية، والضوء الطبيعي، والهواء النقي والخصوصية.
ولفتت إلى أن جميع مباني روابي لها مدخلين أحدهما من الشارع العلوي، وآخر من الشارع السفلي، وجميع تلك المباني مزودة بمصعد كهربائي، فيما أخذت بعين الاعتبار سهولة وصول ذوي الاحتياجات الخاصة لأي طابق في المبنى، وتضم كذلك جميع المباني مواقف للسيارات تقع في الطوابق السفلية بالاضافة لمواقف خاصة بزوار المبنى خارج العمارة.
وأكدت على أن تصاميم المباني إنشائيا مقاومة للزلازل، وجميع واجهات المباني مبنية من حجر "روابي"، وجميع جدران المباني تحتوي على عازل حراري وعازل للرطوبة، وجميعها مجهزة بشبكة غاز رئيسية، و كوابل الألياف الضوئية Fiber، تمديدات لنظام التدفئة المركزية ونظام التبريد.