|
نقل عدد من الأسرى المضربين إلى العيادات والمستشفيات
نشر بتاريخ: 17/10/2011 ( آخر تحديث: 17/10/2011 الساعة: 11:50 )
غزة- معا- أكد الأسرى في السجون لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بنقل عدد من الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الحادي والعشرين على التوالي إلى العيادات في داخل السجون وإلى المستشفيات خارجها بعد تدهور صحة عدد كبير منهم وخاصة الأسرى المرضى.
من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في تدهور مستمر، ومنهم من لا يقوى على الوقوف ونقص وزنهم لأكثر من 14 كيلو لكل أسير وحالتهم فى خطر شديد. ودعا حمدونة عموم الشعب الفلسطيني والعربي والجاليات فى الخارج والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى بتكثيف الفعاليات في هذه الأوقات العصيبة، ودعا الكل الفلسطيني للاستجابة في هذا اليوم لدعوة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والتي أكدت على حضور الجميع لخيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بقطاع غزة في هذا اليوم الاثنين 17/10/2011 وكذلك الاستجابة لدعوة نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بتعليق الدوام في جميع الوزارات والمؤسسات من الساعة 12 وحتى الساعة 2 ظهرا في نفس اليوم للمشاركة في الاعتصامات الجماهيرية دعماً واسناداً لمعركة الامعاء الخاوية التي يخوضها الاسرى. وطالب جميع الأحرار والشرفاء المشاركة في الاعتصامات حيث ان الاسرى دخلوا يومهم الحادي والعشرين واصبحت حياتهم في خطر مما يتطلب من كل ابناء الشعب الفلسطيني الوقوف معهم والدفاع عنهم حتى انتصارهم على السجان وتحصيل كل حقوقهم التي دخلوا الإضراب من أجلها وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي. وأضاف أن إدارة السجون لا زالت تتجاهل مطالب الأسرى، وتقوم بالمزيد من التنكيل والعقابات والغرامات والنقل الجماعي للأسرى وعزل قيادات الإضراب وبشكل مستفز تقوم بالتفتيشات والاقتحامات. وطالب حمدونة كل المؤسسات العاملة فى مجال الأسرى ووسائل الإعلام أن تتعامل بمسئولية في هذه اللحظات في ظل أخبار الصفقة وخاصة أن الأسرى المضربين عن الطعام قد دخلوا حالة الحرج الشديد من الناحية الصحية. |