جمعية الوداد تنفذ مجموعة من الافلام
نشر بتاريخ: 17/10/2011 ( آخر تحديث: 17/10/2011 الساعة: 12:29 )
غزة-معا- نفذت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي مجموعة من الأفلام التي تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وذلك ضمن مشروع ساهم الشبابي والممول من المساعدات الشعبية النرويجية (NP A).
وقال الدكتور نعيم الغلبان رئيس مجلس إدارة الجمعية إن مشاركة الشباب في المشروع يساهم في بناء وتحسين قدرات الشباب والخريجين الجدد حول مفاهيم حقوق الإنسان، وتحسين المهارات التقنية لكل من طلاب الإعلام، والوسائط المتعدد، والصحافة لاستخدامها في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
وأكد على أهمية تشجيع دور الشباب في المجتمع من خلال مشاركتهم في القضايا المجتمعية والسياسية من خلال تناولها بالأفلام أو التقارير التي يجسدها الشباب.
بدوره قال ايمن أبو كريم منسق المشروع أن مجموعة ساهم الاعلامية التي تضم عددا من الطلبة الجامعين المتطوعين لدى الجمعية قاموا بتجسيد معاناة الشعب الفلسطيني والواقع الذي يعيشوه من خلال مجموعة من الأفلام حيث أن العمل كان بأكمله مجهودا شبابيا من حيث كتابة السيناريو والإخراج والتصوير.
وأشار أن الشباب المشاركين حصلوا على دورات تدريبية لصقل مهاراتهم في مجال الإعلام وتنمية قدراتهم على الكتابة في مجال الصحافة، وكذلك تلقوا دورات في التصوير وكتابة السيناريو والمونتاج والإخراج التلفزيوني .
وأضاف كريم أن فكرة الأفلام تتمحور حول (فيلم أحلام مقيدة ويطرح معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة من معبر رفح جنوبا إلى معبر بيت حنون شمالا, حيث عبر الشباب من خلال هذا الفلم عن صعوبة التنقل والسفر من قطاع غزة للخارج لأي سبب كان حتى العلاج وسلطوا الضوء من خلال فيلمهم على مشكلة الأنفاق الذي يطلقون عليها الفلسطينيون أنفاق الموت، وكذلك فيلم حلم العودة الذي يتحدث عن قضية العودة إلى الأراضي المحتلة وجسد الشباب قضية العودة من خلال هذا الفيلم برؤيتهم الشبابية.
بالإضافة إلى فيلم بلابل جريحة الذي تدور فكرته حول إظهار دور المرأة في المجتمع الفلسطيني من حيث العمل في المجتمع المدني والنضال السياسي وصناعة الأجيال وتأثيره على المجتمع الفلسطيني، وفيلم الدولة القادمة وتدور فكرته حلو قيام الدولة الفلسطينية والاعتراف بها دوليا في الأمم المتحدة) .
وبين كريم أن الأفلام تناولت قضية المبعدين وذلك في فيلم بعد بكرة أحلى والذي تجسدت الفكرة في مد شعاع نور العودة في نفوس المبعدين وتسليط الضوء على قضيتهم وإحيائها من جديد والتركيز على حقهم بالمواطنة والعودة لأرضهم وعرضها على الجمهور لمعرفة مدى معاناة الغربة والإبعاد قصرا.
فيلم بحصارهم حصرناهم الذي يظهر الإبداعات والانجازات ومدى النجاح الذي حقق الفلسطينيون رغم الحصار وقلة الإمكانيات والموارد وسلط الضوء على مجموعة من الانجازات خاصة منطقة المحررات التي انسحب منها اليهود في 2006 وتحولها إلي جنان بأيدي فلسطينية.
فيلم تهويد القدس الذي يوضح مدى الظلم الواقع على زهرة المدائن ودنس الاحتلال فيها وما طالها من تدمير لتاريخ القدس الشريف لطمس هويتها
وذكر كريم أن جمعية الوداد شاركت بعرض فيلم وثائقي( بعنوان أحلام مقيدة) في معرض فلسطيني الدولي للكتاب بغزة, و بوجود حضور كبير من الزائرين، وبعد العرض تم فتح باب النقاش للجمهور مع فريق العمل الشبابي المخرجة إسراء الشريف وخليل سلامة و خالد المجايدة الممثلين عن مجموعة ساهم الإعلامية حيث كانت التساؤلات والاستفسارات عن الأفلام والنشاطات الشبابية لمجموعة ساهم الشبابية التابعة لجمعية الوداد
وأكدت المخرجة الشريف أن هذا الفلم هو احد السبع أفلام التي تناقش حقوق وقضايا الشباب وبأيدي مجموعة شبابية، حيث سيتم مشاركة الأفلام بمهرجان الشباب والحرية الدولي وكذلك بالعديد من المشاركات المحلية والدولية.
