بيان صادر عن جبهة التحرير العربية وحزب البعث في فلسطين حول قرار اعدام الرئيس العراقي صدام حسين
نشر بتاريخ: 05/11/2006 ( آخر تحديث: 05/11/2006 الساعة: 20:20 )
غزة - معا - في بيان صادر عن جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي تحت عنوان " حول المحاكمة الغير شرعية والقرار الأمريكي الصهيوني وعملائهم بإعدام القائد المجاهد الرئيس الفارس الرفيق صدام حسين " قال الحزبان في نسخة ارسلت لوكالة معا : تستمر الأوضاع في العراق المقاوم تتدهور وتسير من سيئ إلى أسوأ بفعل الغزو البربري والسياسة الأمريكية العدوانية وصنائعها الطائفيين الحاقدين الذين أحضرتهم على ظهور دبابات الاحتلال للتعاون على الشر ضد شعب العراق العظيم وتفتيت لحمته الوحدوية القومية0
ووصف البيان المحاكمة بأنها " مهزلة تدور داخل أسوار ما يسمى المنطقة الخضراء تحت حراب المحتل ووفق أوامره وتوجيهاته للانتقام من إمام المجاهدين الرئيس المناضل صدام حسين الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في محاولة قذرة لتشويه صموده البطولي والحكم عليه بالإعدام كرمز قومي لامتنا وأجيالها المستقبلية؛ ومحاولة خاسئة للتغطية على المأزق المستنقع الذي وجد فيه الغزاة وأعوانهم أنهم يغوصون حتى الحناجر بفعل المقاومة العراقية المجاهدة والتي بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق بفضل تضحيات الإبطال في قوات الأمن الخاص والحرس الجمهوري والجيش العراقي وقوات القدس وفدائي صدام ومليشيات حزبنا العظيم الجسورة ،لتجلو ظلمة ليل الاحتلال الدامس الذي خيم على عراق الأمجاد منذ 9 نيسان 2003 والى الآن؛ حيث باتت تترسخ القناعة العراقية والعربية الدولية بأن عودة الأمن والاستقرار والسيادة إلى ربوع العراق وشعبه الأبي رهن بإزاحة كابوس الاحتلال وزبانيته الأشرار ".
وهدد البيان بقوله : بلغ السيل الزبا ، فلا بد من التحرك في جميع الساحات ورفع الصوت العالي والمدوي بضرورة إطلاق سراحه ورفاقه وجميع المعتقلين ولتحذير قوى الاحتلال وزبانيته مسعود البرازاني وجلال الطالباني ومن يسمون بقضاة المحكمة المهزلة من خطورة القرار السياسي الوارد من الامبريالية والصهيونية العالمية بحق الرئيس الشرعي للعراق ورفاقه الإبطال والذي يعتبر قرارا لمحاكمة كل مناضلي وشرفاء أمتنا العربية المجاهدة الذين يواجهون سياسة الاستعمار والاحتلال والغطرسة الامبريالية 0
ودعا البيان لمساعدة " أهلنا في العراق وهزيمة المحتل وأعوانه وإنقاذ قادته وعلى رأسهم القائد رئيس جمهورية العراق الشرعي الأسير صدام حسين الذي عبر اليوم بكل جرأة وكبرياء أثناء مايسمي بالمحكمة المهزلة عن تمسكه بمبادئه القومية وثوابته الفكرية غير أبي بالمحكمة وقراراتها الخاسئة الدنيئة التي تعبر عن جوهر أهداف أمريكيا والكيان الصهيوني وعملائهم في عراق الحضارة والتاريخ0
وختم البيان بعبارات طالما سمعها الفلسطينيون من فم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين "عاش العراق حراً عربياً موحداً وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلي النهر والموت للخونة والعملاء المارقين والله اكبر.. الله اكبر... الله اكبر وليخسأ الخاسئون " .
ووصف البيان المحاكمة بأنها " مهزلة تدور داخل أسوار ما يسمى المنطقة الخضراء تحت حراب المحتل ووفق أوامره وتوجيهاته للانتقام من إمام المجاهدين الرئيس المناضل صدام حسين الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في محاولة قذرة لتشويه صموده البطولي والحكم عليه بالإعدام كرمز قومي لامتنا وأجيالها المستقبلية؛ ومحاولة خاسئة للتغطية على المأزق المستنقع الذي وجد فيه الغزاة وأعوانهم أنهم يغوصون حتى الحناجر بفعل المقاومة العراقية المجاهدة والتي بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق بفضل تضحيات الإبطال في قوات الأمن الخاص والحرس الجمهوري والجيش العراقي وقوات القدس وفدائي صدام ومليشيات حزبنا العظيم الجسورة ،لتجلو ظلمة ليل الاحتلال الدامس الذي خيم على عراق الأمجاد منذ 9 نيسان 2003 والى الآن؛ حيث باتت تترسخ القناعة العراقية والعربية الدولية بأن عودة الأمن والاستقرار والسيادة إلى ربوع العراق وشعبه الأبي رهن بإزاحة كابوس الاحتلال وزبانيته الأشرار ".
وهدد البيان بقوله : بلغ السيل الزبا ، فلا بد من التحرك في جميع الساحات ورفع الصوت العالي والمدوي بضرورة إطلاق سراحه ورفاقه وجميع المعتقلين ولتحذير قوى الاحتلال وزبانيته مسعود البرازاني وجلال الطالباني ومن يسمون بقضاة المحكمة المهزلة من خطورة القرار السياسي الوارد من الامبريالية والصهيونية العالمية بحق الرئيس الشرعي للعراق ورفاقه الإبطال والذي يعتبر قرارا لمحاكمة كل مناضلي وشرفاء أمتنا العربية المجاهدة الذين يواجهون سياسة الاستعمار والاحتلال والغطرسة الامبريالية 0
ودعا البيان لمساعدة " أهلنا في العراق وهزيمة المحتل وأعوانه وإنقاذ قادته وعلى رأسهم القائد رئيس جمهورية العراق الشرعي الأسير صدام حسين الذي عبر اليوم بكل جرأة وكبرياء أثناء مايسمي بالمحكمة المهزلة عن تمسكه بمبادئه القومية وثوابته الفكرية غير أبي بالمحكمة وقراراتها الخاسئة الدنيئة التي تعبر عن جوهر أهداف أمريكيا والكيان الصهيوني وعملائهم في عراق الحضارة والتاريخ0
وختم البيان بعبارات طالما سمعها الفلسطينيون من فم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين "عاش العراق حراً عربياً موحداً وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلي النهر والموت للخونة والعملاء المارقين والله اكبر.. الله اكبر... الله اكبر وليخسأ الخاسئون " .