|
لقاء بين الحزب الشيوعي الفلسطيني وحزب البعث العربي الاشتراكي
نشر بتاريخ: 17/10/2011 ( آخر تحديث: 17/10/2011 الساعة: 08:58 )
رام الله- معا- عقد لقاء بين وفد من الحزب الشيوعي الفلسطيني ترأسه الأمين العام محمود سعادة ووفد من حزب البعث العربي الاشتراكي ترأسه أبو عرب عضو قيادة الحزب في فلسطين.
وقد شمل البحث الأوضاع المحلية والعربية والدولية، وكانت هناك مراجعة تاريخيه للعلاقة بين الحزبين، وتبين من خلالها أن هناك تماثلاً في غالبية المواضيع المطروحة. فعلى الصعيد المحلي، ناقش المجتمعون إضراب الأسرى البطولي في معتقلات الاحتلال ودعوا للوقوف صفاً واحداً لدعم مطالب الأسرى والمشاركة في كافة الفعاليات من أجل إظهار التضامن معهم، كما دعوا شعوب وحكومات العالم العربي للوقوف إلى جانب الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها من خلال الإعتصامات والمظاهرات الشعبية والجماهيرية للضغط على حكوماتها من أجل تدويل قضية الأسرى. كما ناقش الطرفان التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، حيث شدد الطرفان أنه لا يجب إهمال أي وسيلة من وسائل المقاومة في الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي. على الصعيد العربي، عبر الطرفان عن تضامنهما مع الشعوب الرافضه للتبعية للإمبرياليه، كما عبرا عن تضامنهما مع الشعب السوري في محنته، وصموده قيادةً وشعباً في وجه المخطط الاستعماري الإمبريالي التوسعي الرجعي، والذي يهدف إلى تجزئة وتفتيت سوريه والمنطقة برمتها. إن الأحداث الأخيرة في سوريه تثبت أن المخطط هو إسقاط سوريه وليس حماية الشعب السوري كما يدعون، كما أن الهجمة الإمبريالية على سوريا بالتحالف مع الرجعية العربية تهدف إلى تعطيل دور سوريه المقاوم والممانع في المنطقة، وما مذابح الشعب البحريني والسعودي من قبل رجعيتهم الحاكمة تحت صمت إعلامي وتواطؤ أمريكي أوروبي هو أكبر دليل على ذلك. على الصعيد الدولي، اجمع الحزبان بأن الأزمه الاقتصاديه الخانقه التي يعاني منها النظام الرأسمالي هي أزمه مستفحله وخانقه، لذلك يحاول وبشتى السبل الخروج من أزمته وتصديرها إلى العالم من خلال الحروب التي يفتعلها من أجل السيطرة على مقدرات وثروات الشعوب. كما اتفق الحزبان على استمرار وتفعيل لقاءاتهم المشتركة من اجل تشكيل جبهة وطنية قوية للوقوف في وجه المخططات الامبريالية والاسرائيلية. |