|
هل كان عشيق وزير الدفاع البريطاني جاسوسا للموساد الاسرائيلي؟
نشر بتاريخ: 17/10/2011 ( آخر تحديث: 18/10/2011 الساعة: 06:23 )
بيت لحم- معا- لا زالت قضية استقالة وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس تشغل الصحافة البريطانية والعالمية، بعد الكشف عن الدور الذي قام به رجل الاعمال البريطاني ادم ويرتي عشيق وزير الدفاع، والمهام التي قام بها دون ان يكون له أي صفة رسمية محددة، والعلاقة التي تربطه بجهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد".
وبحسب ما نقل موقع "قضايا مركزية" الناطق بالعبرية اليوم الاثنين، فأن رجل الاعمال ويرتي الذي تربطه علاقة حميمية مع وزير الدفاع وكان يسكن معه، استغل هذه العلاقة وشارك في اكثر من 18 مهمة وسفرة مع وزير الدفاع البريطاني، وقد اقدم على استغلال هذه العلاقة في القيام بالعديد من المهام وترتيب العديد من اللقاءات بين وزير الدفاع والعديد من المسؤولين في اسرائيل بما فيهم رؤساء اجهزة "امنية" اسرائيلية، وكذلك مع جهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد"، بالاضافة الى جهاز المخابرات البريطاني، ويعتقد انه كان يقدم لهذه الاجهزة تقارير مختلفة خاصة عن الوضع داخل ايران والتي زارها لاكثر من مرة. واضاف الموقع ان الكشف عن هذه العلاقة والتي تصنف ضمن استغلال مراكز الدولة لاهداف شخصية وتجارية وقد يكون ايضا استخبارية، السبب الذي دفع وزير الدفاع الجمعة الماضية لتقديم استقالته لرئيس الوزراء البريطاني، ولا زالت التحقيقات في هذه القضية مستمرة من قبل الحكومة البريطانية لمعرفة تفاصيلها ومدى استغلال المناصب الحكومية لخدمة الاغراض الشخصية، خاصة انه يجري الحديث ايضا عن علاقات تجارية واعمال في بعض الدول من ضمنها جنوب السودان. كذلك الامر مع التقارير التي كانت تُقدم لجهاز "الموساد" الاسرائيلي عن النشاطات التي كان يقوم بها ويرتي وكذلك وزارة الدفاع البريطانية، في الوقت الذي اكدت بعض المصادر الاسرائيلية بأنه لم يخطر في تفكيرهم بأن ادم ويرتي لم يكن مدير مكتب وزير الدفاع البريطاني، لما كان له من دور وامكانيات في ترتيب اللقاءات والتحضير لها، وكذلك للعلاقات التي كان يتمتع فيها ان كان ذلك في بريطانيا او مع العديد من الشخصيات المهمة خارج بريطانيا. |