وقال الدكتور نعيم الغلبان رئيس مجلس إدارة الجمعية إن مشاركة الشباب في المشروع يساهم في بناء وتحسين قدرات الشباب والخريجين الجدد حول مفاهيم حقوق الإنسان، وتحسين المهارات التقنية لكل من طلاب الإعلام، والوسائط المتعدد، والصحافة لاستخدامها في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
وأكد على أهمية تشجيع دور الشباب في المجتمع من خلال مشاركتهم في القضايا المجتمعية والسياسية من خلال تناولها بالأفلام أو التقارير التي يجسدها الشباب.
بدوره قال ايمن أبو كريم منسق المشروع أن مجموعة ساهم الاعلامية التي تضم عددا من الطلبة الجامعين المتطوعين لدى الجمعية قاموا بتجسيد معاناة الشعب الفلسطيني والواقع الذي يعيشوه من خلال مجموعة من الأفلام حيث أن العمل كان بأكمله مجهودا شبابيا من حيث كتابة السيناريو والإخراج والتصوير.
وأشار أن الشباب المشاركين حصلوا على دورات تدريبية لصقل مهاراتهم في مجال الإعلام وتنمية قدراتهم على الكتابة في مجال الصحافة، وكذلك تلقوا دورات في التصوير وكتابة السيناريو والمونتاج والإخراج التلفزيوني .
وأضاف كريم أن فكرة الأفلام تتمحور حول (فيلم أحلام مقيدة ويطرح معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة من معبر رفح جنوبا إلى معبر بيت حنون شمالا, حيث عبر الشباب من خلال هذا الفلم عن صعوبة التنقل والسفر من قطاع غزة للخارج لأي سبب كان حتى العلاج وسلطوا الضوء من خلال فيلمهم على مشكلة الأنفاق الذي يطلقون عليها الفلسطينيون أنفاق الموت، وكذلك فيلم حلم العودة الذي يتحدث عن قضية العودة إلى الأراضي المحتلة وجسد الشباب قضية العودة من خلال هذا الفيلم برؤيتهم الشبابية.
بالإضافة إلى فيلم بلابل جريحة الذي تدور فكرته حول إظهار دور المرأة في المجتمع الفلسطيني من حيث العمل في المجتمع المدني والنضال السياسي وصناعة الأجيال وتأثيره على المجتمع الفلسطيني، وفيلم الدولة القادمة وتدور فكرته حلو قيام الدولة الفلسطينية والاعتراف بها دوليا في الأمم المتحدة) .
وبين كريم أن الأفلام تناولت قضية المبعدين وذلك في فيلم بعد بكرة أحلى والذي تجسدت الفكرة في مد شعاع نور العودة في نفوس المبعدين وتسليط الضوء على قضيتهم وإحيائها من جديد والتركيز على حقهم بالمواطنة والعودة لأرضهم وعرضها على الجمهور لمعرفة مدى معاناة الغربة والإبعاد قصرا.
فيلم بحصارهم حصرناهم الذي يظهر الإبداعات والانجازات ومدى النجاح الذي حقق الفلسطينيون رغم الحصار وقلة الإمكانيات والموارد وسلط الضوء على مجموعة من الانجازات خاصة منطقة المحررات التي انسحب منها اليهود في 2006 وتحولها إلي جنان بأيدي فلسطينية.
فيلم تهويد القدس الذي يوضح مدى الظلم الواقع على زهرة المدائن ودنس الاحتلال فيها وما طالها من تدمير لتاريخ القدس الشريف لطمس هويتها
وذكر كريم أن جمعية الوداد شاركت بعرض فيلم وثائقي( بعنوان أحلام مقيدة) في معرض فلسطيني الدولي للكتاب بغزة, و بوجود حضور كبير من الزائرين، وبعد العرض تم فتح باب النقاش للجمهور مع فريق العمل الشبابي المخرجة إسراء الشريف وخليل سلامة و خالد المجايدة الممثلين عن مجموعة ساهم الإعلامية حيث كانت التساؤلات والاستفسارات عن الأفلام والنشاطات الشبابية لمجموعة ساهم الشبابية التابعة لجمعية الوداد
وأكدت المخرجة الشريف أن هذا الفلم هو احد السبع أفلام التي تناقش حقوق وقضايا الشباب وبأيدي مجموعة شبابية، حيث سيتم مشاركة الأفلام بمهرجان الشباب والحرية الدولي وكذلك بالعديد من المشاركات المحلية والدولية.